لماذا؟
لماذا الالم والوجع والتعب والاسى والحزن فى حياتنا؟
لماذا لا نقدر ان نتخلص منه ؟
لماذا يجور عليك حبيبك فى وقت حزنك والمك مع انه من المفروض ان يكون هو الانسان الوحيد الذى يشعر بك وبالمك وحزنك؟
لماذا انت تشعر بكل من حولك ولكن لاترى عينك شخص منهم يشعر بك؟
كل هذه التساؤلات ولاتوجد أجابة
اااااااااااااااااااه ..... وألف اه تقال فى يوم واحد ولا توجد راحة ولا توجد مجرد أحساس بسيط بالراحة .... دائما ماتحاول أن تخفى مابداخلك لكى لا يقول احد أنك حزين أو تهتز الصورة التى بعيونهم لك .... ولكن لمتى سوف أخفى وأضحك وأظهر لجميع الناس أننى أنسان سعيد وأنا بداخلى بركان كبير يوجد به حمم شديدة الاشتعال ومجرد شئ بسيط قادم سيفجرها .... نعم....ستتفجر ويظهر كل مابداخلها كل ماخفيته من متاعب وأحزان وألالم واجهتها بحياتى .
اااااااااااااه .... مليون اهه بداخلى ولم أجد من يسمع لم أجد من يشعر لم أجد من يطيب هذه الاه .
ظننت أياما كثيرة وتفائلت أنها سوف تطيب قريبا لاننى دائما ماأقول يوجد بحياتى يوم قريب للفرح يوم سوف أعيش به مع كل شئ جميل بالحياة ولكن .... الى متى سوف أقول هذه الكلمة ومتى يأتى هذا اليوم بحياتى .
من كثرة التفاؤل أن اليوم قريب ولا يوجد ولا حتى ساعة .. تشائمت
نعم .... زرع بداخلى التشاؤم من أن يأتينى هذا اليوم أو تأتى فرحة واحدة بحياتى زرع التشاؤم بمساحة كبيرة بداخلى
ودائما وبمجرد مايأتى الفرح يأتى الحزن قبل الفرح ويكسر فرحتى وحياتى ودنياى .
متى تأتى يافرحتى التى انتظرك منذ بداية عمرى ؟ متى؟؟؟؟
تعبت من هذا السؤال وتعبت من البحث عن الفرح أو الحزن وتعبت كثيرا من البحث عن حياتى.
تعبت وتوقف عقلى . لقد اصاب عقلى بحالة شلل دائمة لا يقدر على التفكير ولا افكر فيما بعد ولكنه توقف على احزانى الماضية .
أتمنى ان تأتى أيتها الفرحة البعيدة المنتظرة .
يارب.... يارب أجعلنى أن أفرح مثل بقية خلقك لأننى شعرت بأننى مابينهم دائما أكون انسان شاذ
قف معى يارب ولا تجعل للحزن طريق يصل به الى
أشكرك يارب على عطاياك وعلى روح التفاؤل التى تجعلها دائما بداخلى .