حب الجامعة لا يعيش

احنا مش هينفع نكمل مع بعض" الجملة دى حتسمعها فى آخر سنة من الجامعة او

بعدها بشوية مش حتفرق المهم النتيجة واحدة ان الاحلام اللى عاش فيها طارت فى

الهوا ويا خسارة " الدباديب" و " الأرانيب" اللى جابوها لبعض فى اعياد الميلاد ده غير

تصوير المحاضرات والتزويغ منها عشان كل واحد يقابل حبيبه او يرحلوا كليته لو

مش معاه فى نفس الكلية المقنع فى الموضوع ان كل طرف عنده اسبابه لانهاء العلاقة
هو فى الغالب حيقول
:" انا لسة معرفش حشتغل ايه ولا ايه موقفى من التجنيد وعشان بحبك مش عايز اظلمك
معايا"
ولما هى تنهى العلاقة بتقول :" انا جالى عريس وبابا بيضغط عليا وماما بتقولى انتى
كبرتى وكل اللى فى سنك اتجوزوا"
يا عينى على التضحية فعلا اسباب مقنعة وتحس منها ان اللى بيقولها قلبه على حبيبه

وخايف عليه وانه كان بيحبه بجد يعنى ما كنش بيقضى وقت وخلاص وهى

دى الحقيقة فى اغلب قصص الحب التى تنشأ وتنتهى داخل الجامعات ويرجع ذلك

لان أغلب قصص الحب لا تنشأ عن حب صادق بما فيه من معانى التضحيةوفهم


كل طرف لظروف الطرف الآخر والوضوح من البداية كما انه بعد انتهاء الجامعة
تتغير طريقة تفكير الولد والبنت بعد الاصطدام بواقع الحياة

فى النهاية تحذير بسيط الى كل روميو وكل جولييت من طلاب الجامعات الباحثين


عن الحب00 ياريت تقاوموا مشاعر الميل الى الطرف الآخر وتحكموا عقولكوا

قبل الاندفاع الى حب 00 يؤدى الى جرح قد لا تمحوه الايام0