مـــــــــــــــــــــــــــــــن الطــــــــــــــــارق؟؟!!

بسم الأب والأبن والروح القدوس ألهه واحد أمين
أسألك يامن فتحت هذه الرساله .. أن لا تغلقها إلا بعد قرائتها ..
.. مـــن الـــطــــــارق .. ؟
تخيل أنك في منزلك الآن وفي انهماك شديد تتابع (كليب ساخر) على أحد
القنوات الفضائية
أو على جهاز الكمبيوتر
تخيلي أنك الآن أمام المرآه وفي انهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة .....
هناك مشوار هـــام .....
يد تحمل قلم الكحل ويد تحمل زجاجة البرفان ....
وفجــــــــــــــأة ؟ ؟ ! !
..::..::..::..
طرق الباب ... جريت ..... جريتي .... إلى الباب نظرت من العين السحرية
من هذا الشخص الذي
يشع وجهه نوراً .. ؟
مين .. ؟
أنه المسيح
..::..::..::..
صرخت بدهشة ..... ربى وألهى!!!!! ثم بقمة الفرح مددت يدك لتفتح الباب
مرحباً به ولكن
تذكرت ..... ( الدش شغال على الكليب ) جريت بسرعة لكي تغلقه فضغطت على زر
آخر دون قصد
صوت الكليب زاد أكثر ... وأخيراً ... أغلقت التليفزيون والدش والكمبيوتر
ثم جريت لتفتح الباب .... يااااه
صور المغنية فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي ..... جريت مرة أخرى
لكي تزيلها بسرعة
سمعت الجرس يدق للمرة الثانية ... وأنت تنزعها من على الحائط من شدة
السرعة سقطت واحدة على
المكتب .... مددت يدك لتأخذها بسرعة ففوجئت ..... يااااااه .... شرائط
الكاسيت ؟!! كل هذي شرائط
أغاني سمعتها وحفظتها أكثر مما قرأت فى الأنجيل طوال حياتي !!...
وبدون تفكير جمعتها وألقيتها في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى لا
يراها
الله ___الجرس يدق ....ربى يسوع سوف يمشي .....
وأنتي ..... مددتي يدك لتفتحي الباب وأنتي في قمة الفرح لزيارة ربنا ليكى
ثم يا إلهي !!! ... وضعتي يدك على شعرك المصبوغ عند الكوافير ( كيف
سأقابله هكذا ؟؟)
رحتي تبحثي عن طرحة ..... هذه ؟؟ لا ما هذه ... لابد أن تكون طويلة ...
وأخيراً وجدتيها ثم جريتي على الباب .... يا إلهي ..!! رايحه اقابل
بالبنطلون كيييف ....!!!
جريتي تبحثي بسرعة قبل ما يمشي ربناعن عباية واسعة أو أى شىء واسع ...
أخيراً وجدتي واحداً ... يااااه ... الماكياج على وجهي ..... جريتي تغسلي
وجهك سريعاً
من كل المساحيق الحمراء والسوداء والصفراء التي عليه .... تذكرتي البرفان
!!
الحمد لله .... الرب طرق الباب قبل أن أضعه .
أخيراً ... ستفتح للرب جريت وأنت تغلق زراير القميص المفتوح معظمه .....
فوجئت بأن الرب من طول الإنتظار قد مشى ... نظرت بجنون إلى السلم ... انه
لا يزال ينزل ...
عليه ناديت عليه ياحبيبيي يايسوع... أنا فتحت الباب خلاص ... عاد الرب
ودخل البيت ... وياليته ما دخل البيت جئت لتجلس فجأة الموبايل رن!! إنه
يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً
ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة ( آخر أغنية نزلت في السوق ) داريت وجهك
خجلاً من الرب
وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك ... ارتجف قلبك !!! ماذا أقول للرب
إذا سألني من الذي يتصل بك ؟
كنسلت فوراً حتى لا يسألك.... فجأة شميت رائحة .....!! الله بدأ يشعر بها
يااااه نسيت السيجارة مولعه فقمت سريعاً لكي تطفئها .
وعندما عدت قال لك الله أعطني الأنجيل الذي في جيبك ... ( قولتله: ده مش
أنجيل ياربى
ده علبة سجائر ) ياترى تقدر تقوله كده !؟ وفجأة سمعت صوت جرس الكنيسه بيرن
...
ياترى ها تنزل تصلي ....؟! انت بتنزل كل مرة فعلاً ؟ .. ولا راح تنزل
مجاملة لله ....؟!
وانتي .... ؟!هاتصلي ...؟! انتي بتقومي كل مرة فعلاً ....؟! ولاهاتقومي
مجاملة للرب ؟
وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيها فى الأنجيل .......... متى ؟!!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها .......... متى ؟!!
وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة , الرحلات المختلطة , سهرات القهاوي
والنوادي ,
سهرات الدش والكليبات , شرب المخدرات , عقوق الوالدين , اطلاق البصر ,
سماع الأغاني .............
تخيل الله ماذا سيفعل عندما يرى أحوالنا ؟ ... أتعلم ماذا ...؟
لن يغضب بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ فيك وفيكي ............
أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!!..
أنت الذي سفك دمى في الأرض من أجل أن تغفر خطاياك؟!!..
أنتي حفيده حواء وأدم أباء البشريه؟؟؟؟؟؟؟
أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين من بعدي ؟!!..
كيف سأشفع لك وأنت على هذه الحالة ؟
..::..::..::..
تخيل لو أن الطارق ليس الله ولكنه ملك الموت
لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصـــــلاً
وساعتها لن تجد وقتاً لكي تتخلص من كل هذا ...
لن يعطيك الفرصة لقضاء من فاتك من الصلوات ... لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي
شىء يليق بأبنة ربنا ...
متى سنتغير يابشر؟ ؟ ؟ ! ! ! . . ..
عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا
عندما نجد أنفسنا نحاسب على كل عمل عملناه على الميزان ؟
( كل أغنية , كل نظرة , كل كليب , ............ )
انك ولا شك ستذكر هذه الرسالة يوم القيامة ووقتها لن تكون إلا واحداً من
اثنين:
شاب أو فتاة وصلته هذه الرسالة فقرر أن يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير
حياته
شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت حجة عليه بين يدي الله يوم القيامة.

( ارجو التثبيت )