ي اجتماع لدراسة الكتاب المقدس .أجتمعت بعض السيدات لدراسة "سفر ملاخي"وعندما وصلوا الي الايه الثالثه في الاصحاح الثالث"فيجلس ممحصا ومنقيا للفضه" تأملوا ماذا يمكنهن ان يعرفوا من تلك الايه عن صفات الله.
فتبرعت احداهن ان تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة.وتوافيهم في الاجتماع القادم فاتصلت بأحد صناع الفضة وطلبت منه أن تراقبه وهو يعمل ولم تذكر له سببا سوس أنها تريد ان تعرف كيف تنقي الفضة.
وبينما هي تراقبه اخذ الصانع قطعه من الفضة ووضعها في وسط النار للتسخين وشرح انه يضع الفضة في المنطقة الاكثر سخونه في اللهب وذلك ليحرق الشوائب..........وفكر ت المرأة............ان الله يصنعنا أينما كان " اللهب اكثر سخونه" ثم تذكرت عبارة أنه يجلس ممحصا ومنقيا للفضة" ...
فسألت الصانع :"هل حقيقي أنك لابد أن تجلس امامالنار وأنت تنقي الفضة؟
فأجابها الصانع:"ليس فقط أن اجلس ممسكا بالفضه بل يجب ان اراقبها ايضا جيدا طول الوقت لانها لو تركت دقيقه اطول في النار تفسد"
سكتت المرأة برهة وسألته :"وكيف تعرف ان الفضة قد صارت ممحصة ومنقاه تماما؟"
فأبتسم الصانع وقال:"هذا سهل سيدتي......عندما أري صورتي فيها.
اذا شعرت اليوم بحرارة النار...تذكر ان الله لن تغيب عينيه عنك ولن يتركك دقيقه اطول ....أنه قريب ويراقبك باهتمام منتضرا ان ينظر صورته فيك.
حقا ياربي يسوع ....انا مميز.......فانا صورتك يا الهي المحب ..أحيا معك وأسلك في طريقك.
حتي ان قابلتني متاعب ومضايقات ومحاربات في طريقي...فانك تعزيني وتسندني وتثبتني فيك باسرارك التي أعيشها في كنيستك الرائعه.