منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فـ ـآندآم
المــــدير العـــام
المــــدير العـــام
فـ ـآندآم


عدد الرسائل : 468
العمر : 37
الموقع : Mr0Vandam.jeeran.com
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية Empty
مُساهمةموضوع: ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية   ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 04, 2007 7:53 pm

ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية
ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية Pdf_button
ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية PrintButton
ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية EmailButton



04/11/2007

ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية CrossMoon01د. مدحت فريد الببلاوي
يبدو أن الكثيرين ممن تركوا دينهم الذي كانوا عليه ودخلوا في الإسلام، يرغبون حالياً بترك الإسلام والرجوع مرة أخرى إلى دينهم، إلا أنهم يصطدموا بالمشاكل التي لم يتوقعوها ولم يعرفوها قبل دخولهم للإسلام. وهذا ما أعلنته لنا لجنة الفتوى بالأزهر في مقالها يوم السبت 12\5\2007 بجريدة الأهرام تحت العنوان "التسلل للإسلام بنية المصالح اعتناق باطل" حيث ناقشت اللجنة هذه المشكلة، وبسؤال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس اللجنة عن حُكم الإسلام أولاً في قبول هؤلاء الداخلين، وثانياً عن ارتداهم قال سيادته: "إن الإسلام يرفض أن يكون من بين أتباعه المنافقون الذين يُظهرون خلاف ما يُبطنون، وإن أخطر أنواع النفاق ما يتعلق بالعقيدة ذاتها لأنها مدخل المرء إلى الإسلام وأي فساد فيها يؤدي إلى فساد إسلامه. وقال: "الإسلام لا يعترف بمن يرفض قلبه هذا الدين... كما أن من يُسلم باللسان دون القلب، لن يفيد الإسلام في شيء بل سيكون عنواناً سيئاً لهذا الدين.
وحذرت لجنة الفتوى – كما يوضح الشيخ الأطرش – من اتخاذ الدين وسيلة لتحقيق أهداف شخصية، ووصفته بأنه جريمة كبرى لا يمكن التهاون بشأنها، مشيرة إلى الحكم الشرعي فيمن يرغب في معاودة الخروج من الدين بأنه مرتد يستوجب تنفيذ العقوبة المقررة عليه شرعاً.
ويُكمل سيادته قائلاً: "أما الزعم بأن رفض الإسلام للخروج منه يُعتبر ضد مبدأ حرية العقيدة التي أقرها القرآن "لا إكراه في الدين، فمن شاء أن يؤمن ومن شاء فليكفر" فمردود على ذلك بأن الإسلام لا يُجبر أحداً على اعتناقه، بل يدعو من يريد أن يفعل بأن يتثبت من موقفه ومن رغبته في الدين، واقتناعه بشريعته وأحكامه وبالتالي فمن يقبل طائعاً مختاراً على اعتناقه فلا يمكن قبول رجوعه أو استهزائه بالدين.
وعلى المستوى القضائي بصدد نفس القضية، فقد طالعنا السيد المستشار أنور محمود مرسي في جريدة الأهرام عدد الجمعة 4 مايو برأي جريء وحضاري للغاية تحت عنوان "تغيير الديانة"، ويشرفنا أن يكتب هذا الرأي مصري مسلم لما فيه من تفتح حضاري ونضج اجتماعي. فقد ناقش سيادته بكل جراءة قضية تغيير الديانة، وقال ما نصه: "إن الحديث عن تغيير الديانة يحتاج إلى الطرح بشكل موضوعي أكثر وليس بالسطحية التي تتحدث بها معظم الفضائيات وبعض الصحف. فهناك خطوات يجب أن تقرر من جانب الدولة والأزهر لتنفيذ مثل هذا التحول في الدين حيث أن هذا الموضوع شائك جداً ويجب وضع ضوابط له:
1- عندما يُبدي شخص رغبته في الدخول للإسلام يُعهد بهذا الأمر لقاض مختص يتولى الإشراف على هذا الأمر.
