( الساكن فى ستر العلى يستريح فى ظل اله السماء " ( مز 91 : 1 "
لدى الله ستر مكان للسلام والتعزية نستطيع أن نسكن فيه
وهو مكان روحى تتلاشى فيه المخاوف والهموم انه محضر الله
و ستر العلى هو مكان للإختباء نهرع ونلجأ اليه عندما نتعرض للأذى
أو عندما تصادفنا أحداث أكبر من قدراتنا أو عندما نشعر بالإجهاد والإعياء الشديد
أو عندما نشعر اننا لا نستطيع احتمال المزيد
والسكنى تعنى الإستيطان والمعيشة والإستقرار وهذا يعنى ألا نكتفى بزيارة هذا المكان من حين لأخر
إن كنا فى ستر العلى فأين سنوجد ؟ تحت ظل القدير
وهو مكان للحماية من شمس ***ونة العالم والظل يكون محدداً بحدود
فإن أردنا أن نبقى تحت ظل جناحى الرب علينا أن نبقى داخل هذة الحدود
ستكون الحياة أكثر راحة ولن نشعر بسخونة الشمس والعطش والجفاف
فبدلاً من القلق والإهتمام بمشاكلنا سنختار أن نستريح بالرب
اعلم أن فقدان السلام علامة علامة على خروجك من دائرة حماية الله وستلاحظ أن طريقك صار وعرا أكثر
(لو إكتشفت أنك معرض لأحد هجمات ابليس بالقلق اقرأ كلمات الرب يسوع المسيح المذكورة فى متى 6 : (25 – 32
لا تقلق
أنظر الى طيور السماء : هل سبق أن رأيت عصفوراً يقف على فرع شجرة يعانى من انهيار عصبى ؟ *
يمشى جيئة وذهاباً متسائلاً ماذا لو لم يرسل الله لى طعاما اليوم ؟ هل سأتضور جوعا ؟ هل سأموت ؟
تأمل زنابق الحقل : يقول المسيح أن هذة الزنابق والزهور لا تفعل شيئاً لتصير زهوراً ولكن الله يلبسها بكل بهاء وجمال *
وهل تعتقد أننا أقل قيمة فى نظر الله من الطيور والزنابق ؟
لا تقلق لشئ : عندما نقلق نبدأ فى التفكير فى المشاكل مرددين أسئلة ... تعنى ماذا سنفعل ان لم يتدخل الرب ليسدد احتياجاتنا ؟ *
لقد أكد لنا أبانا السماوى انه يعلم ما نحتاجه حتى قبل أن نسأله .. فلماذا القلق بينما نستطيع أن نوجه أنظارنا نحو ما هو أهم بكثير أمور الله
وعندما يأتيك ابليس محاولاً اعطائنا مشكلة ما عندها يجب أن نقول
" لاأعتقد أن بوسعى حمل هذة المشكلة فهى ثقيلة جداً علىَ يارب انا أعطيها لك "
وأخيراً صلوا ... ولا تهتموا *
فإن الصلاة وتقديم مشاكلنا للرب دليل على ثقتنا فيه تلك هى الصلاة
وان قدمنا همومنا للرب فى الصلاة وبقينا فى حالة القلق فإننا بذلك نخلط القوى الإيجابية والسلبية معاً ... حاصلين على صفر
فتكون النتيجة أنهم يتخبطون يميناً وشمالاً دون أن يتقدموا للأمام
لماذا لا تعزم اليوم أن تكون إيجابياً وتثق فى الرب وترفض القلق ؟
copy