مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة
مع تنوع و تعدد السمات الشخصية سواء كانت عقلية او جسمية او اجتماعية و مع اخلاف درجة كل منها بالاضافة اختلاف بعض الثقافات في نظرتها لاي من سمات التفوق و المعوق ومع هذة النظرة قد يختلف شكل هذا المنحني وفقا لهذة المرئيات ومع هذا فيمكن لنا ان نوضح مفهوم ذوي الاحياجات الخاصة وفقا لما يلي :
(1)الخواص الجسمية و العصبية و الحسية :
المتفوقون في هذة الجوانب منهم الرياضيون المتميزون و اصحاب الحواس الدقيقة كحاد البصر و الشم و السمع وما الي ذلك و المعوقون في هذة الجوانب منهم فاقدي بعض الامكانيات الجسمية و الحاسية كاللمس و التذوق ومع تفاوت الافراد من حيث مدي كفاءة هذة الاجهزة المستقبلة للمنبهات في البيئة التي تعيش فيها تتفاوت الاستجابات التي تصدر من هؤلاء الافراد
(2)الخواص العقلية المعرفية و الانفعالية :
المتفوقون في هذة الجوانب منهم الموهبون و المبدعون و المبتكرون و ذوي المعتدلات التحصيلية العالية و الذين يتمتعون بصحة نفسية قوية والمعوقون منهم يتسمون بالتخلف العقلي و الانحراف السلوكي وعدم التوافق الانفعالي والذين يعانون من اضطرابات عقلية و صراعات نفسية واعراض جسمية اساسها نفسي وصعوبات التعلم
(3)الخواص الاجتماعية و التوافقية و التواصلية :
المتفوقون في هذة الجوانب فهم المتمسكون بالمعايير الاخلاقية و الاجتماعية المحافظون علي الاطر الثقافية للمجتمع الذي يعيشون فية و يتفاعلون معة ومن ثم يحسن توافقهم ويزيد تواصلهم وتفاهمهم مع من حولهم والمعوقون منهم من ساء توافقة الشخصي والاجتماعي لخروجة علي الاعراف والقواعد المتعارف عليها ومنهم من يتصفون بالسلوك العدواني
(4)اخواص المتعددة :
المتفوقون من هؤلاء لديهم تميزات في اكثر من جانب من الجوانب السابقة اماالمعوقون فلديهم اكثر من اعاقة او انحراف في اكثر من جانب من جوانب الشخصية التي تشمل علي عناصر جسمية و نفسية واجتماعية
فمفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة يطبق علي اي وحدة انسانية اذا ما اعتبرنا ان الاحتياجات الخاصة تتحدد في كم النقص او الزيادة عن المعدل العادي او المتوسط لاي سمة من السمات الذاتية للفرد ذلك ان الكمال للة وحدة ومن ثم فان اي وحدة انسانية مهما كانت لابد ان يكون لديها نقاط عجز و جوانب قوة
كما ان مفهوم التربية الخاصة هي مجموعة من الخدمات الصحية و النفسية و الاجتماعية والتعليمية والمهنية الموجهة الي الافراد ايا كان مستواهم وكم مالديهم من امكانات كي تمكنهم من تحقيق نموهم وتاكيد قدراتهم واستثمار مالديهم من مقدرات للوصول بها الي اقصي درجة ممكنة حتي يتحقق لهم التوافق الذاتي والاجتماعي علي حد سو