منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:47 am

قداسة البابا
موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده 490629481

قداسة البابا شنودة الثالث

تاريخ الميلاد : الجمعة 3 أغسطس 1923

مكان الميلاد : قرية سلام بمحافظة أسيوط

الاسم قبل الرهبنة : نظير جيد روفائيل

التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.

وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.

حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ فى نفس الكلية فى نفس الوقت.

كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير قي مجلة مدارس الآحاد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.

كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحاد.
ثم ضباطاً برتبة ملازم بالجيش.

رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال قداسته انه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل و الصلاة.

وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.

أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.

عمل سكرتيراً خاصاً لقداسة البابا كيرلس السادس في عام 1959.

رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.

وعندما تنيَّح قداسة البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.

في عهد قداسته تمت سيامة اكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.

أولى قداسته اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا انه يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التى إندثرت.

في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل او خارج جمهورية مصر العربية.

تفاصيل حياته

يرجع سبب عظمة كبار المفكرين والقادة إلى نشأتهم بجانب إلى تكوينهم الوراثى , ونشأتهم هو الحافز الكبير لتعظيم الناس لأعمالهم , ومن عظماء هذا العصر القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين فى العالم كله البابا شنودة الثالث , والبابا شنودة هو بابا الأقباط والبطريرك الـ 117 فى العدد من بطاركتهم وأول الكل هو مرقس رسول المسيح إلى أرض مصر وواحد من كتبه الأناجيل الأربعة .. وأسم شنودة فى الأصل كلمة قبطية معناها " أبن الإله ".



نشــــــــــأتة

ولد البابا شنودة فى صعيد مصر فى قرية سلام محافظة اسيوط فى 3/ أغسطس / 1923 م بأسم نظير جيد روفائيل.

وبعد أنتهائة من درسته الثانوية , ألتحق بجامعة القاهرة ودرس فى كلية الآداب وتخرج منها حاصلاً على ليسانس الآداب قسم تاريخ 1947 م وفى نفس العام تخرج من مدرسة المشاة للضباط الإحتياط وكان أول دفعته فيها .

وعمل مدرساً للغة الإنجليزية .. وكان أثناء عمله مدرسا مواظباً على الدراسات المسائية بالكلية الإكليريكية بالقاهرة وحصل على دبلوم اللاهوت من الكلية الإكليريكية عام 1949 م , وبسبب تفوقة عمل مدرسا فيها ( أنظر الصورة المقابلة ).

خدمتــــــه

وفى أثناء خدمته فى الكلية الإكليريكية كافح .. وناضل .. من أجل حقوق الإكليريكية وكانت النتيجة إنتقال الكلية الإكليريكية بإنتقال الكلية الإكليريكية إلى مكانها الحالى فى أرض الأنبا رويس حيث بنى لها مبانى مخصصة والإستعانة بالأماكن الكثيرة فى هذه المنطقة بعد أن كانت فى مبنى قديم متواضع فى مهمشة , ودعم هيئة التدريس بالخبرات العلمية من المدرسين الباحثين فى شتى المجالات , كما تم فى عهده زيادة الإعتماد المالى المخصص لصرف عليها من قبل المجلس الملى العام .

وبدأ نظير جيد خدمته فى مجال مدارس الحد عام 1939 م فى كنيسة السيدة العذراء بمهمشة والتى كانت كنيسة الكلية الإكليريكية فى ذلك الوقت وكانت فى فناء الكلية .

وفى عام 1940 - 1941 م أنشأ فرع لمدارس الأحد فى جمعية الإيمان بشبرا , ونظرا لنشاطه الكبير ضمه الإرشيدياكون حبيب جرجس للجنة العليا لمدارس الأحد .

أما شهرته فى الخدمة فقد توجت فى مجال الشباب بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا حيث كان متحدثاً لبقا وممتازاً فتجمع النشئ الجديد حول خدمته وجذبهم إلى الروحانيات التى تملأ الكتاب المقدس .

وكان أجتماع الشباب بهذه الكنيسة مساء كل أحد مكتظا بالشباب والخدام وشاع نجاح خدمته فلم يكن حضور إجتماع الشباب مقتصراً فقط على شباب الحى الذى تقع فيه الكنيسة ولكنه أجتذب أيضاً خدام وشباب من كنائس وأحياء مختلفة كانوا يحضرون من بعيد محتملين مشقة السفر ليستمعوا ويستفيدوا من موهبة الروح القدس المعطاه لهذا الشاب فملأ الخادم نظير جيد كل مكان تطأه قدماه من إرشاد وتعليم .

وكان التعليم وأرشاد النشئ موهبة خاصة يتمتع بها فقد وصل لأن يكون اميناً لمدارس الأحد فى كنيسة الأنبا أنطونيوس , وكان مهتماً بالأجيال الجديدة لأنها زرع الرب فى حقله .

وكان يذهب ليخدم فى فروع كثيرة يلقى فى أجتماعاتهم كلمات الروح القدس , فكان له فصل خاص للثانوية العامة فى مدارس الحد السيدة العذراء بروض الفرج .. وفصل آخر لطلبة الجامعة فى بيت مدارس الأحد .. وفصل للخدام فى كنيسة الأنبا أنطونيوس .. فكان يقوم بالتدريس فى أماكن مختلفة فى أوقات مختلفة من الأسبوع كما كان يحمل بعض مشاكل هؤلاء الشباب ويقوم بحلها معهم بإرشاد الروح , وإلى جوار هذه الأعباء كان كثيراً ما يدعى لإلقاء الدراسات فى إجتماعات الخدام , وأيضا المساهمة فى أعداد والقاء العظات والكلمات فى مؤتمرات مدارس الأحد فى الأقاليم .

ولم يكن نظير جيد لبقا فحسب ولكن ظهرت له موهبة أخرى وهى موهبة الكتابة وقرض الشعر وقام بنذر مواهبه كلها بل وحياته كلها لخدمة الرب يسوع الذى يحبه ففى مجــلة مدارس الأحد التى ظهرت فى 1947 م , فبدأ نظير جيد أنتاجه الغزير فى الكتابة بقصيدة رائعة كانت بعنوان " أبواب الجحيم " وفيها أظهر عظمة الكنيسة المسيحية التى راعبها المسيح وكم عانت من أضطهاد وألام من الداخل والخارج لأن لنا مواعيد من الرب أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها .

وبعد مضى سنتين على صدور مجلة مدارس الحد حمل مسئولية أدارتها وتحريرها وأستطاع من خلال مسئولياته فيها أن يعبر عن آماله وآمال الجيل الجديد من الشباب فى مستقبل الكنيسة القبطية القرن العشرين .. فبدأ يوجه الفكر القبطى ويؤثر فيه وتبنى الكثيرين آراءه وأفكاره , فكتب فى كافة نواحى المجتمع الكنسى القبطى ومشاكله .

وظل نظير جيد يكتب ويكتب فى مجلة مدارس الأحد منذ صدورها عشرات المقالات متنوعه فكتب عن الحياة الروحية ودراسات فى الكتاب المقدس وإصلاح الكنيسة وتاريخ الكنيسة ومشاكل الشباب , وكتب اربعة مقالات طويلة للرد على شهود يهوة .. صارت فيما بعد بحثا كبيراً عن لاهوت المسيح .. كما كتب أيضا الكثير من القصائد الشعرية التى صارت فيما بعد تراتيل روحية يتغنى بها الشعب القبطى .

أما أكثر مقالاته غرابه وروحانية فى نفس الوقت هو الموضوعات التى كتبها عن أنطلاق الروح , والتى كان فى العادة يكتبها عند عودته من خلوته بالدير .. فقد كان دائم التردد على دير السريان وكان يقضى فيه فترات طويلة للعبادة والصلاة , وكانت هذه المجموعة من المقالات هى آخر مقالات كتبها فى مجلة مدارس لم يستطع بعدها مقاومة الحب الكبير فى قلبه نحو الرب يسوع فترك كل شئ وتبعه وذهب إلى الدير وترهبن هناك .

أما آخر مقالاته بالتحديد التى كتبها فى مجلة مدارس الحد كانت بعنوان " تمنيت لو بقيت هناك " .. وأبيات أخرى بعنوان " يا سائح " وبعدها أنطلق إلى الدير حيث رسم راهباً فى 18 يوليو 1954 م بأسم الراهب أنطونيوس وكان قد بلغ من العمر 31 عاماً .
موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده AETTW7

+++++ ربنا موجود +++++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:49 am


الراهب انطونيوس السريانى


ذهب خادم الرب يسوع نظير جيد إلى دير السريان المكان الذى أحب الخلوة فيه ورسم هناك راهباً بأسم أنطونيوس فى 18 / 7 / 1954 م وكان قد بلغ من العمر 31 عاماً .

وكان قد عرفه الكثير من الأقباط من خلال خدمته فى الكنائس المختلفة ورئاسة تحرير مجلة مدارس الأحد وكان رهبنته خبراً تناقلته الألسن خاصة فى مجال مدارس الأحد فى طول البلاد وعرضها فقد كان له تلاميذ كثيرين فى بداية الطريق وإذا لم يكونوا قد تتلمذوا وجهاً لوجه فقد تتلمذوا عن طريق كتاباته , وبإعتزاله ورهبنته أثبت أن كلماته التى يتفوه بها أو يكتبها هى طريق لحياته أيضاً .

وأدى تركه كرئيس تحرير لمجلة مدارس الأحد بسبب رهبنته أنها فقدت مركز الحركة الروحية , وأتجهت المجلة إلى خط آخر فى التحرير والسياسة .. فلم ترق لكثيرين من قرائها فتخلوا عن متابعة ما يكتب فيها .

