الاية: إذا سرت في وادي ظل الموت لت اخاف شرا لأنك أنت معي. ( مز 4:23)
حضر هذا الخادم من الاسكندريه الي المنيا لتمام خدمة بها وعند عودته وقف ينتظرالقطار علي الرصيف وحده في منتصف الليل فأخذ يصلي صلاة نصف الليل.
لاحظ علي الرصيف المقابل رجلين ملثمين (يغطيان وجهيهما بعصائب ولا تظهر الا عيونهما ) يقفزان من علي الرصيف ويصعدان الرصيف الذي يسير عاليه ويسرعان نحوه للأنقضاض عليه فصرخ الخادم بصوت عظيم قائلا (يا مارجرجس) وفي الحال راي الجميع شنطه تسقط علي ضابط يقفز من فوق السور لينزل علي الرصيف. فأسرع الرجلان الملثمان بالهرب سأل الضابط هذا الخادم قائلا:
† هل عبر القطار؟
فأجاب الخادم :لابل انا انتظره.فوقف الاثنان معا والضابط يتمني للخادم توفيقا في مهمته ثم وصل القطار فقال الخادم للضابط ان يتفضل بالركوب اما هو فأصر أن يركب الخادم اولاوبعد ذلك نظر الخادم فلم يجد الضابط خلفه فذهب الي كرسيه والدموع تسيل من عينيه فرحا وشكرا لله ولمارجرجس الذي ظهر له وانقذه من ايدي الاشرار. :arrow: