عدد الرسائل : 811 العمر : 41 الموقع : WWW.ELROMANY.COM العمل/الترفيه : ضابط بحرى على السفن الملاحيه التجاريه تاريخ التسجيل : 27/09/2007
موضوع: أقوال رائعة لأبونا بيشوى كامل الأربعاء أكتوبر 31, 2007 8:31 am
يا أحبائي فلنعبد الله من القلب بلا رياء، وهذه الكلمة "بلا رياء" هي ختام كل صلاة قسمة في القداس الإلهي.
المحبة أساس كل البنيان... والتواضع يقوى أركانه.
المسيحي عليه أن يع يش بلا هم فلا سند للإنسان إلاَّ الله وحده الذي خلصه وفداه ويرعاه ويحصى شعور رأسه.
الذات هي أخطر عدو في رحلة الصوم
الاعتراف دعوة من الله وبدون الاعتراف تضعف قوة الصوم
لإنسان التائب يجذب النفوس البعيدة للحياة مع الله الاعتراف والصوم كلاهما صلب للذات
ما أجمل التوبة التي تؤهل الإنسان لبر الله
• الصوم أروع مجال لظهور بر الله في حياة التائبين
• اضح أن التجربة هي روح القضاء- إما أن ندين أنفسنا ونتوب، وإما أن يديننا الله في هذا العالم بطريقته الخاصة ونتوب لكي لا ندان في العالم الآخر .
الجهاد ضد الخطية هو صفة الصوم .
• عندما يرى الله أمانتنا في الجهاد للدخول من الباب الضيق محبة في السيد المسيح يلهب القلب بنار الروح القدس الذي هو كمال التوبة فيحرق كل ما يشين النفس من أن تكون عروسً ا للسيد المسيح- ينقيها من القذر، وينقى دمها ويعطيها دمً ا جديد ً ا - دماء إلهي ً ا- دم ربنا يسوع من على المذبح.
إن النفس المجاهدة في الصوم تبدأ تتذوق حلاوة المحبة لله وللناس، كذا الفرح، والاتضاع، وطول الأناة، والطهارة...
• كل مجد لابد أن يكون له غطاء لئلا يسرقه العدو، ولئلا نستوفي أجرنا. ولئلا نقع في كبرياء وغرور...
• أن ما يفسد توبتنا هو إلقاء العيب والذنب على الآخرين، وبذلك تضيع بركة الصوم وبركة التوبة وتتعطل رحلة الصوم التي ستنتهي بالبصخة (بالعبور) والقيامة.
• الله يطلب ثمر ً ا من الكرم لأنه تعب فيه. لذلك يا أحبائي إن الصوم الأربعيني هو ميعاد طلب الثمر. فاحترس يا عزيزي أن لا تقدم لله إلاَّ عنبً ا وثمرً ا صالحً ا في حياتك.
• إهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر في غربة هذا العالم
• الذي يدرس الكتاب المقدس بحكمته البشرية سوف لا يجنى إلاَّ الكبرياء وحكمة في عيني نفسه.
• إن كان الاتضاع هو شرط ًا أساسيً ا للسير في طريق رحلة ا لصوم يصبح الكبرياء هو أول عثرة في الطريق تحرمه من البركات التي كان سوف يجنيها من الرحلة .
خدام الله القديسون لابد أن تكون لهم حياة صلاة قوية حيث يواجهون الله فيكشف ضعفهم ويمتلئون إتضاع ً ا.
• حياة الخادم وتطهيرها تبدأ من فوق المذبح
• الذبيحة على المذبح هي مركز الانطلاق في حياة الخادم.
• الله في الصلاة مستعد للأعطاء حتى ذاته .
• التوبة هي رجع وخضوع للآب والتلمذة له .
• الشخص التائب هو أكبر شاهد لعمل نعمة المسيح فيه .
• كنيسة ليس فيها توبة مستمرة هي كنيسة جامدة، أما كنيسة تعيش أفرادها حياة التوبة فتكون شاهد لعمل المسيح وتجذب إليها ا لآخرين.
• الاستهتارفي التوبة وتسهيلها يؤدى إلى عدم المخافة وسرعة العودة للسقوط.
كنيسة بلا توبة في حياة أفرادها هي كنيسة بلا فرح، والعكس صحيح لأنه ليس هناك مصدر لفرح الروح القدس في الكنيسة إلاَّ توبة أولادها .
• الذين لم يرجعوا عن الطلب إلى أصحاب التوابع والعرافين... وأي شيء آخر غير الله-أي لم يتوبوا- فليس لهم فجر ولا حياة في النور مع السيد المسيح.
ليست التوبة فقط هي البعد عن الخطية ولكنها هي أيضً ا الحياة الإيجابية مع السيد المسيح.
• قلة التوجيه والتعليم والتوبيخ تولد القساوة .
• كلمة الله تلين القلب وتذيب قساوته وتعلم الاتضاع والمسكنة والتوبة .
• الكنيسة التائبة تخرج منها رائحة المسيح التي تكون راية للشعوب ومنارة، فيطلبون الرب من أمم غريبة.
النفس التائبة نفس فرحة مسبحة للرب .
• التوبة تملأ القلب بالاطمئنان وتملأه بالترنيم والتسبيح .
• لقد نزع الرب عار الابن الضال ومسح دموع توبته، ونزع العار عن السامرية الأممية وأنفذها من حياة الرذيلة... ما أجمل هذه التعزيات وسط الصوم .
• على طريق الرحلة يمسح الرب دموع الصائمين والتائبين، و ينزع عنا عار الخطية