وموهبته فى الكتابة زادت بالقراءات الكثيرة عندما أطلع الكتب الموجودة فى مكتبة الدير وكان كثيرا ما يخرج كراسة أشعاره ليدون تأملاته الروحية فى نظم شعرية وخرجت بلا شك مختلفة تماما عن أشعاره السابقة عندما كان فى العالم , وهذا طبيعى فأشعاره قبل الرهبنه كانت للنشر صالحة لتعليم الآخرين وخدمتهم أما أشعاره بعد رهبنته فى الدير فكانت لمنفعته الشخصية سجل فيه شعوره وروحانياته وخرجت فى فلسفه لما وراء الحياه ومعناها وكانت قمة أبياتها تقول :

يا صديقى لست ادرى ما أنا ,,, أو تدرى أنت ما أنت هنا

وعندما أصبح راهبا وكان يخدم فى الدير أيضاً وأعطيت له مسئولية أمانة مكتبة الدير ومسئولاً عن مطبعة الدير ونشر المخطوطات .
وأسند إليه أيضاً المسئولية عن الزائرن من الضيوف الجانب الذين يزورون الدير من حين لآخر . وأحيانا أعطى مسئولية عن الزراعة والمبانى .


الدخول إلى الصحراء الداخليــــه

وبإنتهاء عام 1975 م أنتفل الراهب انطونيوس إلى مرحلة أخرى من مراحل الرهبنة وهى الأنعزال عن حياة الشركة بــ الدير والعيش فى حياة الوحده ووجد الراهب أنطونيوس كهفاً .. يصلح لوحدته .. ولا يزيدعرضه عن متر واحد وطوله ثلاثة أمتار ونصف , وكانت المغارة على بعد 3ر5 كيلومتر من الدير , وتركها لمغاره أخرى تبعد عن الدير 12 كيلوميتر ووضع فى مدخله مكتبه وبدأ يعد قاموساً للغة القبطية .. ووجد مكانا محفوراً فى الصخر أستعمله كرف وضع فيه المجموعة الكاملة لكتابات الاباء , وبحفرة اخرى كتب خاصة بالرهبان كتبها رهبان قدامى تشرح لهم حروب الشرير وحروب الفكر وطريقة معيشتهم وغيرها من الكتب التى تهم راهب متوحد معتكف بعيداً حتى عن ديره .

وكانت تمر عليه أسابيع لا يرى فيها وجه أنسان وكانت فرصة للخلوة مع الرب يسوع والتأمل والدراسة وتتبع القديسين فى أعمالهم وأقولهم من قرائته لكتبهم .

ولم يخرج أبونا انطونيوس من ديره إلا لسوى حاجة شديدة وبإلحاح شديد عليه وذلك ليكون سكرتيراً للبابا كيرلس السادس .

وذكر جرجس حلمي عازر المستشار الصحفي للبابا شنودة (1) وكانت رهبنة الأنبا شنودة "نظير جيد روفائيل" في 17 يوليو عام 1954 وشغل الراهب الجديد نفسه بإعادة كتابة مخطوطات الأديرة القديمة. وقام بطبعها ولما استدعاه البابا "كيرلس السادس" للانضمام إلي سكرتاريته والإقامة معه في الطابق السادس في المقر البابوي بالدرب الواسع ب "كلوت بك" اصطدم هذا الراهب بالدكتور كمال رمزي استينو نائب رئيس الوزراء وقتها بسبب كتاب أصدره الدكتور نظمي لوقا وأمر كمال الدين حسين وزير التعليم وقتها بطبع الكتاب وتوزيعه في مدارس مصر وسوريا وترك موقعه وعاد إلي الدير وأذكر أنه قال لي وكنت أجالسه في مسكنه بالدور السادس بأنني أشتهي أن أعود إلي صحراء مصر علي رمالها وفي أحضانها

ولكن بعد فترة عاودة الحنين إلى رمال الصحراء وقال
: " مكانى فى وسط الرمال "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:50 am

الأنبا شنودة أسقف التعليم

فى 30 / 9 / 1962 أرسل البابا كيرلس السادس يستدعى الراهب أنطونيوس فذهب إليه خالى الذهن لا يعرف السبب فقد حاول البابا كيرلس السادس رسامة الراهب انطونيوس أسقفاً فكان يقول : " له أنا غير مستحق لهذه الخدمة " .. ولما تكرر هذا الأمر تشاور البابا مع أسقف دير السريان فقال له : " دع لى هذا الأمر " , وذعندما ذهب إلى الدير ركب أسقف دير السريان عربية جيب قاصداً الراهب المتوحد أنطونيوس الذى يسكن فى قلاية بعيداً عن ديره وقال له : " البابا كيرلس يريدك فى مشكلة قانونية (قوانين الكنيسة) ولا يوجد غيرك تحلها " , فقال له أنا أعرف إلا قليلاً فى هذه القوانين قال له : " البابا قال ما فيش غيرك يحلها " فقال الراهب انطونيوس : " طيب هاروح للبابا بالشبشب والجلابية دى " فقال له سندبر لك ملابس فأخذوا حذاء احد الرهبان وجلابية من ملابس الرهبان وعمة ولبسهم الراهب أنطونيوس وذهب إلى البابا كيرلس , وكان من عادة الراهب أنطونيوس أن يضرب مطانية للبابا وحينما فعل وضرب مطانية وهم الراهب انطونيوس بالوقوف أخرج البابا الصليب من جيبه وقال رسمناك يا انطونيوس بأسم شنودة أسقف التعليم فاسقط الراهب أنطونيوس فى يده وقال أنا ما أستحقش يا أبى فقال له البابا سنكمل الرسامة غداً وكانت هذه مفاجأه بسيامته أسقفاً للتعليم للكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية بأسم الأنبا شنودة ولم يستطع أن يتفوه بشئ بالرغم من أشتياق الراهب انطونيوس إلى رمل الصحراء والوحدة
وفى اليوم التالى كان البابا نازلاً من على السلم ورأى الراهب شنودة نازلاً فوقف قليلاً وقال أرسلوا هاتوا أخوه صموئيل من فوق يقف جنب أخوه , فنادوا الراهب صموئيل الذى وقف بجانب الأنبا شنودة ليرسم بأسم الانباء صموئيل أسقف الخدمات العامة

ومحبته للرهبنه والوحده ظلت متأججه فى صدره حتى بعد رسامته أسقفاً للكلية الإكليريكية فى مدينة القاهرة وصخبها فكان يعظ الشعب ويدرس فى الكلية الإكليريكية فى نصف الأسبوع والنصف الآخر يقضيه فى الدير .

وما دام الأنبا شنوده فى العالم فليجذب العالم إذا إلى الإيمان بالرب يسوع فراح يعظ فملأ الدنيا تعليما وبدلا من خدمته التى كانت مقتصرة على مدارس الأحد فى بدايه خدمته بدا تعليمه بعظات للشباب والعائلة كلها عندما أصبح أسقفاً ومن له أذنان للسمع فليسمع وبدأ الأقباط يعيشون عصر التعليم فنهضوا من كبوتهم وصارت الأرض العطشى المشققه تمتلئ من ماء الحياة وأنتظم الألاف من عائلات الأقباط فى فى إجتماعاته يعظهم ويعلمهم طريق الحياة مع الرب يسوع وكان يجيب على أسئلتهم ومما يجدر ذكره أنه بالرغم من مشغوليات الباباوية فقد أستمر النبا شنودة فى ألقاء عظته الأسبوعية فى لقاء الشعب القبطى مع باباه فى محاضرة عامة ينهلون من المنابع الروحية ويحيب على أسئلتهم وإستفساراتهم التى يبعثونها إليه , ولم يحدث أن أعتذر عن هذا اللقاء إلا إذا كانت ظروف قهرية , وعدد الأقباط الذين يحضرون هذا الإجتماع الروحي يتراوح ما بين 6 - 10 ألاف شخص يتعلمون فيها أمور كتابهم المقدس وطقوس الكنيسة والسلوك المسيحى وقد نقلت عظاته على أشرطة كاسيت للتسجيل وبعضها على شرائط فيديو ثم سجلت على سى دى وبلغ عدد العظات أكثر من 1500 عظة .

وحاول أن يأخذ مجلة مدارس الأحد لتصبح لسان حال خدمته ولكن المسئولين عنها فى ذلك الوقت رفضوا فأصدر مجلة الكرازة وكتب فيها هو وأشرك معه كبار الكتاب الروحيين , كما خصص جزء لمقالات لاهوتية فيها وأيضاً باب يجيب فيه عن أسئلة القراء .

موهبة الأنبا شنودة فى الكتابة

وساعدته موهبة الكتابة فى الصحف والجرائد والمجلات على أن يصبح عضواً فى تقابة الصحفيين - ودعته نقابة الصحفيين فى 26/ 6/ 1965 م لألقاء محاضرة عن المسيحية والصهيونية

وبالنسبة للكتب فقد قام بكتابة أكثر من 85 كتاباً شملت مواضيع مختلفة فمنها الروحية واللاهوتية والعقائدية والطقسية والخاصة بالخدام , والخدمة , كما وضع إجاباته على أسئلة الناس فى كتب حيث يقرأها الشعب فيستفيد منها على مر الزمن وبالرغم من صعوبة مواضيع بعض الكتب إلا أنه تناولها بسهولة وببساطة جعلت الجميع يقبلون على شرائها وقد بيعت بسعر التكلفة مما ادى إلى نفاذها بسرعة وطبعت منها العديد من الطبعات المتتالية , وقد ترجمت كتبة إلى اللغات الأجنبية مثل الفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والبولندية والهولندية وغيرها من لغات العالم الأخرى .

ومن الملاحظ أنه فى كتابات البابا شنودة وعظاته يربط الحياة العامة أو الموضوع الذى يكتب فيه أو يناقشة بآيات عديده من الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد , وساعدته قوة ذاكرته وذكائه الخارق أنه حفظ الأيات وأرقامها عن ظهر قلب وأتذكر أنه عندما كان يناقش أحد رؤساء شهود يهوه والبروتستانت عن العقيدة كانوا يتكلمون بأرقام الأيات وأرقام إصحاحاتها ولا يسردون نصوص الأيات , وكان هذا التعليم هو الحافز للشعب القبطى ان يدرس الكتب المقدسة فأخرج اجيالاً تعرف العقيدة المسيحية كما فتشوا الكتب الأخرى وتعمقوا فى الديانات الأخرى مما أدى إلى نهضه روحية نقلت الكنيسة من العصور الوسطى إلى العصر الحديث .

