--------------------------------------------------------------------------------
القديس باسيليوس الكبير
يوجد في التاريخ قصة كان فيه واحد امبراطور اسمة يوليانوس وهو من عائلة الملك قسطنطين لكن رجع للعبادة الوثنية,وتحدي المسيح وقال لليهود:إن الناصري قال لكم إنه لا يبقي حجر علي حجر,وأنا سأبين لكم أن هذا الناصري كذاب ويقصد المسيح.أنا الإمبراطور سأعطيكم مساعدات أن تبنوا الهيكل,وأعطي لهم مساعدات مادية كثيرة من الإمبراطورية نفسها,أقصد من الدولة,لكي يبنوا الهيكل,فكانت تخرج كرات من نار من تحت الأرض وفشل اليهود في بناء الهيكل,هذا الرجل يوليانوس سمي يوليانوس المرتد أو يوليانوس الكافر,دخل في حرب مع الفرس فأصيب بسهم وقتل وانتهت قصته.القديس مرقوريوس أبو سيفين له صورة كانت عند القديس باسيليوس الكبير صاحب القداس الذي يسمي قداس القديس باسيليوس وكان وقتها أسقف قيسارية,فلفت نظره أنه رأي السيف غير موجود في الصورة فتعجب,وبعد فترة بسيطة وجد السيف رجع ثانية,ثم جاءت الأنباء أن يوليانوس قتل في الحرب,وقد شوهد مرقوريوس في سماء المعركة يضرب يوليانوس بسيفه ويوليانوس نفسه صاح وهو يحتضر ينادي المسيح حانقا لقد غلبتني أيها الجليلي,فالقديس باسيليوس نظر للصورة وقال له أنت الذي عملتها؟ فأومأ أبو سيفين برأسه,بمعني أني أنا الذي عملت ذلك.
- معجزة سور الدير
في اوائل الأربعينات من هذا القرن، كانت الأم الراهبة رفقة تسكن في قلاية تطل على خط مترو حلوان (انظر الصورة) وكانت هناك اصلاحات في خط المترو المجاور للدير.واثناء العمل قام بعض العمال بنقب سور الدير لسرقتة ليلا.وكانت امنا رفقة مستيقظة في وقت متأخر من الليل لتصلي صلاة نصف الليل والتسبحة، فسمعت ورأت ما يفعله اللصوص، ولكنها لم تعرف ما الذي يجب عليها عمله في ذلك الوقت من الليل فما كان منها الا ان وقفت تصلي الى الله ان يحمي ديرة و كنيستة.
اثناء صلاة امنا رفقة واستنجادها بربنا يسوع المسيح سمعت اصوات اللصوص يستغيثون وينادون على بعضهم واكتشفت ان صوت التنقيب قد توقف.
نظرت الراهبة من النافذة فوجدت اللصوص قد تسمروا في مكانهم وفي ايديهم الات الهدم. وهم في ذعر ويستنجدون ببعضهم البعض وسمعتهم يقولون انهم فقدواالقدرة على الحركة.
استمر اللصوص في هذا الوضع فترة طويلة يصرخون ولا مجيب حتي جاء اخيرا غفير الدورية وكانت الساعة قد اصبحت الرابعة صباحا فنظر اليهم والي اثار النقب في السور والات الهدم في ايديهم ففهم فورا انهم لصوص فقال لهم: "انتم بتعملوا ايه هنا؟" وحاول القاء القبض عليهم وقيادتهم الى مركز الشرطة ولكنه اكتشف انهم فاقدي القدرة على الحركة تماما وبخبرتة الطويلة في العمل في منطقة الدير استنتج ان ما حدث لهم هونتيجة لتدخل القديس صاحب الدير.
امنا رفقة التي شاهدت كل ذلك ذهبت لإخبار رئيسة الدير بما حدث، وعند بزوغ نور الصباح قرع الغفير باب الدير وطلب من الراهبات ان يأتوا برئيسة الدير لتحل هذه المشكلة ولكن الأم الرئيسة رفضت وقالت انه يجب اولا ان يراهم الناس حتي يمجدوا الله ويعلموا ان لهذا الدير من يدافع عنه.
وبالفعل عندما بدا الناس في النزول الي الشارع والذهاب الي اعمالهم راهم عدد كبير من الناس ومجدوا الله كثيرا وتعجبوا كثيرا.
لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب (ار 8 : 1)
في نهاية الأمر بدأ اللصوص يتوسلون الي الراهبات ان يدعوا رئيسة الدير لتنقذهم مما هم فيه (يستطيع القارئ ان يتخيل مشاعر انسان تسمر في مكانه بينما كان يقوم بعمل مشين كالسرقة وتجمع الناس حوله وانكشف امره وهو عاجز ان يبعد حتى الذباب عن وجهه) وافقت الأم الرئيسة اخيرا و شفقت عليهم فأرسلت الى الكاهن الذي يسكن بجوار الدير كي يأتي و يصلي لهم (لاحظ عزيزي القارئ اتضاع الأم الرئيسة و بعدها عن اي مجد ارضي و ترك الكرامة للكاهن رجل الله).
صلى ابونا الكاهن للرب ان يحل رباطهم بعد ان اعترفوا امام الجميع بتفاصيل ما حدث. فسمع الرب و حلهم من قيودهم و ذهبوا مع الغفير الي نقطة الشرطة.
بقيت هذه القصة علي لسان الكثير من سكان تلك المنطقة خاصة انهم رأوا بعيونهم ما حدث وسمعوا القصة من بداياتها من فم الصوص نفسهم.
لا تخف ايها القطيع الصغير ( لو 12:32)
بركة و صلوات امنا القديسة العذراء مريم
وشفاعة القديس البطل العظيم فلوباتير مارقوريوس (أبو سيفين)