من بدل دينه فاقتلوه : الإرهابي يوسف البدري ......
28/10/2007
عساسي عبدالحميد
على إحدى الفضائيات العربية (
إضغط هنا للمشاهدة ) أصغيت مليا لما قاله "يوسف البدري" في حق "محمد حجازي" سابقا، "بيشوي" حاليا الذي اعتنق النصرانية وترك الإسلام عن قناعة و طيب خاطر واختار لنفسه اسما قبطيا خالصا .
قال الإرهابي الخطير" يوسف البدري" أن المرتد "محمد حجازي" يجوز في حقه القتل بالسيف تطبيقا لحكم الردة في الشريعة الإسلامية ، وذلك حفاظا على مقومات الدولة ودرءا للفوضى والتسيب ..نعم هي فوضى وتسيب عندما يعتنق شخص من وسط مسلم المسيحية، و عين العقل و قمة المنطق عندما يتحول أحدهم إلى الإسلام تحت وابل من التكبير و التهليل و التزمير .
وحسب الإرهابي الكبير، فقد ثبت تطبيق حد الردة بالسنة العملية و القولية و التقريرية في فجر الإسلام ، فهذا رسول الله يقتل مرتدا بيديه الطاهرتين ، وهذا معاد بن جبل باليمن ينحر مرتدا كذلك و هذا أبو بكر يشن حروب الردة دون هوادة على من امتنع من دفع الزكاة و رفض ولاية "ابن أبي قحافة " رفيق درب صلعم في الدنيا و الآخرة .
المتنصر في البلدان الإسلامية يلعن و يحاكم و يذبح أمام مرأى و مسمع من العالم ، والداخل في دين الإسلام يستقبل استقبال البطل الهمام بالصلاة و السلام على خير الأنام و يمنح اسم بلال أو عبد الرحمان بدل جرجس أو كريستيان .
العديد من الغربيين يعلنون إسلامهم دون مضايقة أو متابعة ، أما ببلدان قمعستان الاسلامونانزيا الممتدة من شمال إفريقيا إلى ماليزيا فهناك من يخفي صليبا في قلبه و يضطر العيش بيافطة مسلم طيلة حياته، و قد يصلي صلاة الجمعة و في قلبه صليب و يجوع خلال الشهر الفضيل خوفا من صورة البدري الكريهة وسيف علقمة القاطع ثم يحمل إيمانه وصليبه معه إلى قبره بين أموات المسلمين رغما عن أنفه .
على هذه القناة التلفزيونية رأيت بحق عكرمة الشرير متمثلا في شخص هذا الإرهابي الخطير المدعو يوسف البدري وهو يقول صراحة ما تمليه عليه عقيدته العرجاء الرعناء اللعوب .
وعلى جبين هذا الإرهابي الكبير قرأت الحديث التالي " نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا طهورا وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي...". فعلا يا بدري، فأنتم الرعب يا علماء الرعب، نصوصكم مرعبة، نظراتكم مرعبة و أنت و أمثالك من يستحق الابادة لأن في وجودكم خطورة، و خطورتكم تتمثل في قدرتكم على برمجة و تهييج قطعان التيتل المسعورة لتسرح و تمرح و تردح و تنطح .
كثر الله من أمثالكم يا شيخنا و جعلكم ذخرا لأمة الكهف المقبورة المدحورة الغير المجبورة .
قبحتم من طليعة قوم يا سليلي أبي جهل .
(نقلا عن الحوار المتمدن)