هما ابنا باسليوس وزير انطاكية ؛كان الشهيد ابادير قائدا عظيما فى جيش دقلديانوس.
ظهر لة السيد المسيح فى رؤيا بالليل وطلب منة ان يذهب مع اختة ايرائى الى مصر
لينالا اكليل الاستشهاد ؛وقد شاهدت اختة نفس الرؤيا فعرفا انها من اللة . ادركت والدتهما بما فى قلبيهما فصارت تتوسل اليهما الا يسلما نفسيهما لدقلديانوس للاستشهاد ؛فوعدها ابنها ابادير الا يتحدثان مع دقلديانوس فى ذلك ؛ولم تدر انهما قد قررا الذهاب الى مصر للاستشهاد هناك . وكان الشهيد ابادير يستبدل ثيابة ويقوم بخدمة الذين فى السجون موصيا حارسة الا يخبر احدا بذلك. واذا توانى ابادير واختة قليلا تكررت الرؤيا؛فانطلقا الى الاسكندرية ؛ومنها الى مصر ؛ومن هناك دخلا الى الكنيسة التى فى طموية ثم ذهبا الى الاشمونين والتقوا بشماس يدعى صموئيل رافقهما الى انصنا وهناك قابلوا اريانوس والى الذى عذبهما عذابا شديد للغاية .وفى وسط الالام الشديدة سمح الرب لهما ان يعانيا امجاد السماء فامتلا قوة وغيرة واحتملا الالام بفرح .كتب الوالى قضيتهما وحكم عليهما بقطع راسيهما فنالا اكليل الشهادة وقام بعض المؤمين بتكفين الجسدين ؛ثم حملهما الشماس صموئيل الى منزلة حتى انقضاء عهد الاضطهاد وبنيت
كنيستان باسمهما فى اسيوط
بركة صلاتهما تكون معنا امين