العلاقات
يمكن ان تجلب لنا العلاقات افراحا عظيمة, وايضا احزانا عميقة,
فسوء الفهم والبواعث الانانية والغدر واشياء مثل هذه تمزق اقوي واعمق الروابط.
من خلال بحثك في الكتاب المقدس.
ستجد ان هناك خمسة فضائل لللارتبط بالاخرين باسلوب الله وهي:
احشاء رافات ,. لطف , تواضع, وداعة , طول اناة
لانك عندما تفعل ذلك
فان علاقاتك ستبدو وكان جزءا صغيرا من السماء موجود علي الارض.
1-
الكلمات اللينة لعالم متعبنحتاج في عالمنا المتعب الي العواطف القلبية الحانية مثل الام التي تضم الابن المجروح الي صدرها, والاب الذي يستمع في هدوء الي مخاوف ابنه مقدما له تشجيع وراحة , انه الصديق الذي يراك وانت تمشي بخطوات ثقيلة خلفه فيجري نحوك ويضع ذراعه علي كتفك ويقول لك هيا فانا ساسير معك.
بولس الرسول يدعو ذلك احشاء رافات " فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات, ولطفا ,وتواضعا, ووداعة, وطول اناة " ( كولوسي 12:3)
فاحشاء الرافات هي القدرة علي الشعور بشخص مجروح و ان تضع نفسك مكانه و تستمع له بحنان وتقدم له كلمات تعزية وتكون شفوقا عليه.
2-
استخدم قليلا من اللطف
قال احدهم ذات مرة " كن لطيفا فكل شخص تقابله يصارع مع شئ ما"
وهذا صحيح فاننا غالبا مانعتقد اننا الوحيدون الذين نصارع لكن بسبب الخطية السائدة في عالمنا فان كل شخص فينا يحارب في معركة عنيفة من نوع ما.
يقول بولس الرسول الي اهل افسس " ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث , كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض , شفوقين , متسامحين, كما سامحكم الله ايضا في المسيح"
ليس من السهل ان تجد اللطف في عالم مليء بالبرود لكن علي المؤمن ان يتصف باللطف, ان الله يريدنا ان نبذل جهدا لكي نسدد احتياجا, نقدم مساعدة ,نحب نفسا مجروحة.
3-
الطريق الي التواضع" قال احد الحكماء : " ان التواضع امر غريب فكلما اعتقدت انك قد وصلت اليه يضيع منك"
فالتواضع عكس الانانية فالمتواضع شخص ينصت ويهتم ويعطي ولايفكر في ذاته بل في الاخر وهو لايعني ان تكون مدوسا من الناس لا ولكن يعني ان نحب الاخر مهما كلفنا.
الرب يسوع اذهلنا في هذا الامر فبالرغم انه الاله المتجسد ,حينما تقاعس تلاميذه عن الخدمة اخذ هو المنشفة واتزر بها وغسل ارجلهم وقال لهم كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا.
وقال في ( متي 11:28-30): " تعالوا الي ياجميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم"
4-
كيف ترث الارض؟الوداعة ليست ضعفا انها قوة تحت السيطرة وهي اساس لعلاقاتنا قال يسوع " طوبي للودعاء لانهم يرثون الارض" (متي 5:5)
لماذا لان الودعاء ليسوا جافين اوشرسين ومتصلفين وانما يعبرون عن انفسهم بلطف وبحزم في نفس الوقت وهم يعرفون كيف يعملون من خلال العلاقات ويساعدون الاخرين علي النجاح.
نستطيع تمثيل الوداعة بالام التي لديها مليون مسئولية مع ذلك تستطيع بمعونة الله ان تحتفظ بهدوءها امام ثلاثة اولاد مشاغبين.
5-
نحتاج الي الصبر لكي يكون لدينا صبرالمحبة تتاني( تصبر) وترفق ( تتحنن ) ..........( هكذا كتب بولس في رسالته ال كورنثوس اصحاح 13)
ضع اسمك في هذا المقطع بدلا من كلمة المحبة وانظر ماذا اصبحت؟
- هاني يصبر الي حين ولكن ياتي الوقت الذي فيه لايستطيع ان يحتمل اكثر من هذا ثم ينفجر.
- ماريان تصبر ولكنها بعد اسبوع تصرخ باتهامات كثيرة.
ماهو الصبر؟
انه القدرة علي ان تبقي هادئا حتي ولو كان كل من حولك في حالة غليان وان تحتمل لابعد الحدود.
كتب الرسول بطرس ايضا عن الصبر " لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ, لكنه يتاني علينا وهو لايشاء ان يهلك اناس ,بل ان يقبل الجميع الي التوبة ( بطرس الثانية9:3)
........صلي ان يجعلك الله صبورا.
ان اقل سوء فهم قد يؤدي الي تدمير بعض العلاقات
ولكن هناك علاقات اخري لايمكن تدميرها..........
مالذي يصتع الفرق؟
انها العلاقات المسيحية التي تستمر لانك تجد فيها الصفات الخمسة السابقة :
احشاء رافات ,. لطفا , تواضعا, وداعة ,طول اناة.
ان عبارة " فالبسوا " تعني ان تغطي تفسك ,ان تكون منغمسا تماما في شئ,
وان تكون ايضا مختبئا بالكل في شيء ما.
تصور
انك تقيم صداقة مع احد الاشخاص يتصف بهذه الفضائل الخمسة.......
انك ستحصل علي رحمة حين حانية حينما تخطئ,
وسوف تنال رافة عتدما تكون مجروحا,
وسيكون معك شخص يظهر تواضعا, ويستمع اليك ويعتني بك,
وسيكون لطيفا معك ولايضغط عليك او يطالبك بامور يصعب تحقيقها,
وسيعمل معك بصبر حتي لو فشلت مائة مرة.
انك في المسيح يمكنك ان تصبح اليوم هذا الشخص ...
.فقط اجعل هذه الصفات تعمل في حياتك
وستجد لديك العديد من العلاقات التاجحة في المسبح يسوع.
من كتاب في مسيرة الحياة " تاملات مسيحية"