وهناك عبارات شهيرة للبابا أوردها مهندس عزت زكى فى كتابه عن البابا شنودة وسوف نضيف إليها
بعض العبارات الأخرى وهى

** الأمانة شرط أساسى للخدمة .

** الإنسان المعاند يخسر نقاوة قلبه .

** الإنسان الوديع يتعامل بسهولة مع كل أحد .

** الإنسان الذى يعرف الصلاة القوية لا يعرف الهزيمة مطلقاً .. ثق إن نجحت فى صراعك مع الإلع لن تقدر عليك أيه قوة على الأرض .

** عجيب أن المتدينين يخجلون من تدينهم بينما الخاطشون تكون لهم الجرأة والجسارة فى اخطائهم وفى انتقادهم للأعمال الروحية .

** لا يصح أن تضحى بعلاقتك مع السيد المسيح من أجل أى شئ أو أى شخص أيا كان .

*** الشيطان يخدر افنسان بحيث ينسى كل شئ ما عدا الخطية .

** إلجأ غلى الصلاة لأنك بدونها لن تخلص .

** الخادم الروحى ينبغى أن تكون كلمته هى كلمة الرب ولكى يأخذ هذه الكلمة من الرب يلزمه أن يكون حياته ثابته فى الرب .

** الخادم الروحى يحتفظ بطفولته الروحية ويرفض أن يقطم نفسه من ثدى التعليم .

** الخادم الروحى قدوة وبركة وحياته كلها خدمة .

** إن دخلت بيتاً فلتدخل كلمة الرب معك .

** الخادم الروحى له بإستمرار شعور بالإنسحاق وعدم الإستحقاق .

** حاول ان تصل إلى قلب من تكلمة قبل أن تصل إلى عقله وثق إنك إن كسبت القلب كسبت العقل أيضاً .

** البعض قد يستريح للخدمة السهلة التى لا تعب فيها ولا صعوبة , ولكن قوة الخدمة تظهر فى صعوبتها وإحتمال هذه الصعوبة بكل فرح .

** ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنموا كحنطة .

** لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية , قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الرب يسوع .

** ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم غلى الرب يسوع.

*** إهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة .

** الكنيسة الأولى تميزت بالفكر الواحد لأنها كانت كنيسة متضعة تخضع لفكر قادتها .

** لا تيأس مهما سقطت ومهما نسيت الوصية بل قل لنفسك سأسير نحو الرب يسوع وإن كنت أجر رجلى جراً إليه .

** بعض الناس يظنون المبادئ المسيحية مثاليات من يستطيع تنفيذها ؟ !! أما الخادم الروحى , فيقدم المثاليات منفذة عملياً فى حياته .

*** أحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده .

** من مشكلات الخدمة : تقديم المفاهيم الشخصية وليس تعاليم الكنيسة .

** الخدمة هى المدرس الول قبل أن تكون الدرس , وهى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين .

*** الذى يحب ذاته هو الذى يسير بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم .

** الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة .

*** التكريس هو نمو الحب حتى يصبح القلب كله للرب الإله , والوقت كله للرب فى مناجاتة وخدمته .

** إن أولاد الرب أفله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين رسخين , يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار ز

*** كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة , تحمل روحاً , وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ .

** المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال .

** لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بإستمرار بتلمذتك , وإن شعرت إنك صرت معلماً وأصبحت فوق التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء .

** يا أخى .. متى أنظر إلى نفسك فأراك , وأنظر إليك فأرانى وكأننى أنظر فى مرآة وكأننا أثنان فى واحد ؟ !! هذه هى الوحدة الوطنية .

** من حق الشعب أن يختار راعية .

** ربنــــــــــــا موجـــــــــود

** ينبغى أن تعالج الأسباب قبل النتائج .

** الثراء الذى ليس فيه خير فإنه بالضرورة فيه الشر .

* نحن لا نحارب شخصا ولكننا نحارب فكرا .

** الفكر يرد عليسه بالفكر .

** إذا جعلت لنفسى مبدأ أعيش به وهو أن أجعل المشاكل خارج نفسى وليس داخل نفسى .

** الإنسان الروحى هو الذى روحه تقود جسده وروح الرب يقود روحه

**الذى يسير دائما فى طريق الحق لا يستاء مطلقاً من كلمة الحق أن تقال أوان تكتب بل يشجعها .

** كل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه بأسم رب الجنود .

** خطأ : من يعتمد على نفسه ومن يعتمد على الناس ومن يعتمد على الشيطان .

** عجبت لمن بضع كرامته فوق أبديته وقد يخسر أبديته من أجل كرامته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:51 am

انتخاب الأنبا شنودة بابا وبطريرك الكرازة

أنتخاب القائمقام

إجتمع أعضاء المجمع المقدس مع أعضاء هيئة الأوقاف القبطية ولجنة إدارة أملاك البطريركية لأختيار قائمقام يتولى إدارة البطريركية أثناء فترة خلو كرسى مار مرقس وقد قام المجتمعين طبقاً للوائح بترشيح نيافة الأنبا مرقس مطران أبو تيج ولكنه أعتذر , فأختار المجتمعون الأنبا الأنبا أنطونيوس مطران كرسى سوهاج وسكرتير المجمع ليصبح القائمقام كما تم أختيار نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف كرسى بنى سويف ليكون سكرتير المجمع المقدس ( الصورة المقابلة الأنبا أثناسيوس ), وبدأت أجتماعات المجمع المقدس لمناقشة موضوع أختيار البابا القادم , وأستمرت المناقشة أياماً وبعد فوضعوا قواعد يقوموا بمقتضاها بأختيار البابا القادم فأعلن نيافة القائمقام بدء عملية الأنتخاب طبقاً لهذه القواعد.

فشل المجمع المقدس والمجالس الشعبية فى الإتفاق على أسم البابا الجديد

وقام أعضاء المجمع المقدس فى كتابة أسماء المرشحين وكانوا 23 أسماً بطريقة سرية وأصبحوا 17 أسما فى المرة الثانية .
وأخيرا شكلوا لجنة لفحص هذه الأسماء وأختيار أحسن 11 أسم منها فأختاروا : -

الأنبا انطونيوس , الأنبا باسيليوس , الأنبا شنودة , والأنبا صموئيل , الأنبا لوكاس , الأنبا بولس , الأنبا يوساب مع بعض الرهبان مثل مثل القمص قزمان المحرقى , القمص متى المسكين , القمص شنودة السريانى , القس كيرلس المقارى .

ثم أجرى المجمع المقدس إنتخابات لأختيار 5 فقط من المرشحين فكان الثلاثة ألأولون حسب فوزهم بأعلى الصوات هم : الأنبا شنودة أسقف التعليم , الأنبا أنطونيوس , الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة .

وتساوت ألأصوات بين ثلاثة آخرين هم : الأنبا باسيليوس , الأنبا لوكاس , القس كيرلس المقارى .

فأجريت أنتخابات لترجيح أثنين من الثلاثة الذين تساوت الأصوات بينهم , وكانت النتيجة فوز الأنبا باسيليوس , والأنبا لوكاس .

ولوحظ فى هذه الإنتخابات هو أختيار اساقفة وليس رهبان .

وكانت نية المجمع المقدس أنتخاب ثلاثة من الخمسة أساقفة ثم أختيار واحد من الثلاثة ليصبح البابا 117

وحدث أن أعلن الأنبا شنودة عن رفضة لأتمام الإنتخاب وتكملته بهذه الصورة عملا بالمبدأ الذى نادى به " من حق الشعب أن يختار راعيه " وأصر على رأيه بالرغم من أحجاج بعض الأساقفة خوفاً من المهاترات والتشهير .

وقال الأنبا انطونيوس : " هل يرضيكم أن بأتى البابا الجديد مجرحاً ؟ " فقال الأنبا شنودة : " وأيضاً لو أختير البابا فى هذه الحجرة المغلقة سيكون هذا سببا فى تجريحة لنأخذ رأى الشعب بأى صورة تقترحونها "

ونزل الجميع عن رأيهم لتنفيذ كلمات الحكمة التى تفوه بها الأنبا شنودة وأتفق أعضاء المجمع على عقد أجتماع مشترك مع هيئة الأوقاف القبطية ولجنة إدارة أملاك البطريركية على أعتبار انهم يمثلون شعب الأقباط على أن يكون هذا الإجتماع المشترك على أختيار واحد من الخمسة الذى أختارهم المجمع من 23 أسماً ليكون بطريرك الأقباط الأرثوذكس , وتم الإجتماع ولم يتوصلوا إلى شئ فأستقر الرأى على تنفيذ اللائحة وبدء الإنتخابات الشعبية.

بدء الإنتخابات الشعبية

وحسب اللائحة التى كانت ساريه فى أنتخاب المرشح للكرسى الباباوى أن يزكيه 6 من أعضاء المجلس المقدس أو 12 من أعضاء المجلس الملى .

وفى أواخر شهر 1971 م كانت نتيجه التزكيات هو ترشيح سبعة هم :-

الأساقفة : الأنبا أنطونيوس , الأنبا باسيليوس , والأنبا شنودة , والأنبا صموئيل , والأنبا بولس

ومن الرهبان : القمص متى المسكين والقمص شنودة السريانى .

وحدث أن رفعت قضية ضد أختيار الأنبا أنطونيوس لمنصب قائمقام على أعتبار أن المجلس الملى لم يشترك فى أنتخاب الأنبا أنطونيوس لمنصب القائمقام حسب نصوص اللائحة فى ذلك الوقت .

وأجتمع مجلس الشعب فى أبريل 1971م وقرر تعديل اللائحة بأن يحل أعضاء هيئة الأوقاف القبطية ولجنة إدارة الأملاك البطريركية مكان المجلس الملى فى أختيار القائمقام فى التزكيات وفى باقى بنود اللائحة , وبناء على هذا القرار الجديد أعتبرت جميع التزكيات السابقة لاغية وبدأت تزكيات جديدة .

وكانت نتيجة التزكيات الجديدة فى أواخر ابريل على ترشيح 9 أشخاص هم :-

الأساقفة :الأنبا باسيليوس , الأنبا دوماديوس , الأنبا بولس , الأنبا شنودة , الأنبا صموئيل , الأنبا غريغوريوس.

وأختاروا من الرهبان : القمص متى المسكين , القمص شنودة السريانى , القمص تيموثاوس المقارى .

