كل من يفعل الخطية هو عبد للخطية , ويكون فى ظلام وعدم راحة ولكن المسيح محب البشر ظهر فى الجسد لكى يقضى على أعمال أبليس ويحرر الانسان تمامآ من الخطية وينقض أعمال أبليس:
(من يفعل الخطية فهو من ابليس لان ابليس من البدء يخطئ.لاجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض اعمال ابليس. 1يو 3 :
ولما كنا فى عصر الظلام وعدم معرفة ربنا يسوع المسيح كنا عبيدآ للخطية نشرب الاثم كالماء وكنا بعيد جدآآآآ عن البر:
(لانكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم احرارا من البر. رو 6 : 20)
ولكن بظهور ربنا يسوع فى الجسد وصرنا متحدين به وأنار الحياة فينا نحن الجالسين فى الظلمة وظلال الموت ,أشرق علينا نور معرفة ربنا يسوع المسيح وقبلنا عمله وخلاصه حينئذآ تحررنا من الخطية بعمله وبالتالى صرنا عبيد أيضآ ولكن هذه المرة للبر :
(واذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر. رو 6 :18)
وهكذا كما كانا فى القديم عبيد للخطية نفعلها ولا نستطيع أن أن نفعل سواها وهى كانت كل حياتنا ولانقدر أبدآ التخلى عنها وعن سلطانها .هكذا أيضآ وبطريقة أقوى اليوم فى المسيح الانسان الجديد هو عبد للبر ولا يستطيع أن يفعل الا البر ولا يرتاح أبدآ الا للبر والقداسة هذه حقيقة ولكن يحاول الشيطان يضلل الانسان عنها لانها موهبة من تعرف غليها يسلك بقوة فى طريق الحياة وتنتهى به الحياة الى الحياة الابدية ولا يرى الموت:
(واما الآن اذ أعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة ابدية. رو 6 : 22)