منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسة كامله للكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل 
+2
بنت المخلص
eena2007
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
eena2007
مشـــــرفة
eena2007


عدد الرسائل : 416
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كامله للكتاب المقدس   دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 03, 2008 4:46 pm

سورى تانى للتقصير

ودلوقتى هنزل تفسير الاصحاح التالت
الأصحاح الثالث
الإيمان واللسان
في هذا الأصحاح يعالج موضوع "الإيمان واللسان" إذ دخلت بعض الأخطاء عن فِرِّيسيَّة اليهود الشريرة ألا وهي حب التعليم وكثرة الكلام بلا حكمة فتحدث عن:
1. حب التعليم
"لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي،
عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم" ]١[.
الإيمان الميت الذي بلا أعمال يدفع بالإنسان إلى تغليف نفسه بمظهر التعليم، فيُكثِر الكلام والتوبيخ والانتهار بغير انسحاق داخلي. لهذا تُلزِم الكنيسة جميع خدامها ورعاتها أن يكون لهم آباء اعتراف حتى لا ينسوا بنيانهم الروحي في وسط الخدمة والتعليم. وينصح الرسول بولس تيموثاوس "لاحظ نفسك والتعليم".
وتعلمنا الكنيسة في القداس الإلهي أن يصلي الكاهن من أجل خطاياه قبل صلاته من أجل جهالات الشعب
٢. خطورة اللسان
"إن كان أحد لا يَعْثُر في الكلام،
فذاك رجل كامل، قادر أن يُلْجِم كل الجسد أيضًا" ]٢[.
انتقل الرسول من الحديث عن حب التعليم دون التعلم إلى كثرة الكلام المُعثر. فمن لا يلجم لسانه لا يستطيع أن يضبط الجسد كله، أي حياته كلها، أما من يلجمه فيكون رجلاً كاملاً، أي فيه رجولة ونضوج روحي.
وقد ضرب الرسول أمثلة على خطورة اللسان فقال:
ا. "هوذا الخيل تضع اللُّجُم في أفواهها لكي تطاوعنا فندير جسمها كله" ]٣[.
اللُّجُم لا تدير الرأس كله فحسب بل الجسم كله، أي السلوك كله. إذًا فلنقل للرب: "احْفَظْ لفمي كِمامةً فيما الشر مُقابلي" (مز ٣٩: 1) حتى لا يركض جسدنا كالخيل ويُطَوِّح بالنفس البشريّة على الأرض محطمة.
ب. "هوذا السفن أيضًا وهي عظيمة بهذا المقدار وتسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة جدًا إلى حيثما شاء قصد المدير ]4[. هكذا اللسان أيضًا هو عضو صغير ويفتخر متعظمًا".
ج. "هوذا نار قليلة، أي وقود تحرق. فاللسان نار عَالَمُ الإثم. هكذا جعل في أعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويُضْرِم دائرة الكون ويُضْرَم من جهنم" ]5- 6[.
. كيف نضبط اللسان؟
"لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يُذَلَّل، وقد تَذَلَّل للطبع البشري. وأما اللسان فلا يستطيع أحد أن يُذَلِّله" ]7-8[.
لنلجأ إلى الله الذي يستطيع أن يُلجِمه. أنتم لا تقدرون على إقناع ألسنتكم لأنكم بشر... فلنطلب من الله لكي يروضنا قائلين له: "يا رب ملجأ كنت لنا".
هل يستطيع (الإنسان) صورة الله أن يُرَوِّض الأسد، ويعجز الله عن ترويض صورته؟
إن رجاءنا يكمن في هذا المُرَوِّض لنخضع له ملتمسين رحمته... لنحتمله حتى يُرَوِّضنا، فنصير كاملين، لأنه كثيرًا ما يسمح لنا بتأديبات. فإن كنتم تستخدمون أسواطًا في ترويض الحيوانات المفترسة، أمَا يستخدم الله ذلك ليحوِّلنا نحن وحوشه إلى أولاد له؟]