وأجتمعت اللجنة مرة أخرى لتصفية المرشحين التسعة وأختاروا خمسة هم :-

الأساقفة : الأنبا باسيليوس , الأنبا صموئيل , الأنبا شنودة , الأنبا دوماديوس .

وأختاروا راهب واحد هو : القمص تيموثاوس المقارى .

بحيث يختار الأقباط شخص واحد من هؤلاء الخمسة ليكون باباهم الجديد .

الشعب ينتخب راعيه

وفى يوم الجمعة 29 من أكتوبر 1971 م توجه الناخبين لأختيار شخص واحد أو أثنين أو ثلاثة من الخمسة السابقين وكان مقيداً فى جداول الناخبين 700 ناخب حضر منهم 622 ناخب حضروا من كل مكان أرض مصر , وكانت اللائحة تنص على أن لوكلاء الشريعة فى المطرانيات و 24 كاهن من القاهرة و 7 من الأسكندرية وأعضاء المجلس الإكليريكى لهم حق الإنتخاب .

كما حضر عملية الإنتخاب وفد من الكنيسة الأثيوبية هما : المطران توماس والقمص هايت مريم سكرتير أمبراطور اثيوبيا ورئيس كلية الثالوث اللاهوتية , وحضر ايضا مع الوفد الأثيوبى سفير أثيوبيا فى مصر فى هذا الوقت السيد ملس .

وكان مقر الإنتخاب هو الكنيسة المرقسية بالأزبكية , وحضر عملية الأنتخاب مندوب من وزارة الداخلية منذ البداية وحتى النهاية وأنتهت عملية الإنتخاب فى الساعة الخامسة مساء وكان آخر من أدلى بصوته هو الأنبا مرقس مطران كرسى أبو تيج , أما الأنبا شنودة فلم يدلى بصوته إذ كان يصلى فى صباح اليوم فى كنيسة القديس مار جرجس بروض الفرج وفى المساء كان يلقى عظته الأسبوعية فى الكاتدرائية التى يحضرها الألوف من الشعب القبطى , كما لم يشترك الأنبا صموئيل الذى كان معتكفاً فى الدير , ولم يشترك القمص تيموثاوس المقارى فى الإنتخابات إذ كان فى مكان خدمته بالكويت .

وكانت نتيجة فرز الأصوات أسفرت عن أختيار ثلاثة من الخمسة وهم :-

الأنبا صموئيل وحصل على 440 صوتاً

الأنبا شنودة وحصل على 434 صوتاً

القمص تيموثاوس المقارى وحصل على 312 صوتاً


القرعة الهيكـــلية تختار الأنبا شنودة

وفى يوم الأحد 31 أكتوبر 1971 م بدأ القداس الذى يسميه الأقباط قداس القرعة حوالى الساعة السابعة والنصف صباحاً وحضر أعضاء المجمع المقدس وأعضاء لجنة الأملاك بالبطريركية وأعضاء هيئة الأوقاف والوزراء الأقباط ومندوبوا الإذاعة والتلفزيون والصحافة وحضر أيضاً سفير أثيوبيا بالقاهرة والألاف من الشعب القبطى .

وبعد رفع بخور باكر وقبل تقديم الحمل دخل نيافة الأنبا أنطونيوس القائمقام وأحضروا مائدة وضعوها أمام الهيكل ووقف الأنبا أنطونيوس وفى يده ثلاثة أوراق بكل واحده أسم من أسماء المرشحين وقال الأنبا أنطونيوس :

سأريكم الآن الثلاث ورقات كلها بمقاس واحد , ولون واحد , ومختومه من الجانبين بختمى وختم لجنة الإنتخاب , سأطبق كل واحدة أمامكم وسأضعها فى العلبة وأقفلها وأشمعها امامكم وأختمها بختمى "

وأمسك الأنبا أنطونيوس بالعلبة الفارغة وأراها للناس ثم أمسك بالورقة الأولى وبسطها أمام الجميع ليراها الناس وقرأ الأسم الموجود فيها وطبقها ووضعها فى العلبة وكذلك فعل نفس الشئ مع الورقتين الأخريتين , ثم أعلق العلبة وختم على العلبة بخاتمة وسلم الخاتم للسيد الوزير المهندس / أبراهيم نجيب , ثم أخذ العلبة ووضعها على المذبح لتحضر القداس , وبعد ا،تهاء القدس أعادوا المائدة مرة أخرى أمام الهيكل .

وجمعوا كل الأولاد الذين حضروا الصلاة وتناولوا حتى يختاروا واحداً ليسحب ورقة (القرعة) وكانوا تسعة أولاد , ووقع إختيارهم على أصغرهم وكان فى العاشرة من العمر وأسمه أيمن منير كامل غبريال , والعجيب انه حضر مع أبويه من الإسكندرية ولم يكن معهم تذاكر لدخول الكنيسة يومها ولكنهم أستطاعوا حضور القداس بعد مشقة كبيرة , وشائت المشيئة الإلهية أن تكون يد الطفل الغير مدعوا من الناس لهذا الحفل أن تسحب ورقة بابا الأقباط القادم

والبسوا الطفل أيمن ملابس الشمامسة وحمله نيافة الأنبا أغابيوس وأتى به إلى القائمقام , وهنا رفع الأنبا أكونيوس العلبة التى بها الثلاثة ورقات إلى أعلى مربوطة ومختومة حتى يراها الناس بأربطتها وأختامها ثم أدار العلبة فى يده عدة مرات وهزها حتى لا تثبت الأوراق كما وضعها ثم فض الأختام من على العلبة ووقف أمامه الطفل أيمن بعد أن أخفوا عينيه حتى لا يرى شيئاً من ألأوراق التى سوف يسحب أحداها , وفى أثناء ذلك بدأ الألاف من الشعب القبطى المتواجد فى الكنيسة يصلون قائلين كيريالايصون 41 مرة ومعناها يارب أرحم .

ثم مد الطفل أيمن يده إلى العلبة وهو مغمض العينين وسحب ورقة فأخذها منه القائمقام ألأنبا أنطونيوس وكان الجميع صامتين وكأن على رؤوسهم الطير , وأمسكها بيده واخذ يفتحها والكل مترقب وقرأ الأنبا أنطونيوس الأسم المكتوب فى الورقة وأعلنه للشعب وهو : -

نيافة الأنبا شنودة .. أسقف التعليم

وذكر جرجس حلمي عازر المستشار الصحفي للبابا شنودة (1) وعندما توفي "تنيح" البابا كيرلس رافقت جثمانه أنا والأنبا شنودة فقط.. في المقر القديم بكلوت بك إلي الكنيسة المرقسية الكبري الجديدة. ويومها كشف الصندوق ليري جثمان البابا كيرلس وقال لي.. إن البطارقة في العهود القديمة كانوا يفتحون مقابر أسلافهم ليستلموا من أيديهم "عصا الرعاية" والهدف أن يري البطريريك الجديد أن هذه هي النهاية.. فيكونوا أمناء علي رسالتهم ورعاية أبناء الكنيسة بأمانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:52 am

البابا شنودة والأديرة
البابا شنودة الثالث ظل يمارس حياة الرهبنة القبطية بالرغم من مشاغلة كبابا للكنيسة القبطية فلم يفقد حياة الوحدة بالرغم من وجوده فى العالم فمنذ ترهبنه فى دير السريان فى 18 يوليو 1954 م كان ملتزما بقوانين الرهبنة وسيرتها العطرة , وعندما رسم أسقف للتعليم فى 30 سبتمبر 1962 م وحتى بعد أن أصبح بابا عاش بنفس الطقس الرهبانى الذى سار عليه الآباء الأولين وكان يمارس تأملاته ودراساته وحياته مع الرب يسوع فى البرية نصف كل أسبوع فكان نصفه فى الدار الباباوية يرعى شعبه والنصف الاخر من الأسبوع يعيش مع الرب فى حياة بسيطة فهل يسير البطاركة بعده على هذا النسق من الحياة .

أما موضوع الفقر الأختيارى الذى هو أساس من أساسيات الرهبنة القبطية فقد أظهر البابا بساطته وزهده ورخص ثيابه (إلا إذا كان فى خدمة كنسية فيجب أن تليق بكهنوت إلهى ملوكى) وأسلوب معيشته وبساطة معاملته للناس ولطفه معهم وحنوه عليهم , وأسلوبه مع الناس سبباً فى أنه بلغ عدد الشباب الذين أحبوا الطريق الذى سلكة البابا شنودة 200 شاب فقام برسامتهم رهبان .



إهتمام الإنبا شنودة بالأديرة

أما الحياة فى الأديرة نفسها فقد أهتم قداسته بالحياة فيها وقام على تطويرها لتواجه متطلبات التحديث ومواكبة العصر بالألات الحديثة وأحهزة الكمبيوتر .. إلخ

كما أهتم قداسته بتعمير الأديرة الأثرية التى يبلغ عددها المئات , ودبت حياة الرهبانية فيها , وأصبح الرب يسمع منها صلوات القديسين الأحياء فنهضت الأديرة من صمتها وتحولت اديرة كثيرة غير عاملة إلى أديرة نشطة مثل : دير القديس باخوميوس بحاجر أدفو بإيبارشية أسوان , دير الشايب بالأقصر , دير السيدة العذراء بمنطقة الحواويش بجبل اخميم , دير مار جرجس بالزريقات فى أسوان , دير القديسة دميانه بالبرارى , دير القديس الأنبا شنودة بسوهاج وغيرها ..

وتم فى الأديرة العامرة مثل دير الأنبا بيشوى توسعات كثيرة حيث تم بناء 150 قلاية جديدة وتم أستصلاح أراضى الأديرة الصحراوية وزراعتها وأصبحت واحات فى قلب البرية وأصبح فى كل دير بيت خلوة لأستقبال الشباب لقضاء وقت فى العبادة وصرف مده فى فترات روحية بها وسمعت أصوات الطيور فى الصحراء وتحقق قول الوحى الإلهى : وغنى اليمام على ارضنا .

وأصبحت الأديرة مقصد للألاف من أبناء الشعب القبطى يفدون إليها للتبرك وقضاء الأجازات , وأتذكر أننى قمت بزيارة دير الأنبا بيشوى فى عيد شم النسيم ووجدنا المئات يقضون هذا العيد الشعبى هناك .



