المشكله ما اتحلتش وقررت انتحر

[size=24]Eاشتكى هذا الرجل لأبونا بيشوى كامل عن مشاكله الكثيرة و طلب صلواته , وفى لقاء أخر وجده أبونا فرحا فسأله لعل مشاكلك أنتهت فقال لا . و لكن أشعر إن مسيحى معي فسأله أبونا كيف .
Eقال الرجل عندما زادت مشاكلي يئست جدا و قررت الانتحار ثم نمت فحلمت إنى صاعد إلى جبل لألقى بنفسي من فوقه , و فى الطريق التقى بى اصدقائى و حاولوا اقناعى بالعدول عن الانتحار ففشلوا , وتقدمت نحو قمة الجبل فقابلني كاهن و حاول اقناعى بخطورة اليأس و الانتحار و حاول ان يعطيني رجاء فى حل مشاكلي ,و لكنى ليأسى رفضت كلامه . و تقدمت أكثر نحو القمة فقابلني ملاك و حاول اقناعى بحلاوة الحياة السمائية لأعدل عن انتحاري , فرفضت و تقدمت نحو القمة و ألقيت نفسى من فوقها , فسقطت على صخرة اصطدم بها جسدي و سالت دمائي غزيرة ثم سمعت صوت ارتطام جسد بجواري فنظرت و إذا بمسيحي ساقط بجواري يشاركني الامى و يعلن لي استعداده أن يشفيني من كل جراحاتي .
+ كلمات التعزية من البشر تشجعك , و لكنك تشعر انه مهما كان قربهم منك لا يدركون كل ما تشعر به فيظل قلبك يحمل أحزانا , أما الذى يشعر بكل ما فيك هو المسيح الذى خلقك و تألم من أجلك ليشعرك أنه معك يتألم بكل ألامك , لأنه هو الله فهو قادر أن يرفع كل أتعابك و يعطيك سلاما مهما كانت الضيقات محيطة بك .
+ أن الله قادر على كل شئ فيما يبدو مستحيلاً أمامك هو قادر أن يعمله لك و لكن الأهم من كل هذا أنه يكون بجوارك يشعر بكل نبضات قلبك , و حتى إن أجل رفع الضيقة فإنه يشعرك بسلام و طمأنينة لا يدركه أى عقل لأن مصدره هو الله الساكن فيك .
+ قدم له كل أتعابك و ما يعثر عليك واثقاً من أبوته ورعايته و قدرته على حل مشاكلك, فيستريح قلبك بل و تتمتع بلذة عشرته.[/size]

فعلا الله يشعر بنا ولا يتركنا الله امين في وعوده ادعوني في وقت الضيق انقذك فتمجدني. الرب يبارك حياته بجد قصه مؤثره جدا وفي انتظار المزيد