فى احد المرات ذهبت تماف ايرينى الى دير القديس الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر ليلا بصحبة عدد من راهبات الدير وكان الوقت شتاء شديد البرودة وكان ضوء القمر خافتا وهناك امطار غزيرة على كل ارض الدير , وهناك فؤجئت تماف ايرينى بابونا يسطس يقف فى حديقة الدير وسط الامطار الغزيرة ويعمل ميطانيات كثيرة وصلت الى اربعمائة مطانية لدرجه ان تماف ايرينى طلبت من الراهبات مساعدتها فى تحديد الرقم بالضبط
+ مرة اخرى ايضا شاهدت تماف ايرينى ابونا يسطس يجلس عند القصر وفجأة وجدت ان منارات الدير مشغوله بصلبان مضيئة والصلبان المضيئة ممتدة من المنارات حتى قلاية ابونا يسطس وعن سر اعجاب تماف بأبونا يسطس قالت (انها كانت تتمنى ان ترى نموذجا من نماذج القداسة المعاشة!! وانها كانت شديدة الانبهار بحياة هذا الراهب الناسك لدرجة انها كانت تستعد لان تظل مرافقة لتحركات داخل الدير)
+فى احد المرات وبينما كان يجلس ابونا يسطس على بوابه الدير جاء عقرب ووقف خلفه من اسفل الرأس وقبل ان تصرخ تماف ايرينى رأت ابونا يسطس وهو يمد يدية ويقبض عليه ولا يتركه الا ميتا وحقا عجائب اللصه فى قديسيه
+ايضا من المواقف التى ترويها تماف ايرينى عن ابونا يسطس تقول ( انه بينما كانت تفكر فى كيفية الوصول الى مستوى القداسة التى كان عليها ابونا يسطس وهو رجل متمردمن كل شئ ولا يستحم الا مرة كل عام وهى كانسانقد تعودت ان تستحم كل يوم جاءها ابونا يسطس لمكانها وقال لها اللى بياخد حمام واللى لا ياخد حمام هيدخل السماء اهم حاجة نقاوة القلب.
+ لما دخلت تماف ايرينى الى الكنيسة الاثرية وبينما هى ساجدة على الارض امام المذبح الاوسط طلبت من الانبا انطونيوس ان يكشف لها عن مكان اختفا جسده خاصة ان الانبا انطونيوس طلب من تلاميذه قبل نياحته عدم الكشف عن مكان جسدة وبينما هى ساجدة جاء الانبا انطونيوس من خلفهاوظهر بكامل هيئته وقال لها ان جسدى اسفل المذبح الاوسط للكنيسة الاثرية
وهذا ما اكدته تماف ايرينى لسيدنا الانبا يسطس رئيس الدير عندما قابلها فى المستشفى الحياة قبل نياحتها بايام قليله
وحقا عجائب الله فى لقديسيه .