أديرة الأقباط فى بلاد المهجر

ولم تقتصر إنتشار الرهبنة فى مصر ولكن أمتدت نيران محبة الرب يسوع بين أبناء أقباط المهجر فى عهده أسسها قداسته فى بلاد المهجر ومنها دير فى ملبورن وآخر فى سيدنى يبلغ مساحته مئات من الأفدنه فى جبال البلو مونتن وقد أطلق أهل سيدنى فى أستراليا من الأقباط على هذا الدير أسم دير الأنبا شنودة ومن بركات الرب أنه عند حفر بئر لأستخراج مياه فى منطقة الدير خرجت مياة معدنية وبعد تحليلها وجدت أنه من أحسن أنواع المياة المعدنية فى العالم وقد طلبت الشركات حق أستخراجها وبيعها إلا أن الدير رفض لأنها منحة من الرب للشعب القبطى .


وأنشئ أديرة أخرى فى بلاد العالم التى يتواجد بها أقباط ومنها وكر يفلباخ بألمانيا , ودير آخر فى صحراء كاليفورنيا بأمريكا , وثالث فى ميلانوا بإيطاليا وغيرها .

======

المراجع

*** قداسة البابا شنودة الثالث - 25 عاما ولا يزال العطاء مستمراً - اعداد مهندس عزت زكى - الكتاب صدر بمناسبة اليوبيل الفضى - الناشر الأنبا رويس سنة 1996 م

*** جريدة المحرر التى تصدر فى سيدنى بأستراليا ص 9 بتاريخ 18/ 11 /1989 م مقالة بعنوان - تاريخ .. وحياة .. قداسة البابا شنودة الثالث - بقلم الأستاذ ميشيل جبرائيل


*****************************************

صاحب القداسة والغبطة شنوده الثالث أعظم رجال مصر الأحياء قاطبة
اسم الكاتب :د. صبرى فوزى جوهرة
18/03/2007
جلست منبهراً أتابع اللقاء التلفزيوني الذي تفضل به حضرة صاحب القداسة والغبطة أنبا شنوده الثالث على المذيعة لميس الحديدي ولم يكن صفو الاستمتاع ببعض الهيافات وملامح الجهل التي بدت من المذيعة الغلبانة، فلا شك أن جلوسها أمام معلم المسكونة بكل ما قيل من صفاء النفس والعقل وبساطة الحديث وعمق المعاني وسلاسة الأسلوب ووضوحه، وهي ربما التي اعتادت على اللف والدوران والنفاق والخبث والادعاء في لقاءاتها الأخرى مع الزمن الطويل من كبار رجال الدولة ومسؤوليها والمطبلين لها.
الجلوس في حضرة شنوده الثالث بكل ما له من تواضع ومحبة هو بلا شك حدث هام وخطير ولعل في ذلك بعض التفسير كما بدا على المذيعة من عصبية وما تفوهت به من تفاهات مثل سؤالها على ما إذا كان صاحب القداسة يستمع إلى أغاني – ومش بس أغاني بل أغاني شعبولا بالتحديد، ذلك البائس الذي يمثل مصر ومدى الانحطاط الذي انحدرت إليه.
المجتمع المصري تضايق بعض الشيء من فشل المذيعة في نطق اسم المجمع المقدس للكنيسة المصرية فجاء نطقها لهذا الكيان المبجل وكأنه مجمع التحرير أو مجمع باب الشعرية ولم يكن اشمئزازي من النطق الخاطئ فحسب بل من مدى جهل المذيعة وهي بالتعريف من قادة الفكر والثقافة في مصر بكيفية نطق اسم هذا المجمع فهذا يدل على جهل حتى من يُقال عنهم أنهم مثقفون بأبسط أمور كنيسة مصر ذلك البلد البائس الذي بُلى بالجهل والتعصب.
والواقع أنني عندما بدأت في كتابة هذا المقال لم أنوي أن أتطرق لجهل المذيعة أو سلوكها العصبي أو الطفولي وكلامها الفارغ أحياناً بل كنت أنوي أن أتحدث عن ذلك المعلم الواثق في تعاليمه وأعماله ثقة يكاد المتفرج أن يلمسها بيده، كان "أداء" إن سمح لي بأن استعمل هذا التعبير أنبا شنوده هو أداء العازف الـ virtuose على آلته ولا عجب فالرئيس الأرضي لكنيسة مصر لا يتمتع بذكاء خارق فحسب بل أيضاً له العلم الواسع والثقة الأكيدة فيما يقول حيث أنه يقول كلمة الحق ويدعوا إليه في صفاء وبساطة ووضوح تطرب قلوب المستمعين وتغذي أرواحهم وتشبع عقولهم.
كثيراً ما ذكرت لأصدقائي إيماني العميق بأن شنوده الثالث هو العزاء الوحيد الذي يجمع أجزاء مصر اليوم ويحول دون تفككها واندثارها، إنه أعظم رجال مصر الأحياء قاطبة فهو المُحب للوطن والراعي الأمين لشعبه وكنيسته والخادم المخلص لمصريته والمدافع بشجاعة وبلا دجل عن استقامة عقيدة الكنيسة كما تسلمناها من أبائنا الأولين فليس لهذا الراهب الزاهد طمع في مال أو سعي وراء سلطة دنيوية وإنما كان شنوده القوي بمسؤوليته نحو ربه الذي أوكل إليه عمله وتفانيه في تأييده هذا العمل هو مصدر قوة هذا الأب الروحي.
إن رعاية البابا لشعبه هي أول وأفضل الطرق لإصلاح كل ما فسد في أمور مصر فقد انتشر الفساد في المؤسسات الرسمية كما تشعب إلى سلوكيات الأفراد حيال الآخرين وحيال أنفسهم وأنبا شنوده يعمل ما في المستطاع حتى لا يقع أبناءه في هوة خداع النفس مثلما يفعل البعض على سبيل المثال محاولين إقناع أنفسهم بأنواع جديدة من الزواج لم يسمع عنها أحد من قبل مثل زواج الطوابع (أي والله طوابع الدمغة أو البريد – حتى الجواز دلوقت بقى بالدمغة إلى زواج الدم وربما عن قريب زواج شمهورش).
البابا شنوده يوجه كنيسته لتقوية إيمان أبنائها ويحثهم على الفضيلة والمحبة والصلاح.
كنيسة مصر تسعى إلى بناء إنسان صالح متفتح العقل والقلب الذي يعمل بإخلاص تحت أقسى الظروف والملابسات لتأدية واجباته نحو الوطن والأسرة.
هذا هو مصدر قوة البابا وكنيسته ولهذه الأسباب لن تقوى أبواب الجحيم عليها.
وبالرغم من الاضطهاد والتفرقة والتعدي الساخر على حقوقهم فإنني مقتنع تمام الاقتناع بأن الله قد أبقى على الوجود القبطي في مصر حفاظاً عليها وأملاً في عودتها إلى أماكن الصدارة بين الدول لتواصل بناء الحضارة وهو الأمر الذي برعت فيه وصارت منذ آلاف السنين.
وكثيراً ما أتساءل يا ترى ماذا كان حاضر مصر لو لم تصب بغزو وجراد الصحراء؟
مصر بكل ما كانت تنعم به من خيرات وخيرات ألم يكن من المستطاع أن تكون في مرتبة إحدى بلاد جنوب أوروبا على أقل تقدير؟ أين هذا من حالنا الآن حيث أصبحنا توابع لمن كنا نمن عليهم بالمال والمعرفة فأصبحنا نستورد جهلهم وتعصبهم ونتمسك بتخلفهم ونفخر بفشلهم.
ما علينا خلاصة القول أن الأنبا شنوده الثالث هو أعظم رجال مصر الأحياء ومن سوء حظها أنه ليس برئيسها ومن حسن حظها أنه راعي رعاة أقباطها.. هؤلاء الأقباط المضطهدون في ديارهم الذين يمثلون روح مصر الحقيقية وتراثها الغالي وأملها في العودة إلى الحياة بعد موت الجهالة والتعصب والانحدار.
على كل قبطي منا أن يسعى لأن يكون مثال يحتذى به في محبة الوطن ومحبة الآخرين والخلق المسيحي الحق الذي تثبته كنيستنا في عقولنا وقلوبنا وفي معاملاتنا مع الجميع ابتداء من الذات وامتداداً للآخرين ممن نعرف وممن لا نعرف تذكروا نحن ملح الأرض.
أما أنتم يا صاحب القداسة والغبطة فليقويك الرب راعياً لشعبك ومحباً لكنيستك ووطنك ناشراً السلام على الأرض وناعماً بمسرة السماء.
د. صبري فوزي جوهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:54 am

من فكاهات البابا شنودة الثالث


+ واحد قال لقداسة البابا الشيطان دايما بيحاربنى وبعمل كل حاجة وبردو الخطية موجودة
رد قداسة البابا وقاله: حاول تتفاهم معاه وقله ابعد عنى يا شط شط

+ واحد بيقول للبابا أنا عندي داء النسيان ماذا افعل؟
رد البابا وقال خايف اقولك تنسي بكرة

+ واحد بيقول للبابا أنا بنام في اجتماع قداستكم ماذا افعل؟
رد البابا وقال ابقي فكرني اعمل اجتماع وأنت صاحي.

+ زوجي مندوب مبيعات أدوية كان عنده كتاب طب قديم يعالج نفسه
بواسطته! وماذا حدث بعد ذلك؟؟؟؟
مات بسبب غلطة مطبعية

+ واحد صعيدى صرخ بصوت عالى وقاله انت جاموس يا سيدنا (يقصد قاموس)
رد عليه قداسة البابا وقاله : الرك على العجول اللى تفهم (يقصد العقول)

+ واحد عنده 55 سنة و بيسأل قداسة البابا انا نفسى اتجوز لكن عندى 55
رد قداسة البابا وقاله: اذا كان انت عندك 55 يبقى لازم تاخد ام 44

+ جاء تاجر أردني لقداسة البابا شنودة الثالث وقال له:
عندي مشروع جيد ولكنه بحاجه إلى تدعيم من الكنيسة , بأن نعبيء مياه نهر الأردن الذي تعمد فيه السيد المسيح في زجاجات ونبيعها في مصر للبركه...... أجابه قداسة البابا وقال:
طيب ماالمسيح جاء إلى مصر وشرب من مياه النيل... فما رأيك لو عبأنا زجاجات من مياه نهر النيل وبعناها في الأردن؟!..


