فى ايام القديس البابا زخارياس ال64قام الحاكم بامر الله باطهاد الاقباط فقتل ثمانى عشر الفا والبس الباقين العمائم السوداء وصلبان وزنها خمسه ارطال وطولها ذراع 30 سم تعلق فى رقابهم بحبال ليف كما هدم الكنائس ومنع البيع والشراء مع الاقباط ان لم ينكروا المسيح وطلب من اكبر عشر كتاب والكاتب :وظيفه كبيره جدا تقارب الوزيرواكبرهم اسمه غبريال ابو النجاح فطالبهم بترك المسيح فطلب غبريال منه مده للتفكير ثم جمع اهله وثبتهم فى الايمان ثم تقدم للحاكم بامر الله واعلن له تمسكه بالمسيح فامر بضربه خمسمائه جلده ومع انه تربى فى حياة ناعمه فى الديوان وجسده لم يعتاد على احتمال الشقاء لكنه لم يشفق عليه بل ظل ثابتا ولم يتراجع فاعطاه الله قوه غير طبيعيه حتى احتمل الخمسمائه جلده الرهيبه فزاد حقد الحاكم وامر بضربه خمسمائه جلده ثانيه واثناء ضربه جف ريقه بشده بسبب الالم والعرق والدم والذى ينزفه فطلب ان يشرب فوضعوا الماء امامه بشرط ان ينكر المسيح فرفض ثم فوجئوا بمياه كثيره تنسكب على فمه وتنزل على ذقنه فتعجبوا من اين جاء هذا الماء فقال لهم ان الرب ارسل فسقاه ثم استمروا يجلدونه حتى انطلقت روحه الطاهره ولم تكن الخمسمائه الثانيه قد كملت فامر الحاكم بتكميل ضربه بالجلدات الباقيه حتى بعدما مات وبقيه العشره الكتاب ثبتوا ايضا على الايمان فضربوا اعناقهم جميعا صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد امين منقووووووووووووول