الي الاذان الصاغيه اتكلم. الي القلوب التي تنتظرني بشوق اتي.في بعض لااحيان لا أتحدث إليكم.ولكن أطلب منكم مجرد الانتظار في حضرتي.لكي تدركوا أني أنا معكم. تذكروا الجموع التي كانت تحتشد حولي عندما كنت علي الأرض.فقد كانوا جميعا يتوقون الي أن ينالوا مني شيئا: إما شفاء او تعليما او طعاما. اعلموا أنه حينما كنت ألبي احتياجاتهم الكثيرة وامنحهم طلباتهم المتنوعه كان كل مايهمني هو ان اجد من بين تلك الجموع واحد او اتنين يتبعاني. لكي يكونا فقط بالقرب مني وان يوجدوا في حضرتي علي الدوام. فمثل هذه الحالات كانت تشبع بعضا من اشتياقات قلبي
اريحوا قلبي---- ولو إلي وقت يسير---بأن تطلبونني لكي تبقوا فقط في حضرتي. وتوجدوا بالقرب مني
ليس طمعا في نوال تعليم او حتي منا جل تلقي رساله مني
.ولا طلبا لاي مكسب مادي
ولكن سعيا وراء شخصي انا فحسب. ان حنين القلب البشري بان يحب لشخصه فقط.
†††