+ مذيع بيسأل قداسة البابا فى برنامج عن حكاية ان الاقباط هيعملو دولة خاصة بهم فى اسيوط
رد و قال:ازاى الكلام دة !! عندنا اساقفة كتير اوى ... هنوزعهم ازاى على اسيوط ... ممكن نخلى كل اسقف على حارة وممكن نسميهم الآباء الحواريون


*****************************************

الوصف التفصيلي لمقر قداسة البابا بالعباسية

الثلاثاء, 13 نوفمبر 2007

يقيم البابا شنودة بمقر خاص به في بطريركية العباسية، التي هي مكان عام وخاص في آن واحد، وقد قسّمت إلي عدة أجزاء، ما يهمنا منها هو الجزء المخصص لإقامة البابا واجتماعاته ومقابلاته الرسمية.
في البداية، لابد أن نذكر أنه من غير المسموح لأي أنثي بدخول المقر مهما كانت الأسباب.
وتستقر مكاتب سكرتارية البابا ـ وكلهم من الرهبان ـ في الدور الأول من المقر، ويضم هذا الطابق أيضا مكتبه الرئيسي، وينقسم إلي ثلاثة أقسام، الأول وهو الداخلي به ترابيزة كبيرة للاجتماعات، يلتف حولها 14 كرسيا قابلة للزيادة عند الحاجة، وفي اتجاه الخارج يقع الصالون، وهو من طراز «لوي كانز» منجد بقماش قطيفة، يليه مكتب البابا الذي يضم، بالإضافة إلي مكتبه الخاص المصنوع من الخشب والنحاس، مائدة مستديرة ، وهي مطعمة بالصدف علي شكل صلبان متعددة وتحمل اسم البابا، ويضع عليها صليب اليد والكتاب المقدس الخاص به كراسي المكتب تعلوها صلبان صغيرة..

يفصل المكتب عن الصالون بارفان من الزجاج الملون المعشق بالرصاص، والذي يصور رحلة العائلة المقدسة إلي مصر. ملحق بالمكتب مدرج محاضرات يدخل إليه البابا من باب جانبي صغير يفتح من مكتبه. وفي الطابق نفسه ـ الأرضي ـ نجد قاعة استقبال كبار الزوار ورجال الدولة، ويتصدر كرسي البابا القاعة وتعلوه لوحة كبيرة مضيئة تمثل الهلال والصليب معا، ولا يجلس البابا سوي تحت تلك اللوحة، حتي عندما يدعو بعض الشخصيات المسلمة والقبطية للإفطار في شهر رمضان، فإنه يجلس بحيث تعلو رأسه اللوحة.

في الطابق الذي يعلو الأرضي تستقر مكتبة البابا الخاصة، وتحتل الكتب الإسلامية أغلب أرفف المكتبة المفهرسة بشكل علمي وكأنها مكتبة عامة مصغرة. وتضم أيضا كتبا في الأدب والطب والعلوم المختلفة،

في هذا الطابق نفسه تستقر حجرة نوم البابا، وهي حجرة بسيطة جدا لدرجة تصدم من يدخلها، ولا تضم سوي سرير ودولاب من الخشب الماهوجني العادي جدا، لونهم بني داكن، وبالأرض سجادة قديمة لونها يميل للأحمر مع ستارة مناسبة علي الشرفة، ولا يميز الحجرة شيء سوي «أباجورة» صغيرة موضوعة علي منضدة مجاورة للفراش، وتعود أهمية ذلك المصباح إلي إصرار البابا علي وجوده دائما لأنه يحب القراءة قبل النوم.. الحمام الخاص بالبابا عادي جدا، وقد يشبه حمام منزلك لو لم تكن قد قمت بتغييره منذ الثمانينيات، فالحمام ملحق بغرفة البابا لم يتم تغييره منذ عام 1985 عندما استقر البابا في المقر لأول مرة.


*********************************
الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏يتحدث‏ ‏عن يد‏ ‏الله‏..‏مع‏ ‏قداسة‏ ‏البابا
++++++++++++++++++++++++++++++
6 ‏قصص‏ ‏تحكي‏ ‏عمل‏ ‏الله‏ ‏مع‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏من‏ ‏مغارة‏ ‏البرية‏ ‏إلي‏ ‏مستشفي‏ ‏كليفلاند

