يحكى أن رجلا رأى فى حلمه أنه يسير مع الرب يسوع على الرمل وكانا يتكلمان معاً ونظر الرجل ورأه .
فرأى أثار أقدامه هو وارب يسوع منذ ولادته جنباًإلى جنب . فاطمئن الرجل .
ولكن فجأه
رأى أثار أقدام واحده فى بعض فترات حياته وعندما تذكرها وجد أنها كانت أصعب فترات حياته (أحزان _ فراق_ ضيقات .............) فالتفت إلى يسوع معاتباً له وقال :
يا سيدى لقد قلت أنك لن تتركنى .. لن تهملنى . فلماذا تركتنى أسير وحيداً فى هذه الفترات القاسيه ؟؟ لقد كنت فى إحتياج أليك ؟
أجاب يسوع فى حب وحنان :
أبداً لم أتـركك . لم أهمـلك . لقد أحبـبـتـــــــــــــك وعلى كفـى نقشتـك
حتى لو نسيت الأم رضيعها .......... فأنا لا أنســــاك
فقال الرجل :
لكن توجد أثار أقدام واحده فى هذه الفترات أين أثار أقدامك ؟؟؟
أجاب يسوع :
الأثار التى تراها هى أثار أقدامى أنــــــــــــــا
تعجب الرجل وقال : وأين أثار أقدامى أنا ؟؟
أجابه يسوع:
[color=orange] كنت أحمــــلك ... كنت شايــــــــلك بأرفعــــــــــك
كنت واخدك فى حضنى حتى تعبر تلك الفترات .. وبعدين أنزلك تمشىتانى فى طريقك معايا
عمرى ما تركتك لوحدك ............... أبداً لم أبعد عنك
اه لو تـعــــــلم كـــــم احــبــبـــتــــــــــــــــك وأنت بعيد عنى .. أنت مش فاكرنى
لقد أحببتك دائماً
أريدك دائماً
وأريدك الأن كما أنت
لأنـــــــــــــــــــى أحــبــــبـــتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك [/color]