قل “أبانا”،
حتى ولو كنت لا تحيا كابن، لعلّك تتذكّر أن الله هو أبوك.
قل “الذي في السموات”
حتى ولو كنت لا تفكّر الا في الأرضيات، علّ ذهنك يرتفع إلى السموات.
قل “ليتقدّس اسمُك”،
حتى ولو كنت ُتمجّد اسمَك أنت، علّك تتنبه الى ان اسمك من دون الله لا مكانة له.
قل “ليأتِ ملكوتك”،
حتى ولو كنت لا تفكّر الّا في التملّك، علّك تشتهي ملكوت الله.
قل “لتكن مشيئتك”،
حتى ولو كنت لا تعمل الا بمشيئتك، علّك تعي ان مشيئة الله هي قداستك.
قل “خبزنا الجوهري أعطنا اليوم”،
حتى ولو كنت لا تعطي خبزك، علّ جسدك يتحرر من الترابيات.
قل “اترك لنا ما علينا”،
حتى ولو كنت لا تترك لمن لك عليه، علّك تدرك أن المغفرة هي باب الى السماوات.
قل “لا تدخلنا في تجربة”،
حتى ولو كنت تعرّض نفسك للتجربة، علّك تسير في طريق البرّ والحق.
قل “نجنا من الشرير”،
حتى ولو كنت لا تنوي الا فعل الشر، علك تعرف أن الله هو مخلّصك الوحيد.
قل “آمين”،
حتى ولو كنت غير أمين، علّ ضميرك يستيقظ فتكون ذاك العبد الأمين.
و
لا تقل ابانا
وانت تتصرف كعبد وليس كأبن
لا تقل الذي في السماوات
وانت تحصر فكرك واعمالك بالأرضيات
لا تقل ليتقدس اسمك
وانت تتصرف بما لا يليق بالاسم الذي يدعى عليك "مسيحي"
لاتقل لياتي ملكوتك
وانت متعلق بمملكتك الأرضية
لا تقل لتكن مشيئتك
وانت تلهث وراء شهواتك ورغباتك
لا تقل اعطنا خبزنا
وانت تمسك يديك ولا تعطي مما اعطاك
لا تقل اغفر لنا
بينما تترك المراراة والحقد تكبل قلبك وتمنعك من المغفرة
لا تقل ولا تدخلنا في تجربة
بينما تضع نفسك داخل التجربة عن سابق اصرار وتصميم
لا تقل لكن نجنا من الشرير
وانت ترخي سمعك لما يوسوس به لك الشرير