المؤكد‏ ‏للأطباء‏ ‏ولكل‏ ‏من‏ ‏كان‏ ‏قريبا‏ ‏من‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏قبل‏ ‏إجراء‏ ‏الجراحة‏ ‏وبعدها‏ ‏أن‏ ‏يد‏ ‏الله‏ ‏امتدت‏ ‏ليعود‏ ‏قداسته‏ ‏سالما‏ ‏ويدخل‏ ‏المقر‏ ‏بالبابوي‏ ‏علي‏ ‏قدميه‏..‏هذا‏ ‏ما‏ ‏أعلنه‏ ‏الأطباء‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏متابعتهم‏ ‏للحالة‏ ‏ونتائج‏ ‏التحاليل‏ ‏والفحوصات‏..‏فما‏ ‏حدث‏ ‏جاء‏ ‏علي‏ ‏عكس‏ ‏كل‏ ‏التوقعات‏ ‏العلمية‏..‏تفاصيل‏ ‏أخري‏ ‏قالها‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏..‏وقصص‏ ‏أخري‏ ‏سمعتها‏ ‏من‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏..‏القصص‏ ‏ليست‏ ‏قاصرة‏ ‏علي‏ ‏مرض‏ ‏البابا‏ ‏الأخير‏..‏ولكن‏ ‏إحداها‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ 46 ‏عاما‏ ‏وكلها‏ ‏تكشف‏ ‏عن‏ ‏يد‏ ‏الله‏ ‏الممتدة‏ ‏في‏ ‏حياة‏ ‏راعي‏ ‏الرعاة‏ ‏العظيم‏ ‏في‏ ‏البطاركة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏.‏
‏* ‏هذا‏ ‏الأسبوع‏ ‏نتحاور‏ ‏مع‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏..‏حكي‏ ‏مواقف‏ ‏سمع‏ ‏بعضها‏ ‏وعاش‏ ‏بعضها‏..‏المواقف‏ ‏كلها‏ ‏تحكي‏ ‏عن‏ ‏يد‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏رعاية‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏..‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏شاءت‏ ‏العناية‏ ‏الإلهية‏ ‏أن‏ ‏يقع‏ ‏الاختيار‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏مايو‏ 1991 ‏سكرتيرا‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏..‏وجاء‏ ‏الراهب‏-‏ثاؤفيلس‏ ‏الأنبا‏ ‏بولا‏- ‏ليكون‏ ‏قريبا‏ ‏من‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏..‏وخلال‏ ‏مرض‏ ‏البابا‏ ‏كان‏ ‏رافقا‏ ‏له‏ ‏خطوة‏ ‏بخطوة‏..‏وهو‏ ‏يتولي‏ ‏الآن‏ ‏إجراء‏ ‏تمارين‏ ‏العلاج‏ ‏الطبيعي‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏..‏خاصة‏ ‏وأن‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏كان‏ ‏طبيبا‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يترك‏ ‏العالم‏ ‏متجها‏ ‏للرهبنة‏ ‏في‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بولا‏.‏
‏* ‏في‏ ‏المغارة
‏** ‏القصة‏ ‏الأولي‏ ‏سمعتها‏ ‏من‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏صرابامون‏..‏القصة‏ ‏قديمة‏ ‏وعمرها‏ ‏الآن‏ 46 ‏عاما‏..‏حكي‏ ‏لي‏ ‏أن‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏كان‏ ‏ذات‏ ‏يوم‏ ‏في‏ ‏مغارته‏-‏القمص‏ ‏انطونيوس‏ ‏السرياني‏ ‏وقتئذ‏-‏ويبدو‏ ‏أن‏ ‏سيدنا‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏اليوم‏ ‏كان‏ ‏يقومبتوضيبالمغارة‏,‏فقام‏ ‏برفع‏ ‏حجر‏ ‏كبير‏ ‏جدا‏..‏ويحكي‏ ‏نيافه‏ ‏الأنبا‏ ‏صرابامون‏-‏الراهب‏ ‏صرابامون‏ ‏آنذاك‏- ‏أن‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏رفع‏ ‏الحجر‏ ‏وأعاده‏ ‏إلي‏ ‏الأرض‏ ‏شعر‏ ‏أن‏ ‏شيئا‏ ‏حدث‏ ‏في‏ ‏ظهره‏-‏انزلاق‏ ‏غضروفي‏ ‏أو‏ ‏غيره‏- ‏وتألم‏ ‏ألما‏ ‏شديدا‏..‏وقال‏ ‏للأنبا‏ ‏صرابامونأنا‏ ‏رايح‏ ‏أصلي‏ ‏مزامير‏ ‏الساعة‏ ‏السادسة‏ ‏وأنت‏ ‏صلي‏ ‏مزامير‏ ‏الساعة‏ ‏التاسعة‏..‏وفعلا‏ ‏سيدنا‏ ‏صلي‏ ‏مزامير‏ ‏السادسة‏,‏والأنبا‏ ‏صرابامون‏ ‏صلي‏ ‏مزامير‏ ‏التاسعة‏..‏وبعد‏ ‏ما‏ ‏خلصوا‏ ‏المزامير‏ ‏سيدنا‏ ‏تعافي‏ ‏تماما‏,‏وقال‏ ‏لأبينا‏ ‏صرابامونالألم‏ ‏راح‏ ‏خالص‏!! ‏واستمر‏ ‏سيدنا‏ ‏سنين‏ ‏بدون‏ ‏علاج‏ ‏وهو‏ ‏لايشعر‏ ‏بأي‏ ‏آلام‏.‏
‏* ‏عظة‏ ‏الجمعة
‏** ‏القصة‏ ‏الثانية‏ ‏أيام‏ ‏كان‏ ‏سيدنا‏ ‏أسقفا‏ ‏للتعليم‏..‏كان‏ ‏اجتماع‏ ‏سيدنا‏ ‏يوم‏ ‏الجمعة‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏أسبوع‏ ‏في‏ ‏الكاتدرائية‏..‏وفي‏ ‏أحد‏ ‏أيام‏ ‏الجمعة‏ ‏استيقظ‏ ‏سيدنا‏ ‏علي‏ ‏ألم‏ ‏شديد‏ ‏جدا‏ ‏في‏ ‏ظهره‏,‏وكان‏ ‏الانزلاق‏ ‏الغضروفي‏ ‏شد‏ ‏عليه‏ ‏لدرجة‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏قادرا‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏يغادر‏ ‏الفراش‏..‏واستمر‏ ‏متحاملا‏ ‏وهو‏ ‏يفكر‏ ‏ماذا‏ ‏يفعل‏ ‏وموعد‏ ‏الاجتماع‏ ‏يقترب‏ ‏وهو‏ ‏مازال‏ ‏متألما‏ ‏ولايستطيع‏ ‏أن‏ ‏يتحرك‏..‏وترك‏ ‏الأمر‏ ‏لربنا‏..‏وقبل‏ ‏الاجتماع‏ ‏بربع‏ ‏ساعة‏ ‏شعر‏ ‏سيدنا‏ ‏أنه‏ ‏ممكن‏ ‏أن‏ ‏يتحرك‏..‏وحاول‏..‏وبالفعل‏ ‏وجد‏ ‏نفسه‏ ‏يقوم‏ ‏ويرتدي‏ ‏ملابسه‏ ‏وهو‏ ‏لايشعر‏ ‏بأي‏ ‏ألم‏ ‏وقد‏ ‏اختفي‏ ‏في‏ ‏لحظة‏..‏ونزل‏ ‏سلالم‏ ‏المسكن‏,‏وصعد‏ ‏سلالم‏ ‏الكاتدرائية‏,‏وصلي‏ ‏العشية‏,‏وألقي‏ ‏العظة‏ ‏في‏ ‏الاجتماع‏ ‏وأجاب‏ ‏علي‏ ‏أسئلة‏ ‏الناس‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تملاء‏ ‏الكاتدرائية‏..‏ونزل‏ ‏سلالم‏ ‏الكاتدرائية‏,‏وصعد‏ ‏سلالم‏ ‏السكن‏.‏وبمجرد‏ ‏أن‏ ‏دخل‏ ‏حجرته‏ ‏عاد‏ ‏إليه‏ ‏الألم‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏..‏كانت‏ ‏يد‏ ‏الله‏ ‏الشافية‏ ‏قد‏ ‏امتدت‏ ‏وأزاحت‏ ‏الألم‏..‏وكأن‏ ‏الله‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يقول‏ ‏لقداستهسوف‏ ‏أشيل‏ ‏كل‏ ‏الآلام‏ ‏حتي‏ ‏تؤدي‏ ‏الخدمة‏..‏وبعدين‏ ‏نتفاهم‏ ‏في‏ ‏المرض‏ ‏بعد‏ ‏كده‏..‏إنه‏ ‏عمل‏ ‏الله‏ ‏وإرادته‏.‏
‏* ‏شوال‏ ‏رملة
‏** ‏القصة‏ ‏الثالثة‏ ‏أنا‏ ‏عشتها‏..‏كنا‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1964,‏وذهبت‏ ‏مرافقا‏ ‏لسيدنا‏ ‏في‏ ‏افتتاح‏ ‏مستشفي‏ ‏بمنطقة‏ ‏المقطم‏..‏وهناك‏ ‏في‏ ‏المقطم‏ ‏الشعب‏ ‏بيحب‏ ‏سيدنا‏ ‏حبا‏ ‏عميقا‏,‏وكل‏ ‏واحد‏ ‏حريص‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏يلمس‏ ‏قداسته‏ ‏وينال‏ ‏بركته‏..‏وتزاحم‏ ‏الناس‏ ‏حول‏ ‏قداسته‏ ‏حتي‏ ‏وهو‏ ‏صاعد‏ ‏السلم‏,‏وإذ‏ ‏برجل‏ ‏من‏ ‏الخلف‏ ‏يحاول‏ ‏أن‏ ‏يلمس‏ ‏قداسته‏ ‏فاصطدمت‏ ‏يده‏ ‏بعين‏ ‏البابا‏,‏وبعدها‏ ‏قال‏ ‏قداستهأنا‏ ‏حاسس‏ ‏كأن‏ ‏شوال‏ ‏رمله‏ ‏في‏ ‏عيني‏..‏مش‏ ‏قادر‏ ‏أشوف‏..‏وخرجنا‏ ‏علي‏ ‏الفور‏ ‏إلي‏ ‏مستشفي‏ ‏خاص‏ ‏بمصر‏ ‏الجديدة‏..‏ووضعوا‏ ‏لسيدناقطرة‏ ‏في‏ ‏عينيه‏,‏وهي‏ ‏نوع‏ ‏مثل‏ ‏الصبغة‏ ‏تساعد‏ ‏علي‏ ‏فحص‏ ‏العين‏ ‏جيدا‏,‏ودعاني‏ ‏الدكتور‏ ‏فكري‏ ‏رياض‏ ‏لأري‏ ‏عين‏ ‏سيدنا‏ ‏في‏ ‏الجهاز‏..‏كان‏ ‏هناك‏ ‏جرح‏ ‏واضح‏ ‏في‏ ‏القرنية‏..‏وأخذني‏ ‏الدكتور‏ ‏رياض‏ ‏علي‏ ‏جنب‏ ‏وقال‏ ‏لي‏: ‏ربنا‏ ‏يستر‏,‏لأن‏ ‏اليد‏ ‏اللي‏ ‏أحدثت‏ ‏الجرح‏ ‏طبعا‏ ‏ملوثة‏,‏ولو‏ ‏حصل‏ ‏إلتهاب‏ ‏في‏ ‏القرنية‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏تغيير‏ ‏القرنية‏ ‏وقصة‏ ‏طويلة‏ ‏وخطيرة‏..‏طبعا‏ ‏الدكتور‏ ‏طمأن‏ ‏سيدنا‏ ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏هو‏ ‏لم‏ ‏يطمئن‏,‏فسيدنا‏ ‏قرأ‏ ‏وجه‏ ‏الطبيب‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يتكلم‏..‏ووضع‏ ‏الطبيب‏ ‏بعض‏ ‏العلاجات‏ ‏في‏ ‏عين‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏وضمد‏ ‏عينه‏ ‏برباط‏..‏كان‏ ‏هذا‏ ‏يوم‏ ‏أربعاء‏ ‏موعد‏ ‏محاضرة‏ ‏البابا‏..‏وقال‏ ‏سيدنا‏ ‏إنه‏ ‏لن‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يدخل‏ ‏المحاضرة‏ ‏والرباط‏ ‏علي‏ ‏عينه‏ ‏حتي‏ ‏لايقلق‏ ‏الناس‏,‏فسمح‏ ‏له‏ ‏الطبيب‏ ‏بنزع‏ ‏الرباط‏ ‏قبل‏ ‏المحاضرة‏ ‏وإعادته‏ ‏بعدها‏..‏وحدث‏ ‏هذا‏..‏ومساء‏ ‏اليوم‏ ‏التالي‏ ‏حضر‏ ‏الدكتور‏ ‏رياض‏ ‏ونظر‏ ‏في‏ ‏عين‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏فوجد‏ ‏القرنية‏ ‏ملتئمة‏ ‏تماما‏..‏وقال‏ ‏لسيدنا‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏غاية‏ ‏الاستغرابلو‏ ‏شاب‏ ‏عنده‏ 17 ‏سنة‏ ‏واتجرحت‏ ‏قرنيته‏ ‏فلا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تلتئم‏ ‏في‏ 24 ‏ساعة‏..‏أنا‏ ‏رأيت‏ ‏بعيني‏ ‏الجرح‏ ‏في‏ ‏القرنية‏,‏كان‏ ‏قرحة‏ ‏وليس‏ ‏مجرس‏ ‏خدش‏..‏كانت‏ ‏يد‏ ‏الله‏ ‏الشافية‏ ‏قد‏ ‏امتدت‏ ‏إلي‏ ‏عين‏ ‏سيدنا‏.‏
‏* ‏بدون‏ ‏نظارة
‏** ‏القصة‏ ‏الرابعة‏ ‏يرجع‏ ‏تاريخها‏ ‏إلي‏ ‏العام‏ ‏الماضي‏-2005 ‏كان‏ ‏سيدنا‏ ‏قد‏ ‏بدأ‏ ‏يشكو‏ ‏من‏ ‏مياه‏ ‏بيضاء‏ ‏بعينيه‏..‏عندما‏ ‏ذهبنا‏ ‏إلي‏ ‏الدكتور‏ ‏رياض‏ ‏بادر‏ ‏بالقولكل‏ ‏الناس‏ ‏اللي‏ ‏بتجئ‏ ‏بتسألني‏ ‏إحنا‏ ‏عاوزين‏ ‏نعرف‏ ‏إزاي‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏يبلغ‏ 82 ‏سنة‏ ‏ومش‏ ‏بيلبس‏ ‏نظارة‏ ‏واستطرد‏ ‏الدكتور‏ ‏رياض‏: ‏مادمت‏ ‏يا‏ ‏سيدنا‏ ‏رايح‏ ‏تعمل‏ ‏كتاركتا‏ ‏لازم‏ ‏تلبس‏ ‏نظارة‏..‏لأن‏ ‏العدسة‏ ‏الطبيعية‏ ‏في‏ ‏جسم‏ ‏الإنسان‏ ‏تتمدد‏ ‏وتنكمش‏,‏ولكن‏ ‏العدسة‏ ‏الصناعية‏ ‏اللي‏ ‏راح‏ ‏توضعها‏ ‏لا‏ ‏تتمدد‏ ‏ولاتنكمش‏..‏وسافر‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏لأمريكا‏ ‏وعمل‏ ‏عملية‏ ‏الكتاركتا‏,‏ولما‏ ‏عدنا‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏ذهبنا‏ ‏لعمل‏ ‏نظارة‏..‏وبعد‏ ‏الفحص‏ ‏فوجئ‏ ‏الدكتور‏ ‏رياض‏ ‏أن‏ ‏سيدنا‏ ‏ليس‏ ‏في‏ ‏حاجة‏ ‏إلي‏ ‏نظارة‏!!..‏وسيدنا‏ ‏بيقرأ‏ ‏الحروف‏ ‏الصغيرة‏ ‏في‏ ‏الجورنال‏ ‏التي‏ ‏يصعب‏ ‏علينا‏ ‏قراءتها‏.‏
‏* ‏أداء‏ ‏الكلي
‏** ‏القصة‏ ‏الخامسة‏ ‏تاريخها‏ ‏بالتحديد‏ ‏يعود‏ ‏إلي‏ ‏يوم‏ 18 ‏يونية‏ ‏عام‏ 2006 ‏كنا‏ ‏في‏ ‏ألمانيا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏اشتد‏ ‏جدا‏ ‏ألم‏ ‏العمود‏ ‏الفقري‏ ‏وكان‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏عمل‏ ‏جراحة‏..‏هناك‏ ‏اكتشف‏ ‏الدكتورمايرالشهير‏ ‏تعبالكلي‏ ‏وكانت‏ ‏كل‏ ‏الأشياء‏ ‏تعمل‏ ‏معا‏ ‏للخير‏ ‏للذين‏ ‏يحبون‏ ‏الله‏..‏إذ‏ ‏رأي‏ ‏سيدنا‏ ‏أن‏ ‏يذهب‏ ‏إلي‏ ‏كليفلاند‏ ‏لعلاج‏ ‏الكلي‏ ‏حيث‏ ‏له‏ ‏ملف‏ ‏طبي‏ ‏هناك‏..‏وهناك‏ ‏وضعوا‏ ‏له‏ ‏نظاما‏ ‏علاجيا‏ ‏وغذائيا‏ ‏دقيقا‏..‏وكان‏ ‏أقصي‏ ‏مانبغيه‏ ‏أن‏ ‏نحافظ‏ ‏علي‏ ‏الكلي‏..‏وعدنا‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏يوم‏ 17 ‏يوليو‏ ‏وبدأنا‏ ‏نلتزم‏ ‏بنظام‏ ‏العلاج‏,‏مع‏ ‏تحاليل‏ ‏مستمرة‏,‏ومع‏ ‏كل‏ ‏تحليل‏ ‏نجد‏ ‏تحسنا‏ ‏ملحظوا‏ ‏في‏ ‏نسبة‏ ‏الكرياتين‏ ‏الذي‏ ‏تقاس‏ ‏به‏ ‏كفاءة‏ ‏الكلي‏..‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏أجريت‏ ‏العملية‏ ‏لسيدنا‏ ‏أخذوا‏ ‏عينة‏ ‏دم‏ ‏لعمل‏ ‏تحليل‏ ‏للكلي‏,‏وفي‏ ‏اليوم‏ ‏التالي‏ ‏جاء‏ ‏رئيس‏ ‏قسم‏ ‏الكلي‏ ‏بمستشفي‏ ‏كليفلاند‏ ‏لأخذ‏ ‏عينة‏ ‏لعمل‏ ‏التحليل‏..‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏ظهرت‏ ‏النتيجة‏ ‏سألناه‏ ‏لماذا‏ ‏أخذ‏ ‏عينة‏ ‏ثانية؟‏!..‏قال‏: ‏لم‏ ‏أصدق‏ ‏نتيجة‏ ‏التحليل‏ ‏الأولي‏ ‏فأردت‏ ‏أن‏ ‏أتأكد‏..‏لي‏ ‏سنوات‏ ‏طويلة‏ ‏رئيسا‏ ‏لقسم‏ ‏الكلي‏ ‏لم‏ ‏أر‏ ‏مثل‏ ‏هذا‏,‏ولم‏ ‏اقرأة‏ ‏في‏ ‏كتب‏ ‏الطب‏..‏الكلي‏ ‏تحسنت‏ ‏بعد‏ ‏العملية‏!!..‏قلنا‏ ‏له‏ ‏هذه‏ ‏اسمهايد‏ ‏الله‏ ‏الشافية‏ ‏الله‏ ‏الذي‏ ‏يعطينا‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏نطلب‏.‏
‏* ‏مجبورين‏ ‏الخاطر
‏** ‏القصة‏ ‏السادسة‏ ‏يوم‏ ‏إجراء‏ ‏العملية‏..‏كنت‏ ‏أتحدث‏ ‏في‏ ‏إحدي‏ ‏طرقات‏ ‏مستشفي‏ ‏كليفلاند‏ ‏مع‏ ‏الدكتور‏ ‏فوزي‏ ‏إسطفانوس‏ ‏أستاذ‏ ‏التخدير‏ ‏ورئيس‏ ‏مجلس‏ ‏إدارة‏ ‏المستشفي‏ ‏سابقا‏ ‏وكان‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏في‏ ‏حجرة‏ ‏الإفاقة‏..‏سألته‏: ‏متي‏ ‏سيخرج‏ ‏سيدنا‏ ‏من‏ ‏حجرة‏ ‏الإفاقة؟‏!.. ‏قال‏ ‏لي‏ ‏بكل‏ ‏ثقة‏: ‏إنسي‏ ‏النهاردة‏ ‏أن‏ ‏يعود‏ ‏قداسته‏ ‏إلي‏ ‏حجرته‏..‏ولما‏ ‏شعر‏ ‏بقلقي‏ ‏عاد‏ ‏يقول‏: ‏ممكن‏ ‏نأخذك‏ ‏ونيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏أرميا‏ ‏لتجلس‏ ‏مع‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏ربع‏ ‏ساعة‏ ‏في‏ ‏حجرة‏ ‏الإفاقة‏..‏وقبل‏ ‏أن‏ ‏يحدث‏ ‏هذا‏ ‏كان‏ ‏البابا‏ ‏قد‏ ‏خرج‏ ‏من‏ ‏حجر‏ ‏الإفاقة‏..‏لم‏ ‏يستمر‏ ‏في‏ ‏الإفاقة‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاث‏ ‏ساعات‏ ‏وعاد‏ ‏إلي‏ ‏حجرته‏ ‏وكأنه‏ ‏عمل‏ ‏علمية‏ ‏بسيطة‏..‏في‏ ‏الأيام‏ ‏الأولي‏ ‏بعد‏ ‏العملية‏ ‏كان‏ ‏الألم‏ ‏شديدا‏ ‏جدا‏ ‏علي‏ ‏سيدنا‏..‏وكنت‏ ‏ونيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏أرميا‏ ‏بنأخذ‏ ‏بركة‏ ‏سيدنا‏ ‏وندخل‏ ‏له‏ ‏كلما‏ ‏استدعانا‏ ‏لطلب‏ ‏فكنا‏ ‏نجده‏ ‏رغم‏ ‏الآلام‏ ‏مبتسما‏..‏وكنت‏ ‏أتعجب‏ ‏حتي‏ ‏الأيام‏ ‏اللي‏ ‏سيدنا‏ ‏متألم‏ ‏فيها‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏الألم‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏روح‏ ‏الفرح‏ ‏الحقيقي‏ ‏داخله‏..‏وعندما‏ ‏بدأ‏ ‏سيدنا‏ ‏يتحرك‏ ‏ويمشي‏ ‏داخل‏ ‏المستشفي‏ ‏تعجبت‏ ‏أكثر‏ ‏وقلت‏ ‏لأبينا‏ ‏ميخائيل‏ ‏إدوارإحنا‏ ‏راجعين‏ ‏مجبورين‏ ‏الخاطر‏ ‏فقبل‏ ‏العملية‏ ‏كان‏ ‏المشي‏ ‏بيتعب‏ ‏سيدنا‏ ‏ويسبب‏ ‏له‏ ‏آلاما‏ ‏لاتحتمل‏..‏النهاردة‏ ‏سيدنا‏ ‏بيمشي‏ ‏كالجندي‏ ‏وبيصعد‏ ‏السلالم‏ ‏وبينزل‏ ‏السلالم‏,‏وأصبح‏ ‏تعبيرمجبورين‏ ‏الخاطر‏ ‏غير‏ ‏كاف‏..‏حقيقيعظم‏ ‏الرب‏ ‏الصنيع‏ ‏معنا‏ ‏فصرنا‏ ‏فرحين‏..