"هو شر لا يضبط مملوء سمًا مميتًا" ]٨[.عندما أراد الرسول أن يُظهِر شر الإنسان قال: "الجميع زاغوا... حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم وفمهم مملوء لعنة ومرارة" (رو ٣: ١2-١٤). وكأن هذا يكفي للكشف عن مقدار ما بلغه الإنسان من زيغان وفساد. وسرّ شره ليس في طبعه لكن في انحرافه عن عمله، فتارة يبارك الله، وأخرى ينحرف ليلعن الناس، وكما يقول الرسول
والايات من 9-12
اللسان الذي نبارك به الله في الصلاة، متى استخدمناه في إساءة الناس الذين هم على شبه الله، نوجه الإهانة إلى الله خالقهم، ونستهين بحبه الذي أحب به العالم كله حتى بذل ابنه الوحيد عنهم.
جيد للتينة أن تُخرِج تينًا، والزيتونة زيتونًا، ولكن لا يليق بالتينة أن تخرج زيتونًا. هكذا ليُخرِجْ اللسان حسبما يليق بعمل الإنسان ووظيفته، فلا يوبخ الابن أباه، ولا ينتهر الإنسان شيخًا، ولا يدين إنسانًا مخطئًا. هكذا يَلزم بنا أن تكون لنا الحكمة الحقيقيّة حتى نعرف كيف نتكلم؟ ومتى نتكلم؟
٤. اللسان والحكمة الحقيقية

"من هو حكيم وعالم بينكم فَلْيُرِ أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" ]١٣[.لا تظهر الحكمة الحقيقيّة بكثرة المعرفة الذهنيّة، إنما تنكشف خلال:
1. العمل: "فَلْيُرِ أعماله بالتصرف الحسن".
2. الوداعة: يقول الرسول "في وداعة الحكمة"، إذ المعرفة الحكيمة هي المملوءة وداعة وتواضعًا بلا كبرياء أو عجرفة.ولقد أوضح الرسول علامات الحكمة الرائعة فقال:
"ولكن إن كان لكم غيرة مُرَّة وتَحَزُّب في قلوبكم
فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق.
ليست هذه الحكمة نازلة من فوق،
بل هي أرضيّة نفسانيّة شيطانيّة.
لأنه حيث الغيرة والتَحَزُّب هناك التشويش وكل أمر رديء" ]14-١6[.
أما مصادر الحكمة الزائفة فهي:

ا. أرضية، أي نابعة عن محبة العالم، من يمتلكها لا يرتفع قلبه للسماويات، بل يتعلق قلبه بالأرضيّات. ومع أنه يغير على الحق، لكن غيرته وكرازته يبعثهما حب المادة أو حب الكرامة أو محبة مديح الناس.
ب. نفسانية، أي صادرة عن الذات البشريّة، يركز الإنسان خدمته حول الأنا فلا يريد أن تختفي لِيَظْهَر الرب، بل يُخفي الربَّ رغم كرازته بالرب لِيَظهر هو، فيهتم ليس بما للروح بل بما للجسد.
ج. شيطانية، أي باعثها الخفي هو الشيطان. فإذ سقط بالكبرياء لا يكفَّ عن أن يبث الكبرياء في البشر تحت ستار الحكمة واللباقة، ولو كان خلال العبادة وتعليم الغير والبحث عن النفوس الضالة.أما الحكمة الحقيقية فمصدرها ومميزاتها هي:
"وأما الحكمة التي من فوق
أولاً طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوءة رحمة