2- لابد أن يتأكد القاضي من الرغبة الصادقة للشخص وأنه ليس وراء ذلك مصلحة مادية أو زواج أو طلاق أو مهما تكن الأسباب.
3- يُكلف المواطن المعني بدراسة الدين الإسلامي، قوانينه وشرائعه وأحكامه بل وحفظ بعض النصوص من المصحف في إحدى دور الوعظ والإرشاد المعلنة والتابعة للأزهر.
4- يتم عرض المواطن على القاضي ويجوز لعدم اقتناع القاضي تمديد فترات دراسته لمدد أخرى مماثلة. فإذا أصابه الملل وتراجع فلا بأس عليه وليعد لديانته. فالإسلام ليس بحاجة إليه، وإذا ثابر عن اقتناع فمرحباً به.
5- في حالة إشهاره إسلامه يتعهد بعدم تقلد منصب رسمي أو ديني.
6- لابد أن تحدد سن تسمح فيها بالانتقال من ديانة لأخرى، وتكون قريبة من سن النضج ولتكن 26 أو 30 سنة.
7- يجب دراسة ملفه الأمني والعائلي جيداً وألا يترتب على إشهاره الإسلام مشكلات أسرية، ويجب تسويتها قبل إشهاره الإسلام.
ويختم مقاله بجملة تشجيعية للقارئ المسلم فيقول له: "سيدي هذه ليست تعقيدات ولكنها قواعد يُعمل بها حالياً في بعض الدول الإسلامية".

وبإعادة التفكير في كل ما تقدم لي بعض النقاط التي أود أن أطرحها أمام لجنة الفتوى وأمام السيد المستشار أنور محمود مرسي:
1. ألا يُعتبر ما تقدم اعتراف واضح بكم الداخلين للإسلام لمصالح شخصية، وبدون معرفة لحقيقة الإسلام، وبعدم نضج البعض منهم، وبكم المشاكل التي حدثت في الأسر بسببهم؟ فلماذا قبلتم هذا؟ ومن المسئول عن هذا الخطأ؟ وكيف ستتم محاسبته؟
2. واضح أن النقاط التي اقترحها السيد المستشار، والذي أعبر عن إعجابي برأيه، تُعتبر بمثابة الفرامل لكل من يفكر في الأمر ليحسمه بعقلانية، وهذا ما دفع سيادته ليختم مقاله بالجملة التشجيعية للقارئ المسلم فيقول له "سيدي هذه ليست تعقيدات ولكنها قواعد يُعمل بها حالياً في بعض الدول الإسلامية" لكن السؤال هنا هو لماذا يخشى البعض من هذه الضوابط؟
3. إن كان الإسلام يرفض – كما تقول الفتوى - أن يكون من بين أتباعه المنافقون الذين يُظهرون خلاف ما يُبطنون، وإن كان الإسلام لا يعترف بمن يرفض قلبه هذا الدين مظهراً الإسلام بلسانه وليس بقلبه، فما قيمة إجبار مثل هؤلاء على البقاء في الإسلام وترفض الفتوى قبول خروجهم منه؟
4. لقد أُثير فضولي بالجملة "من يُسلم باللسان دون القلب لن يفيد الإسلام في شيء" وتساءلت ما الاستفادة التي يتوقعها الدين، أو القائمون عليه، من هؤلاء الذين ينتمون لهذا الدين؟ أليس الدين لنفع البشر، أم أن البشر لفائدة الدين؟
5. بنَت لجنة الفتوى في الأزهر فتواها على أن الإسلام لا يُجبر أحداً على اعتناقه، بل يدعو من يريد أن يفعل بأن يتثبت من موقفه ومن رغبته في الدين، واقتناعه بشريعته وأحكامه وبالتالي فمن يقبل طائعاً مختاراً على اعتناقه فلا يمكن قبول رجوعه أو استهزائه بالدين. لكن فات اللجنة التفكير في هؤلاء الموجودين في الدين دون اختيار منهم، لأنهم ولدوا فيه دون تفكير أو دراسة أو قرار شخصي منهم، فهل عليهم أن يبقوا فيه أيضاً حتى وإن كانت قلوبهم ليست معه؟ وإن كان نعم عليهم البقاء فيه فما الموقف أمام رفض الإسلام من هو مسلم بلسانه وليس بقلبه؟
6. لقد فات على السيد المستشار أن يكمل جرأته ويفكر في الحلول لمشكلة ثانية تتعلق بالأمر، فهو نسيَ أن تغيير الدين لا يعني فقط التحول إلى الإسلام، فالجملة تضع بين ثناياها أيضاً التغيير بالخروج عن الإسلام. لكنه حيث أن الإسلام من السهل جداً الدخول فيه، حتى بعد هذا الضوابط المقترحة، إلا أن الخروج منه ما زال يُنظر إليه بحذر شديد، وهذا أمر ينتظر تحليل المحللين وأفكار المفكرين لحل هذه المعضلة التي تجعل الإسلام مضطراً للحفاظ في طيات ملفاته على من هم ليسوا بمسلمين بالقلب، لكن فقط خوفاً من العقاب الشرعي الذي نوهَت إليه الفتوى.
