حكمــــة اللــــة وجهـــــل البشـــــر
كان رجل دائم التذمر على اللة,كثير الانتقاد لاعمالة, ففى احد الليالى ظهر لة ملاك وقال لة:غدا سياتى اليك شخص فاخرج معة وتامل فى ما يحدث ولكن لا تعلق على شى مما ترى.
ففى الصباح طرق بابة انسان فرحب بة ثم خرج معة ودخلا بيت رجل فقير لم يكن يملك سوى ملعقة ذهب,فاكرمهما الرجل على قدر طاقتة, لكن الرجل بدلا من من ان يكافئة سرق من عندة المعلقة الذهب وخرج دون ان يقل لة كلمة شكرا! ثم ذهبا بعد ذلك لرجل غنى لم يرحب بهما بل احتقرهما, لكن الرجل اعطاة الملعقة الذهب هدية لة! ثم ودعة ودخلا كوخ رجل رحب بهما لكنة وهو خارج اشعل نارا فاحترق الكوخ وكل ما كان بداخلة! ثم دخلا بيتا كان صاحبة لا يملك سوى ابنا ومن شدة كرمة واحترامة ارسلة معهما ليعرفهما الطريق,لكن على غير المتوقع امسك الرجل بالطفل واغرقة فى البحر,كل ذلك يحدث والرجل فى صمت وذهول! ولم يهدا الا بعد ان اخذ الرجل الاخر يفسر لة هذة المواقف الغريبة, فماذا قال لة:الرجل الاول الذى دخلنا بيتة كان تقيا لكن الملعقة الذهب التى كانت عندة كان قد اشتراها من رجل سرقها من عند الملك,ورجال الملك الان يبحثون عنها فى كل مكان وسيقتلون من يجدوها عندة,ولهذا السبب سرقت الملعقة من عند الرجل التقى الكريم واعطيتها للرجل الشرير البخيل الذى اهاننا حتى اذا وجدوها عندة يقتلوة فيموت بشرة,والرجل الثالث الذى حرقنا كوخة كان كريما واراد اللة ان يعطية مالا ليحسن بة على الفقراء, ولهذا حرقت كوخة لكى عندما يحفر لوضع اساس بيت جديد يجد تحت الكوخ كنزا مخفيا يستخدمة فى اعمال الخير,اما الرجل الرابع الذى اغرقت ابنة فاللة بعلمة السابق يعرف ان الطفل كان سيعيش فى الفساد, ولهذا اراد ان يحفظ اسم ابية الى الابد طاهرا فامات الابن حتى لا تتلوث سمعة الاب.
فصمت الرجل المتذمر ولم يقل سوى اية معلمنا بولس الرسول
"ما ابعد احكامة عن الفحص وطرقة عن الاستقصاء"
هذة القصة وان كانت تميل للخيال الا انها تعبر عن طبيعة البشر
المتذمرة التى كثيرا ما تعترض على سياسة اللة دون ان تعرف حكمتة