وأثمارًا صالحة عديمة الريب والرياء. وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام" ]17- ١٨[.مصدر الحكمة السماوية من فوق نازلة من عرش الله القدوس (حك ٩: ٤، ٩)، يمنحها الله لأولاده المثابرين المتمسكين به. أما مميزاتها فهي:ا. طاهرة، أي نقيّة بلا غرض مُلتوٍ، تَهَب صاحبها قلبًا طاهرًا وحياة عفيفة. فكما أن الله طاهر (١ يو ٣: ٣)، وكلامه طاهر (مز ١٢: ٦)، لهذا فمن يقتني حكمة الله لا يطيق الدنس، بل ينجذب إلى حياة الطهارة متشبهًا بالله.ب. مسالمة، أي مملوءة سلامًا، إذ قيل عنها إن كل طرقها سلام، إذ بالحكمة ينجذب الإنسان تجاه الله، ويمتليء قلبه سلامًا ويفيض أيضًا بسلام خارجي مع الغير حتى أنه لا يطيق أن يرى شجارًا أو يسمع صوتًا عاليً،ا بل يُنَفِّذْ على الدوام هذه الوصيّة "فلنعكف إذًا على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض" (رو ١٤: ٩).ج. مترفقة، إذ يمتليء القلب بالسلام تجاه الغير ويعمل لبنيان الآخرين، يترفق بالكل مهما كانت الأخطاء والضعفات، واضعًا نصب عينيه كيف يربح الجميع. هذا الترفق ليس مظهرًا خارجيًا، بل هو حياة داخليّة، سواء تكلم الإنسان أو صَمَتَ، أدّب أو انتقد... في هذا كله يترفق ويتحنن لكن في حزم.د. مملوءة رحمة وأثمارًا صالحة: وحيث توجد الطاعة لابد من الثمر الصالح. وكما تدفع الحكمة الزائفة إلى الكبرياء وبالتالي إلى "كل عمل رديء"، هكذا يعلن الرسول هنا عن الحكمة الحقيقيّة أنها عمليّة، إذ تدفع إلى الطاعة والخضوع، وبالتالي إلى الرحمة والأثمار الصالحة.
وكما أن الإيمان بدون أعمال ميت، كذلك الحكمة بغير ثمر زائفة، وقد وصفها سفر الحكمة أنها مستعدة لعمل الخير وحب البشريّة (حك ١: ٦). وقد أعلن ذلك حكمة الله المتجسد، إذ "جال يصنع خيرًا" (أع ١٠: ٣٨). إذًا فلنلبس الرب يسوع الحكمة الحقيقيّة لنأتي بثمر كثير (يو 15: 2)، ونجول به نصنع خيرًا.ز. عديمة الريب: أي ثابتة غير متزعزعة ولا منقسمة، لها هدف واحد واضح، تكشف الطريق السماوي بوضوح رغم ما فيه من آلام وأتعاب.
الحكمة الحقيقيّة تجعل الإنسان لا يطيق أن ينقسم قلبه بين محبة الله ومحبة العالم، أو يترنح بين الأبديّات والزمنيّات، أو يخلط بين الاتكال على الله والاتكال على ذاته البشريّة، إنما يكون القلب ثابتًا في اتجاهه ومحبته ورجائه.

إن عدم الريب يحمل معنى عدم المداهنة للغنى على حساب الفقير.س. عديمة الرياء: أي لا تحمل في خارجها بخلاف ما في باطنها، بل كما يقول الرسول "إننا في بساطة وإخلاص الله، لا في حكمة جسديّة بل في نعمة الله، تصرفنا في العالم" (٢ كو ١: 12). وقد حَذَّرَ الرب يسوع تلاميذه من خمير الفريسيين الذي هو رياؤهم.ش. تَهَب "ثمر البرّ يزرع في السلام (الأمان) من الذين يفعلون السلام" إذ بالحكمة يحصد الإنسان ثمر البرّ... هذا الحصاد المملوء أمانًا، هو ثمر لزرع السلام، بمعنى أنه بالحكمة يصنع الإنسان سلامًا ويحصد في أمان ثمار البرّ.
إنه يزرع سلامًا بخضوعه لروح الرب، وعدم مقاومته له، ويحصد برًا، وهذا من ثمر الروح الذي خضع له وأطاعه وتجاوب مع عمله مثابرًا.
انتظر الله محبه وانتظروا الاصحاح الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كامله للكتاب المقدس   دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 08, 2008 12:26 pm


ربنا يبترك في خدمتك

يا بركه


يتثبت للأهميه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eena2007
مشـــــرفة
eena2007


عدد الرسائل : 416
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كامله للكتاب المقدس   دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 08, 2008 3:02 pm

M.r M.e.r.o كتب:

ربنا يبترك في خدمتك

يا بركه


يتثبت للأهميه


ميرسى لمرورك واهتمامك ان الموضوع يثبت

بس نفسى يبقى الاهتمام من الكل
على العموم انتظروا الاصحاح الخامس وبعد كده المسابقه
وياريت لو حضرتك يامستر ميرو تحب تحضرلنا المسابقه يبقى حاجه جميله جدا وناخد بركه
انتظر الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sarrora_feb14
عضو جديد
عضو جديد
sarrora_feb14


عدد الرسائل : 47
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة كامله للكتاب المقدس   دراسة كامله للكتاب المقدس - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 11:45 pm


الله محبه



Cool ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك Cool



اعذرينى على التأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة كامله للكتاب المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة للكتاب المقدس
» نصيحة مهمة جدا عند دراستك للكتاب المقدس
» +كيف تصل لحاله التقديس فى قراءتك للكتاب المقدس+
» مخطوطات اثريه للكتاب المقدس ولأثبات عدم تحريفه
» الرموز فى الكتاب المقدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: المنتديات المسيحية :: ركن الكتاب المقدس-
انتقل الى: