سافر وائتمن صديقه الحميم علي رعايه بيته. ولكن الصديق اشتهي زوجته فرفضت فطمأنها بأن احدا لايعرف ولكنها اصرت علي الرفض. فهددها ان لم تطعه سوف يتهمها زورا. فاشتد رفضها وهنا هجم عاليها فصرخت انا هو فأسرع يجرح نفسه بسكين ويلطخ ثيابه بالدم وقال للجيران (( وجدت شابا معها ولما حاولت إمساكه جرحني وهرب)) فقاموا عاليها وهي تصرخ (انا بريئه) وبالكاد استطاع الكاهن الذي حضر أن يخلصها من ايديهم. لما حضر الزوج من السفر وعلم بهذا الاتهام قالت له انا بريئة وهيا بنا نعمل تذكار الشهيد ماربقطر كما تعودنا وهو سيظهر براءتي. وفي الكنيسه طلبت من القديس ان يظهر براءتها ووقف ايضا الصديق يؤكد اتهاماته الكاذبه.فسقط علي الارض يلتوي وخرج لسانه من فمه وبعد مده افاق قليلا فوقف واعترف بخطيته ثم سقط ميتا. فشكر الزوجان الله والقديس ماربقطر. شفاعاته فلتكن معنا امين †††