[ color=black][/color]
دى قصة حياة القديس العظيم ابو فام الجندى الاوسيمى والقصه نقلتها من كتاب قصة حياة ومعجزات الشهيد العظيم ابو فام الجندى الاوسيمى لنيافة الانبا فام اسقف طما وتوابعها ...
ولكن القصه هتنزل على اجزاء لانى بكتبها مش جايباها من النت
وارجوا من ربنا والهنا يسوع المسيح ان تكون قصة حياة القديس ابو فام الجندى الاوسيمى سبب بركه لكل من يقرأها
الجزء الاول
سيرة القديس العظيم ابو فام الجندى الاوسيمى
ولادة القديس ونشأته
ولد فى 27 ابيب فى مدينة اوسيم من أبوين تقيين وهما انسطاسيوس وسوسنه †وما ان اشتد عوده الإ انه تربى فى مخافة الرب فكانت طفولته مقدسه فى صلوات واصوام ، وقد تتلمذ ابو فام على يد الاب ارسانيوس فلقنه الروحيات وعلمه ما يحويه الكتاب المقدس من جواهر سمائيه فترعرع فام متوقد الذهن شديد الغيره على كنيسته وكان يصلى قائلا أعطنى يارب ينابيع دموع كثيره
السعى نحو النسك والتعفف
بلاضافه لنسكه وتعففه فلقد وضع ايضا فى قلبه قول الرسول بولس : (من زوج فحسنا يفعل ، ومن لا يزوج يفعل احسن ) 1 كو 7 :38
ومن هنا إشتاق أبو فام ان يقدم نفسه عذراء عفيفه وان لا يختلط بالعالم .أما الشيطان فهو كأسد زائر يلتمس من يبتلعه
بدء التجارب
فلما راى ابليس تقوى ابو فام اراد ان يهدم هذا الصرح العظيم والكيان النورانى والكوكب المضى ، فقد ألقى الشيطان فى قلب مكسيميانوس الملك الطاغيه أن يعذب القديس فأرسله الى والى انصنا اريانوس ليعذبه ..فأعد اريانوس جنوده وذهب الى اوسيم للقبض على ابو فام ، وفى نفس الوقت الذى فيه كان الجنود وقائدهم يعدون أنفسهم لهدم ابو فام كانت السماء تمنحه نعمه لتعده لمجد اسمى وابقى .
السعى نحو الشهاده
الا ان جهاده الروحى فى المخدع كان عربونا لجهاد روحى عظيم محفوف بالالم لاجل اكليل الشهاده ...وبالرغم من غناه المادى لدرجة انه كان يمتلك 500 عبدا مما جعل الناس يلقبوه ابو خمسمائة الا انه كان يتطلع الى مملكه وراثا وملكا هناك مع الملك الحقيقى ربنا يسوع المسيح .
عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى
فإذا بالملاك ميخائيل رئيس جند السماء يظهر لابو فام ليشدده ويعلمه انه سينال 3 اكاليل ...الاول للشهاده والثانى للبتوليه والثالث للجهاد ...ففرح ابو فام وصلى شاكرا للرب على هذه الهبه الروحيه فى اختياره لطريق الالم من اجل اسمه ، واراد ان يشجع امه ويعلن لها مساندة السماء للشهاده ، فقالت له امه ( وانا ياابنى لا افارقك فى كل موضع انت تذهب اليه ) ....وكذلك اخبر ابو فام اعز واحب اصدقاءه تاضروس بما سمعه من رئيس جند السماء ...وعندما دخل اريانوس مدينة اوسيم وهو يطلب ابو فام
قبول الاستشهاد بفرح
فاذا ابو فام يخرج اليه وهو يلبس حله بهيه ويركب حصان اشقر وهو متهلل فى سرور واضح وسلام ملحوظ وهو يردد عبارته التى اشتهر بها ( هذا هو يوم عرسى لانى سأحل من رباطات هذا العالم )فألقى عليه اريانوس كلمة السلام فأجابه ابو فام انت قلت السلام ، وانت ليس لك فرح وسلام لانه لا سلام قال الهى للاشرار....