كان يامكان الأخ ميخائيل عاملا بسيطا ولكنه احب الله من كل قلبه واحب الصلاه وحفظ الاجبيه عن ظهر قلب وإذ ازدادت أشواقه اوصي اب اعترافه أمين دير مارمينا فقبله ووضعه في حجرة بجوار البوابة. بعد صلاه عشية ذهب الأخ ميخائيل اي حجرته واستمر يصلي صلوات طويله مرددا مزامير نصف الليل علي شمعه كان يمسكها بيده ومن شده التعب بدأ يغالبه النعاس اثناء الصلاه حتي يغلبة تماما فسقط علي مرتبته القطنيه الموضوعة علي الأرض وسقطت أيضا الشمعة من يده وأمسكت النار بالمرتبه القطنية واخذت تلتهم القطن الذي فيها والأخ ميخائيل لم تصل إليه النار ولم يمسه هو او ثيابه اي ضرر فايقظوه ليشكر الله الذي أنقذه من موت محقق.
nado samuel