عدد الرسائل : 468 العمر : 37 الموقع : Mr0Vandam.jeeran.com تاريخ التسجيل : 28/09/2007
موضوع: بعد أن وحدها مينا قسمها المتطرفون السبت نوفمبر 03, 2007 4:14 pm
بعد أن وحدها مينا قسمها المتطرفون
02/11/2007
بقلم شريف منصور عاشت مصر ألاف السنين موحدة قوية وحضارتها لم تتوقف لحظة عن التقدم في كل أوجه الحياة. بل فاضت هذه الحضارة لتملئ العالم و إلي يومنا هذا. ومن المؤسف أن نري نضوب هذه الحضارة وتفت الدولة بصورة يصعب توحيدها مرة أخري. لم يصبح الانقسام شمال وجنوب أو شرق وغرب بل أصبح الانقسام في كل شارع وحارة ومنزل أصبح الانقسام أمر خطير في الأسرة المصرية.
الانقسام سببه انعدام روح الانتماء وهو المسبب الأول و الأهم في وجود حضارة أي شعب. و العجيب كل العجب أن القائمين علي الحكم يعملون علي إشاعة روح الانقسام أكثر وأكثر بل يصرون علي التقسيم وياليت هذا التقسيم كان تقسيم ارض أو تقسيم ثروة بل هو تقسيم بين أبناء شعب واحد.
وما يجعل هذا التقسيم تقسيم ابدي أنه قسم الروح قسم الإنسان من داخلة وطرحوا في نفس الشعب أن هذا التقسيم شيء يكافئون علية في الآخرة أي أشبعوا في الشعب حب الموت و الدمار من أجل السعادة أبدية وياليتها سعادة أبدية جماعية بل سعادة أبدية فردية فيها الإنسان يتمتع هو لوحدة بكل المتع المحرمة التي تركها في الأرض في سبيل هذه المتع التي لا يشاركه فيها أحد بل متع ليتمتع هو ولا يقدم فيها أي شيء بالمقابل سوي ما قدمه من قتل وتخريب وعنصرية علي الأرض. النتيجة الحتمية للتعاليم الخطأ هو خسارة الإنسان المصري لحياته علي الأرض ولحياته الأبدية. فلا ينتفع به الوطن ولا ينفع نفسه بعد أن يقضي عمرة في التنقيب عن الحلال و الحرام ويتخبط بين تحليل الحرام وتحريم الحلال بسبب أدعياء العلم و المعرفة. وينسي المصري أن وطنه أول من يحتاج لرعايته وإخلاصه. لم يعد يعرف المصري لولا أن أجدادنا كانوا أمناء علي هذا الوطن ما بقي لنا إلي اليوم. فلتكف الحكومة عن دفن رأسها في التراب وتعترف بأن مصر باتت منقسمة الكل منقسم و الكل مشتت ولا يربط بين المواطنين و الوطن إلا كلام أجوف لا يساوي ثمن الحبر الذي تكتب به القرارات في معني المواطنة. لامفر من تعديل الدستور وتعديل القوانين وتعديل طريقة التعامل مع المواطنين جميعا الأقباط والمسلمين لان الكل مظلوم بطريقة او بأخرى لا ننسي أن الأقباط مظلومين إضعاف مضعفة لان النظام وضع في عقول إخوانهم المسلمين أن الأقباط كفار وهم السبب في مصائبهم . والمصيبة هي النظام وانعدام الوطنية في غالبية القائمين عليه.
كبداية علي الطريق الصحيح ، أنني أطالب النظام بأن يبدأ في التعامل الجاد مع تلك الكارثة المحققة التي يعيش فيها الوطن بل الانتكاسة التي لم يشهد شعب مصر مثيلا لها علي مر العصور. ولنبدأ في التعامل مع الكبائر منها وننهيها فورا علي سبيل المثال: 1- حرية العقيدة وممارستها بالفعل وليس بالكلام السماح للمسلم أن يتحول للمسيحية كما تسمح من التحول من المسيحية للإسلام ومنع تحول القصر لأي عقيدة مهما كانت وتشدد العقوبة علي من يزور أو يتلاعب بأفكار أو إرادة قاصر بغض النظر عن الجنس. 2- تشديد عقوبة علي خطف الإناث وأسلمتهم ومسالة الآمن التقصير و التقاعس المشين و التحقيق في كل الوقائع التي تملئ الصحف و المواقع علي شبكة الانترنيت ومحاسبة المجرمين وعقابهم. 3- الإفراج الفوري عن المحتجزين دون وجه حق مثل الدكتور عادل فوزي و بيتر عزت 4- إيقاف المحافظين الذين يتعمدون التحرش بالأقباط و مقدستهم ومنع الجيش و الآمن من التعدي علي حرمة الكنائس و الأديرة. 5- أعادة الأوقاف القبطية بالكامل وتعويض الكنيسة عن كل خسائرها المادية منذ أن استولت وزارة الأوقاف الإسلامية علي الأوقاف المسيحية