ما اروع الهنا و ما احكم معاملاته معنا
و هذة بعض معاملاته المشجعة
1 - التعويضات المريحة : بعد ان فقد اسحاق سارة امه فى تكوين 23 ، ترى الرب يرتب له ، فى الاصحاح التالى رفقة زوجة له حيث نقرأ فى تكوين 24 " اخذ رفقة فصارت له زوجة و احبها ، فتعزى اسحاق بعد موت امه " و الامر نفسه ايضا نراه بعد صبر ايوب الطويل ، و التعويضات الالهية دائما تأتى مريحة و وفيرة .
2 - اله التوقيتات الصحيحة : ظن يوسف ان موعد النجاة من من سجن فوطيفار قد حان على ايدى ساقى فرعون ( تك 40 : 2 ) لكن الرب كان له توقيت اخر ، و طريقة اخرى ، بعد سنتين كاملين ( تك 41 : 14 ) .
و ظن موسى ان الوقت قد جاء لخلاص الشعب بيدة ، لكن التوقيت الالهى كان بعد 40 يوم ادرك موسى بعدها انه للرب الخلاص و فى كل مرة يثبت الهنا ان توقيته هو الصحيح ، و ساعته هى المضبوطة ان الهنا يمشى متمهلا و لكنه لا يصل متأخرا .
3 - اله النهايات السعيدة : و لان الله هو الاخِر ، فانه دائما صاحب الكلمه الاخيرة ، و بالاخص فى حياه اولاده ، فان نهايه امر خير من بدايته ( جا 7 : 8 ) .
هكذا جاءت النهايه السعيدة فى حياة راعوث الارمله الموأبيه الفقيرة ، فبع ان سارت وراء الرب ، وقعت قرعتها فى ( بو عز جبار البأس ) . و نحن نوقن ان النهاية السعيدة ان لم تأتى على الارض ، فهى مؤكدة يقينا لكل مؤمن بالمسيح فى السماء و ذلك بعد قليل جدا ، حيث ستدوى التسابيح من افواه المفديين فى ابتهاج برفقة العريس السماوى
فيا ليتنا نتعلم ان ننتظر الرب