7. حدث قديماً موقف مع نبي الله إيليا نقرأه بالتفصيل في سفر ملوك الأول 18، 19 وفيه ظن إيليا أنه لا يوجد مؤمنون بالله غيره، إلا أن الله كشف له أنه ما زال يوجد في إسرائيل – في ذلك الوقت – سبعة آلاف ركبة لم تُحنَ لبعل (آي لوثن). فكاشف القلوب هو وحده الله الواحد، ولا يستطيع أحد من البشر معرفة ما في قلب الإنسان إلا الإنسان نفسه، فكفانا من القيود البشرية على البشر، ودعونا نترك الله يدافع عن ما هو له.
فمن يريد المعرفة، فالمعرفة أمامه، ومن يريد الدخول في دين فليدخل، ومن يريد الخروج من دين فلا يستطيع أحد أن يضع مغاليق على القلوب، فالقلوب هي لله وحده. وإن كان البعض يرى أن المسيحية تفقد بعضاً من رعاياها بسبب هذا المبدأ الإيماني الحر، إلا أننا أمام ما قرأنا من فتوى الأزهر واقتراحات المستشار نستطيع أن نفهم أن الكثير من هؤلاء يريدون الآن الرجوع. ولعل الدراسة التي أجرتها الموسوعة المسيحية العالمية عام 2000م تكشف لنا أن الزيادة الفعلية المؤثرة هي التي تحدث بالتحول من دين إلى دين، فكان المكتوب عنها على الموقع الإليكتروني www.dtl.org ما يلي: (عند النظر إلى معدلات نمو الأديان، يبدو أن الإسلام ينمو بسرعة أكثر من المسيحية على المستوى العالمي. فالإسلام ينمو بمعدل 2.15% سنوياً، بينما تنمو المسيحية بمعدل 1.45%. لكن بتحليل هذه الإحصائية، نجد أن 96% من النمو الإسلامي ينتج من نمو بيولوجي – ولادة أطفال مسلمين في أُسر مسلمة. وكما نعرف أن الإسلام يزدهر في الدول المزدحمة بالسكان في العالم، بينما تتركز المسيحية في الدول التي بها معدل النمو السكاني ضعيف جداً أو حتى غير موجود. وهذا يجعل المُحصلة العامة لمؤشرات نمو الإسلام تبدو أكبر. لكن عند النظر إلي مؤشر النمو بالتحول من دين إلى آخر، نجد اختلافاً كبيراً. فحسب الإحصائية المذكورة في دائرة المعارف المسيحية طبعة سنة 2000م World Christian Encyclopedia 2000 نجد أن حوالي 000 950 حالة تحول من أديان أخرى إلى الإسلام، بينما التحول إلى المسيحية من الديانات الأخرى وصل إلى 2.7 مليون سنوياً).