توقيع
موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده B6b2c540fd


+++ربنا موجود+++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nazeer gaied
خادم البستان
خادم البستان
Nazeer gaied


عدد الرسائل : 363
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 12:48 am


ايه الجماااااااااااال ده
بجد موسوعة هايلة
من الالف الى الياء
مشااااااااركة راااااااائعة منك
مستر ميرو
ومنتظر المزيييييييييد
موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده 490629481
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 13, 2008 11:35 am

ميرسي ليك نظير الرب يبارك حياتك

يا كل الموجدين في المنتدي يقرا الموضوع

لو عجبك قول عجبك في ايه او انتا اتشيد

في ايه


اشكركم اذكروني في صلواتكم


موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده B6b2c540fd


+++ ربنا موجود +++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالخميس مايو 15, 2008 6:56 pm

الناس مش موجودين ليه هوا الموضوع

مش كويس ياريت الكل يشارك معناااا

الرب يبارككم الرب يحفظكم

الرب يظلل علي يداكم اليمني


موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده B6b2c540fd


+++ ربنا موجود +++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mgdy-f
خادم منتدى المرئيات
خادم منتدى المرئيات
mgdy-f


عدد الرسائل : 475
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالخميس مايو 15, 2008 7:48 pm

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده 986b7c11fcqk9sh6nl3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده Empty
مُساهمةموضوع: رد: موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده   موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده I_icon_minitimeالإثنين مايو 19, 2008 6:51 pm

يا مليون ميرسي يا استاذ

مجددددددددددددي




+++ ربنا موجود +++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موســــــــــــــوعه عن البابا شـــــــــــنوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترنيمة ابويا حبيبى البابا شنوده مع مداخلات بصوت البابا من تصميمى
» اسمعوا ضحكة البابا تحفة احلي قفشات البابا شنودة
» قول البابا شنوده فى الصوم
» عاش البابا وسط ولاده
» البابا شنوده والاديره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: المنتديات المسيحية :: †+† قسم بستان البابا †+† :: †+† قسم كتب وأقوال وتأملات (مواضيع نصية) قداسة البابا شنوده †+†-
انتقل الى: