عارفها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لو مش عارفها ادخل هنا بسرعه
...........................................................................................................
...............................................................................................
...................................................................................
.......................................................................
..........................................................
..........................................
...............................
........................
..................
..........
....
..
.
يعنى مصممين تعرفوا
........................................................................
الحكايه هى قصة القديس العظيم الانبا كاراس السائح
††††††††††††††††††††††††††††††††††††††††
†††عن مخطوط بدير السيده العذراء والانبا يحنس كاما (السريان )†††
الانبا كاراس السائح
يقول لنا أنبا بموا أعلمكم يا أخوتى بما جرى فى يوم من الايام سمعت صوتاً يقول لى ثلاث مرات يابموا يابموا وهنا لفت انتباهى ان هذا الصوت من السماء وغير مألوف لدى إذ لم ينادينى أحد بإسمى كثيرا فرفعت عينى إلى السماء وقلت تكلم يارب فإن عبدك سامع .فقال لى الصوت قم يابموا وإسرع عاجلا الى البريه الجوانيه حيث تلتقى بالانبا كاراس فتأخذ بركته لانه مكرم عندى جدا اكثر من كل أحد لانه كثيرا ما تعب من أجلى وسلامى يكون معك .
فخرجت من كنيستى وسرت فى البريه وحدى فى فرح عظيم وانا لست أعلم الطريق فى يقين ثابت ان الرب الذى امرنى سوف يرشدنى ومضى ثلاث ايام وانا اسير فى الطريق وحدى وفى اليوم الرابع وصلت لاحدى المغارات ،وكان الباب مغلقا بحجر كبير فتقدمت الى الباب وطرقته كعادة الاخوه الرهبان وقلت أغابى ( أى محبه ) بارك على ياابى القديس وولوقت سمعت صوتا يقول لى جيد أن تكون هنا اليوم يا بموا كاهن كنيسة جبل شهيت الذى استحق أن يكفن القديسة الطوباويه ايلاريه بنت الملك زينون .
ثم فتح لى الباب ودخلت وقبلنى وقبلته ثم جلسنا نتحدث بعظائم الله ومجده فقلت له ياأبى القديس هل يوجد فى هذا الجبل قديس أخر يشبهك فتتطلع الى وجهى وأخذ يتنهد ثم قال لى ياأبى الحبيب يوجد فى البريه الجوانيه قديس عظيم العالم لا يستحق وطأه واحده من قدمه وهو الانبا كاراس .
وهنا وقفت ثم قلت له ( اذن ياابى من أنت : فقال لى انا اسمى (سمعان القلاع ) وانا لى اليوم ستون سنه لم أنظر فى وجه انسان وأتقوت فى كل يوم سبت بخبزه واحده أجدها موضوعه على هذا الحجر والذى تراه خارج المغاره وبعد ان تباركت منه سرت فى البريه ثانياً ثلاثة ايام بين الصلاه والتسبيح حتى وصلت الى مغاره اخرى أخرى كان بابها مغلقا فقرعت الباب وقلت بارك على ياابى القديس فأجابنى حسنا قدومك الينا يا قديس الله أنبا بموا الذى استحق ان يكفن جسد القديسه ايلاريه ابنة الملك زينون
أدخل بسلام فدخلت ثم جلسنا نتكلم وقلت له علمت انه فى هذه البريه قديس أخر يشبهك فاذا به يقف ويتنهد قائلا الويل لى أعرفك ياابى أن داخل هذه البريه قديس عظيم صلواته تبطل الغضب الذى يأتى من السماء هذا الذى هو حقا شريك للملائكه فقلت له وما هو اسمك ياابى القديس فقال لى اسمى ابامود القلاع ولى فى البريه تسعه وتسعون سنه واعيش على هذا النخيل الذي يطرح لي التمر وأشكر المسيح. وبعد أن باركني خرجت من عندة
بفرح وسلام وسرت قليلاً وإذا بي أجد أني لا أستطيع أن أنظر الطريق ولا أستطيع أن أسير وبعد مضي بعض الوقت فتحت عيني فوجدت نفسي أسير أمام مغارة في صخرة في جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعته وقلت أغابي وللوقت تكلم معي صوت من الداخل قائلاً: حسناً أنك أتيت اليوم يا أنبا بموا قديس الله الذي أستحق أن يكفن جسد القديسة إيلارية ابنة الملك زينون.فدخلت المغارة وأخذت أنظر إلية لمدة طويلة لأنة كان ذا هيبة ووقار. فكان إنسان منير جداً ونعمة الله في وجهة وعيناه مضيئتان جداً وهو متوسط القامة وذو لحية طويلة لم يتبقى فيها إلا شعيرات سوداء قليلة ويرتدي جلباباً بسيطاً وهو نحيف الجسم وذو صوت خفيف وفي يدة عكاز. ثم قال لي: لقد أتيت اليوم إلي وأحضرت معك الموت لأن لي زمان طويل في انتظارك أيها الحبيب ثم قلت له ما هو اسمك يا أبي القديس ؟ فقال لي اسمي كاراس. قلت له وكم من السنين لك في هذه البرية ؟ فقال منذ منذ سبع وخمسين سنة لم أنظر وجه إنسان وكنت أنتظرك بكل فرح واشتياق. ثم مكثت عنده يوماً وفي نهاية اليوم مرض قديسنا الأنبا كاراس بحمي شديدة وكان يتنهد ويبكى ويقول الذي كنت أخاف منه عمري كله جئني فيارب إلي أين أهرب من وجهك كيف أختفي حقاً ما أرهب الساعة كرحمتك يا رب وليس كخطاياي . ولما أشرقت شمس اليوم الثاني كان الأنبا كاراس راقداً لا يستطيع الحراك وإذ بنور عظيم يفوق نورالشمس يضئ علي باب المغارة ثم دخل إنسان منير جداً يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس . وفي يده اليمني صليب مضئ وكنت في ذلك الحين جالساً عند قدمي القديس كاراس وقد تملكني الخوف والدهشة وأما هذاً الإنسان النوراني فقد تقدم نحو الأنبا كاراس ووضع الصليب علي وجهه ثم تكلم معه كلاماً كثيراً وأعطاة السلام وخرج. فتقدمت إلي أبينا القديس الأنبا كاراس لأستفسر عن هذاً الإنسان الذي له كل هذاً المجد فقال لي بكل ابتهاج هذاً هو السيد المسيح وهذه هي عادته معي كل يوم يأتي إلي ليباركني ويتحدث معي ثم ينصرف فقلت له يا أبي القديس إني أشتهي أن يباركني رب المجد
فقال لي أنك قبل أن تخرج من هذاً المكان سوف تري الرب يسوع في مجدة ويباركك ويتكلم معك أيضاً ولما بلغنا اليوم السابع من شهر أبيب وجدت الأنبا كاراس قد رفع عينية إلي السماء وهي تنغمربالدموع ويتنهد بشدة. ثم قال لي أن عموداً عظيماً قد سقط في صعيد مصر وخسرت الأرض قديساًلا يستحق العالم كله أن يكون موطئاً لقدميه. إنه القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وقد رأيت روحه صاعدة إلي علو السماء وسط ترتيل الملائكة وأسمع بكائاً وعويلاً علي أرض صعيد مصر كلها
وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منة وهو يشع نوراً .
ولما سمعت هذاً احتفظت بتاريخ نياحة الأنبا شنودة وهو السابع من أبيب.
وفي اليوم التالي أي الثامن من أبيب اشتد المرض علي أبينا القديس الأنبا كاراس وفي منتصف هذاًاليوم ظهر نور شديد يملأ المغارة ودخل إلينا مخلص العالم وأمامة رؤساء الملائكة ذو الستة أجنحة و أصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور. وكنت جالساً عند قدمي الأنبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الأنبا كاراس الذي أمسك بيد مخلصنا اليمني وقال له من أجلي يا ربي وإلهي بارك علية لأنة قد أتي من كوره بعيدة لأجل هذاً اليوم فنظر رب المجد إلي وقال سلامي يكون معك يا بموا الذي رأيته وسمعته تقوله وتكتبه لأجل الانتفاع به.
أما أنت يا حبيبي كاراس :-
فكل إنسان يعرف سيرتك ويذكر أسمك علي الأرض فيكون معه سلامي وأحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين. وكل إنسان يقدم خمراً أو قرباناً أو بخوراً أو زيتاً أو شمعاً تذكاراً لأسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوت السموات.
ومن يشبع جائعاً أو يسقي عطشاناً أو يكسى عرياناً أو يأوي غريباً باسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوتي.
من يكتب سيرتك المقدسة أكتب أسمه في سفر الحياة
ومن يعمل رحمة لتذكارك أعطية ما لم تراه عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر علي قلب بشر.
والآن يا حبيبي كاراس أريدك أن تسألني طلبة أصنعها لك قبل انتقالك.
فقال له الأنبا كاراس لقد كنت أتلو المزامير ليلاً ونهاراً وتمنيت أن أنظر داود النبي وأنا في الجسد. وفي لمح البصر جاء داود وهو يمسك بيده قيثارته وينشد مزموره ( هذاً هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج به ). فقال الأنبا كاراس إنني أريد أن أسمع العشرة دفعه واحدة والألحان والنغمات معا فحرك داود قيثارته وقال كريم أمام الرب موت أحبائه وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل وبينما القديس في ابتهاج عظيم إذ بنفس القديس تخرج من جسده المقدس إلي حضن مخلصنا الصالح الذي أخذها وأعطاها لميخائيل رئيس الملائكة ثم ذهبت أنا بموا وقبلت جسد القديس كاراس وكفنته فأشار لي الرب بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بتراتيل وتسابيح أمام نفس القديس وتركنا الجسد في المغارة ووضع بر المجد يده عليها فسارت وكأن ليس لها باب قط وصعد الكل إلي السماء بفرح. وبقيت أنا وحدي واقفاً في هذاً الموضع حتى غاب عني هذاً المنظر الجميل وعندما فتحت عيني
وجدت نفسي أمام مغارة الأنبا أبامود القلاع فمكثت عنده ثلاثة أيام ثم تركته وذهبت إلي الأنبا سمعان القلاع ومكثت عنده ثلاثة أيام أخرى ثم تركته ورجعت إلي جبل شيهيت حيث كنيستي. وهناك قابلت الإخوه كلهم وقلت لهم سيره القديس الطوباوي الأنبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا عن نياح الأنبا شنوده رئيس المتوحدين. وبعد خمسه أيام جائت رسالة من صعيد مصر تقول
أن القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين قد تنيح بسلام في نفس اليوم الذي رأة الأنبا كاراس.
بركه الأنبا كاراس السائح وجميع القديسين الذين ذكرت أسمائهم
تكون معنا جميعاً. أمين
يارب تكون الحكايه عجبتكم وشكرا لكل اللى اهتم ودخل يقرى الموضوع
اذكرونى فى صلاوتكم