8. لعلي أختم تساؤلاتي هذه بتوضيح ما قد حدث قديماً مع أتباع المسيح، فقد قام بطرس (الذي أنكر المسيح ثلاث مرات أثناء محاكمة المسيح قبل الصلب) بكل جرأة وإقدام يوم بداية تكوين الكنيسة، يوم حلول الروح القدس في يوم الخمسين متحدثاً لكل اليهود المتجمعين في أورشليم في ذلك اليوم قائلاً: "أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون ليكن هذا معلومًا عندكم واصغوا إلى كلامي... 22 أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضًا تعلمون. 23 هذا أخذتموه مسلّما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. 24 الذي أقامه الله ناقضًا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنًا أن يمسك منه........ 36 فليعلم يقينًا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ربًا ومسيحًا 37 فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة. 38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس. 39 لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب إلهنا. 40 وبأقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلاً اخلصوا من هذا الجيل الملتوي. 41 فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضمّ في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس" ( سفر أعمال الرسل 2: 14- 40 ).
وهذا ليس هو الموقف الوحيد الذي نرى فيه هذه الحرية الفكرية في اختيار الدين، لكن تكرر كثيراً ولنذكر مثلاً آخر حدث مع رسول العالم الأُمي (كل الذين ليسوا من اليهود كانوا يُدعون بالأمم) الرسول بولس، رسول المسيح حين واجه معارضة كبيرة من أتباع دين آخر فأخذوه للمحاكمة فقال لهم: "أيها الرجال الأثينيّون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرًا. 23 لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم وجدت أيضاً مذبحًا مكتوبًا عليه: لإله مجهول. فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أنادي لكم به..... 30 فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضيًا عن أزمنة الجهل. 31 لأنه أقام يومًا هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدمًا للجميع إيمانًا إذ أقامه من الأموات32 ولما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون والبعض يقولون سنسمع منك عن هذا أيضًا. 33 وهكذا خرج بولس من وسطهم. 34 ولكن أناسًا التصقوا به وآمنوا.( سفر أعمال الرسل 17: 22- 34 ).
هذا هو التطبيق الحقيقي لمعنى لا إكراه في الدين، ليس فقط أمام اليهود، بل أيضاً كما فهمه عابدي الديانات الأخرى قديماً. فالإيمان المسيحي يعلن أن كل من يقبل المسيح مخلصاً شخصياً لحياته سيعيش في حياة حالية أفضل ويستمتع بحياة أبدية مع المسيح. ومن يرفض أو يترك، فكلاهما سواء، سيخسر الحياة الفُضلى، وسيعيش حياة تنقصها المحبة، والفرح والسلام، وسينتهي به المطاف في عزلة أبدية عن محضر الله، في أبدية تعيسة مع صديق حياته إبليس الرجيم. فكل إنسان مسئول عن اختياراته. وبناء على تلك الاختيارات تُبنى حياته الحالية والأبدية أيضاً. ولعلي هنا أنادي كما نادى إيليا النبي قديما في سفر الملوك الأول 18: 21 وأقول بلغة العصر الحالي لا يعرج أحد بين الفِرَق، بل ليختار كل واحد من يريد أن يعبد، فإن رأى أحدكم أن العبادة لله الواحد هي عن طريق العمل الكفاري الذي عمله على الصليب، وبعمل روح الله القدوس في القلوب، فعليه بهذا الطريق. وإن اختار شخص آخر طريقاً مختلفاً فليكن له الاختيار الذي يختاره. أما أنا وبيتي، فنقول كما قال يشوع في سفر يشوع 24: 15 فقد اخترنا الطريق الوحيد للوصول للعلاقة الشخصية مع الله من خلال عمل المسيح الكفاري على الصليب وبقيادة روح الله القدوس في قلوبنا، إلى أن نعيش معه للأبد نستمتع به وجهاً لوجه.
(نقلا عن مجلة الطريق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://Mr0vandam.jeeran.com/
 
ضوابط التحول من دين إلى دين والأهداف الشخصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص حقيقية لمعنى التحول
» ((( هل طيبة القلب ضعف في الشخصية))) ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: قسم الاخبار :: منتدى الاخبار العامة-
انتقل الى: