منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية! Empty
مُساهمةموضوع: لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية!   لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية! I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2008 7:26 pm



أعلنت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اليوم النتائج الأولية لتحقيقاتها في أحداث العنف الطائفي التي وقعت بقرية الطيبة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا يوم الجمعة الماضي الموافق 3 أكتوبر الجاري والتي أسفرت عن مصرع مواطن وإصابة أربعة آخرين وحرق وإتلاف عدد من المنازل والأراضي والممتلكات وطالبت المبادرة المصرية النائب العام بضمان إستقلالية تحقيقات النيابة في الأحداث وتطبيق القانون على المذنبين بمعزل عن أية إعتبارات سياسية كما حثت القيادات التنفيذية والكنسية على وضع حقوق الضحايا نصب أعينهم وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب تحت دعوى التصالح.
وقال حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: "إن الشهادات التي جمعناها من جميع الأطراف تشير إلى أن العنف مرشح للعودة بل وإلى التصاعد بما يؤدي إلى سفك المزيد من الدماء وإن كانت الحكومة جادة بالفعل في حرصها على عدم حدوث ذلك فعليها أن تضمن تقديم المتهمين إلى العدالة دون إبطاء وألا تلجأ لأسلوبها المعتاد في الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم من أجل إغلاق ملف القضية."
وتشير المعلومات التي جمعها باحثو المبادرة المصرية إلى أن الأحداث بدأت في حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم الجمعة الماضي عندما نشب شجار بين مسلم ومسيحي من أهل القرية ذات الأغلبية المسيحية. ولا تزال الروايات متضاربة بشأن السبب الذي أدى لإندلاع الشجار الذي تطور فيما بعد إلى أعمال عنف طائفي فالتحقيقات الأولية للمبادرة المصرية تشير إلى أنه من المرجح أن الخلاف قد نشأ بعد أن قام شاب مسلم بالتحرش بفتاة مسيحية ثم تدخل شقيقها للدفاع عنها وهي الرواية التي تؤيدها المباحث الجنائية والنيابة العامة كما يبدو أن واقعة التحرش جاءت في ظل وجود توترات طائفية بالقرية أصلاً نتيجة إعتزام قبطي بيع منزله لأحد المسلمين في منطقة يغلب عليها الوجود القبطي.
وقد تطور الشجار إلى قيام عدد من المسلمين بإقتحام منزل المواطن المسيحي ـ الذي يضم أيضاً ورشة للنجارة ومخزناً للأخشاب ـ وسرقة وإتلاف أغلب محتويات المنزل والمخزن وإشعال النار فيهما وعلى إثر هذه الإعتداءات تجمع عدد كبير من الأقباط وإتجهوا نحو مقر المنزل المحترق في شرق القرية، وعندها بدأ المسلمون في إطلاق النار نحوهم بشكل عشوائي لتفريقهم، بينما رد الأقباط بقذف منازل المسلمين بالحجارة وذكر شهود العيان أن الأقباط لم يكونوا مسلحين كما أكد مصدر بالمباحث الجنائية أن التحريات لم ترد فيها أية إشارة لإستعمال الأقباط أسلحة نارية أثناء الأحداث.
وذكر شهود عيان من الأقباط أنهم قاموا بالإتصال بأجهزة الأمن التي توجهت إلى القرية إلا أن سيارات الأمن لم تتمكن من الدخول إلى موقع الأحداث إلا بعد ما يقرب من ساعتين بسبب تواصل إطلاق الأعيرة النارية بشكل مكثف وفور وصول قوات الأمن قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بغرض تفريق الأقباط المتجمعين كما ذكر أحد شهود العيان أن ضابط شرطة إنهال ضرباً على المتجمعين بهراوة بغرض تفريقهم وإدخالهم إلى منازلهم ودفع ذلك الشباب القبطي إلى الهرب من قنابل الدخان وقوات الشرطة بإتجاه غرب القرية حيث يقطن عدد من المسلمين ويبدو من الشهادات التي حصل عليها باحثو المبادرة أن بعض الشباب القبطي حاول إقتحام منزل أحد مسلمي القرية بدافع الإنتقام مما دفع أحد جيرانه إلى إطلاق الرصاص عشوائياًَ مصيباً يشوع جمال ناشد بطلق ناري في الجبهة أدى إلى وفاته بعدها بقليل.
وذكرت مصادر طبية بمستشفى سمالوط العام ـ والتي تقع على بعد 12 كيلو متراً من قرية الطيبة حيث تم نقل المصابين لإسعافهم ـ أن يشوع جمال البالغ من العمر 25 عاماً، وصل إلى المستشفى في حالة إحتضار وتوفى بعد حوالي ربع ساعة نتيجة إصابته بطلق ناري بين الحاجبين كما إستقبلت المستشفى ثلاثة من أقباط القرية هم مايكل صموئيل وفيليب رمزي وإبرام موسى أصيبوا بـ "رش خرطوش" (وهي كريات معدنية تنطلق من بنادق نارية وتتسبب عند إطلاقها عن قرب بجروح تهتكية عميقة)، وتم صرفهم من المستشفى بعد علاجهم أما المصاب الرابع محمود صبحي فقد وصل إلى مستشفى سمالوط بإصابة في
الرأس نتيجة التعرض للضرب بهراوة أثناء الأحداث وتم ترحيله إلى مستشفى المنيا الجامعي مصادر بقسم الجراحة بالمستشفى الجامعي أن الأشعة المقطعية أظهرت إصابته بشروخ في الجمجمة تم علاجه منها وخرج من المستشفى بعد يوم واحد من العلاج التحفظي.
وقد منعت قوات الأمن إقامة شعائر الصلاة على جثمان القتيل يشوع جمال بكنيسة القرية وأصدرت تعليمات بنقل الصلاة إلى مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسمالوط ثم جرى نقل الجثمان في سيارة إسعاف إلى مقابر الأقباط الواقعة على أطراف القرية في ظل وجود أمني مكثف.
ووفقاً لأهالي القرية، فقد قامت الشرطة عقب الأحداث بعمليات قبض عشوائي على عدد من شباب المسلمين والأقباط، حيث تم نقل المحتجزين من المسلمين إلى مركز شرطة سمالوط بينما تم إحتجاز المسيحيين منهم بمركز شرطة مطاي (على بعد حوالي 25 كم من قرية الطيبة) ووفقاً لشهادات محامين قاموا بزيارة المجموعتين فإن عدد المحتجزين لا يقل عن أربعين شخصاً بينما أكد مصدر قضائي مطلع على التحقيقات في نيابة سمالوط أن عدد المحبوسين على ذمة التحقيق لا يتجاوز خمسة عشر متهماً من المسلمين والأقباط وقالت المبادرة المصرية إن هذا التضارب في الأعداد يثير القلق بشأن وجود عدد من المحتجزين بشكل غير قانوني في كل من مطاي وسمالوط وأضاف المصدر القضائي أن قراراً قد صدر بتجديد حبس المتهمين خمسة عشر يوماً في 7 أكتوبر بتهم الشروع في القتل والحرق العمد وإتلاف الممتلكات كما ذكر أحد المحامين (طلب عدم ذكر إسمه) أن المحتجزين في مركز مطاي تعرضوا للضرب على يد الشرطة في الليلة الأولى لوصولهم إلى مقر المركز.
كما أعلنت أجهزة الأمن القبض على جمال سليم عبد الحكيم (وشهرته جمال رستم) والذي إتهمه أقارب القتيل بإرتكاب جريمة القتل وقررت النيابة حبسه خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق، بينما تلقت المبادرة المصرية معلومات تفيد قيام أجهزة الأمن بإلقاء القبض أيضاً على والد وشقيقي المشتبه به وأنهم لا يزالون قيد الإحتجاز. وفي إشارة إلى إستمرار الإحتقان الطائفي بالقرية تلقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تقارير تفيد بوقوع حرائق عمدية وأعمال إتلاف في أراضٍ مملوكة لأقباط بالقرية ليلة الأحد الموافق 5 أكتوبر وتفيد التقارير أن هذه الإعتداءات إستهدفت أراضي جرى إتلاف محاصيلها من السمسم والذرة الشامية فضلاً عن إحراق العشش المقامة عليها كما أشار أقباط ومسلمون من أهالي القرية إلى تخوفهم من تجدد أعمال العنف نتيجة لإرتفاع درجة التوتر خاصة في ظل وجود عدد غير قليل من الأسلحة النارية لدى الطرفين وأشارت هذه المصادر إلى أن قوات الأمن تقوم بتسيير دوريات أمنية في شوارع القرية والأراضي الزراعية المحيطة بها خاصة في ساعات الليل تحسباً لإندلاع أعمال العنف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فـ ـآندآم
المــــدير العـــام
المــــدير العـــام
فـ ـآندآم


عدد الرسائل : 468
العمر : 37
الموقع : Mr0Vandam.jeeran.com
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية!   لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية! I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 12, 2008 1:36 pm

عمار يا مصر
ههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://Mr0vandam.jeeran.com/
M.r M.e.r.o
مشـــــرف
M.r M.e.r.o


عدد الرسائل : 628
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية!   لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية! I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 25, 2008 4:14 pm

هههههههههههه

واخرتهاااا

يا فندام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا بد من تطبيق القانون دون الضغط على الضحايا للتنازل عن حقوقهم في أحداث سمالوط الطائفية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بانوراما أحداث الأسبوع حول أحداث الاعتداءات على الأقباط
» قري علي خط الفتنة الطائفية
» ذيول الفتنة لم تخمد فى سمالوط - اطلاق النار على الدير مستمر
» أسقف القوصية ينفي «إثارة الطائفية» في محاضرته بالولايات المتحدة
» أحد شهود العيان يروي ما حدث في أحداث دير جبل الطير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: قسم الاخبار ::  منتدى اخبار العالم المسيحى-
انتقل الى: