فـ ـآندآم المــــدير العـــام
عدد الرسائل : 468 العمر : 37 الموقع : Mr0Vandam.jeeran.com تاريخ التسجيل : 28/09/2007
| موضوع: † لحن غولغوثا † الإثنين أبريل 28, 2008 1:53 pm | |
| لحن غولغوثا إن هذا اللحن يضرب بجذوره لآلاف السنين، وعندما ندقق السمع إليه نجده غاية في بساطة التركيب الموسيقي، حتى أنه يوحي للسامع بأن الجملة الأولى منه تبدو وكأنها لحن من ألحان التعديد والنواح السائدة في ذلك الوقت. ويؤكد الفيلسوف فيلو الإسكندري من القرن الأول الميلادي أن جماعة المسيحيين الأولين قد أخذوا ألحانا من مصر القديمة ووضعوا لها النصوص المسيحية ومن بين هذه الألحان لحن غولغوثا الذي كان يرتله الفراعنة أثناء عملية التحنيط وفي مناسبة الجنازات. ويقال هذا اللحن في نهاية الساعة عشر من يوم الجمعة العظيمة في ذكرى دفن السيد المسيح. وهذا اللحن ينقسم إلى جملتين موسيقيتين أسايتين: الجملة الأساسية الأولى وهي التي ينطبق عليها قول فيلو الفيلسوف من أنها من الخلايا الموسيقية الفرعونية التي أخذها جماعة المسيحيين الأولين من مصر القديمة ووضعوا لها النصوص المسيحية، إذ تبدو وكأنها لحن من ألحان التعديد السائدة في ذلك الوقت لما فيها من بساطة التركيب وعدم الإزدحام بالنغمات - أربعة نغمات فقط - ولأن هذه النغمات موضوعة في منطقة غنائية سُلَّمِية بسيطة يستطيع أي انسان أن يؤديها بلا عناء حتى وهو مجهش بالبكاء، فهي ليست في منطقة القرارات الخفيضة التي يتطلب أداؤها دقة وحذر كما أنها ليست في منطقة الجوابات الحادة التي يتطلب أداؤها مجهودا. أما الجمل الثانية فلا ينطبق عليها هذا لأن الصياغة الموسيقية وأشكال الموتيفات مختلفة عن الجملة الأولى ولأن أداءها يتطلب عناية فائقة لما فيها من قفزات صوتية خامسة تامة وحركة سريعة لبعض النغمات وتوجد باللحن بعض الكلمات اليونانية والتي تشير إلى أن هذا اللحن قد انتقل من اللغة المصرية القديمة إلى اليونانية ثم إلى القبطية واللحن من مقام عجم المعروف بالسلم الكبير وهو أبسط سلم موسيقي في المقامات الشرقية والغربية على السواء أما الميزان الموسيقي البسيط التركيب فهو ثنائي 2\4 أي أنه لا يتعدى ضربتين إيقاعيتين الأولى قوية والثانية ضعيفة وأما سرعة اللحن فهي تقدر بحوالي 80 نبضة في الدقيقة ويجب ألا تزيد عن ذلك وإلا تحول إلى مارش عسكري وفقد لمسة الحزن التي تتلفح بها نغماته
كلماته هي:
غولغوثا إمميت هيفيريؤس بي اكرانيون امميت أوينين الجلجثة بالعبرانية، الإقرانيون باليونانية بيما ايتاف أشك ابشويس انخيتف أك فورش اننيك جيج ايفول الموضع الذي صلبت فيه يارب، بسطت يديك أف إيشي نيماك انكيسوني اسناف ساتيك أوي نام نيم ساتيك جاتشي وصلبوا معك لصين، عن يمينك وعن يسارك انثوك اككي خين توميتي أو بيسوتير إن أغاثوس وأنت كائن في الوسط، أيها المخلص الصالح ذوكساباتري كي إيو كي أجيو ابنفماتي المجد للآب والابن والروح القدس أف أوش إيفول إنجى بيسوني ايتساؤوي نام افجو امموس فصرخ اللص اليمين قائلا: جي أري باميفئي أو باشويس اذكرني يارب أري باميفئي أوباسوتير اذكرني يامخلصي أري باميفئي أوبا أورو اذكرني ياملكي أكشان إي خين تيك ميت أورو متى جئت في ملكوتك أف إيرؤو ناف انجى ابشويس خين أو اسمي امميت ريم رافش أجابه الرب بصوت وديع: جي امفوؤ إك إيشوبي نيمي إن إهري خين تاميت أورو إنك اليوم تكون معي في ملكوتي كي نين كي آ إي كي ايستوس إي أوناس تون إي أونون آمين الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين آف إي انجى ني ذيكيؤس يوسيف نيم نيكوديموس أتي الصدِّيقان يوسف ونيقوديموس آفتشي ان اتساركس انتى بخرستوس أفتي ان اوسوجين إي إهري ايجوف وأخذا جسد المسيح وجعلا عليه طيباً وكفَّناه أفكوسف أفكاف خين أو امهاف إيفهوس إيروف ايفجو امموس ووضعاه في قبرٍ وسبَّحاه قائلين: جي أجيوس أوثيئوس أجيوس يس شيروس قدوس الله قدوس القوي أجيوس أثاناتوس أو استافروتيس ذي ايماس إيليسون إيماس قدوس الذي لا يموت، الذي صلب عنا ارحمنا
لحن غولغوثا
| |
|