عدد الرسائل : 475 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 26/09/2007
موضوع: الصليب فى العهد القديم الأربعاء يوليو 30, 2008 11:11 am
لصليب في العهد القديم ومكانته في العهد الجديد _الصليب هو سر خلاصنا وهو قوة الله وبه نلنا الفداء اذ ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصين فهي كلمة الله(1كو1: 18) وعقوبة الصليب جعلت لكل من يذنب , لانه ملعون كل من علق علي خشبه وبلعنة المسيح صار خلاصنا ومغفرة الخطايا. النبوات عن عقوبه الصليب والالام
_داود النبي تنبأ عن تأمر الرؤساء والملوك علي المسيح الرب في المزمور الثاني وقال"لماذا ارتجت الامم و تفكر الشعوب في الباطل, قام ملوك الارض و تامر الرؤساء معا على الرب و على مسيحه قائلين" لنقطع قيودهما و لنطرح عنا ربطهما" الساكن في السماوات يضحك الرب يستهزئ بهم. . . . الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك اسالني فاعطيك الامم ميراثا لك و أقاصي الارض ملكا لك . . . قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق"
وفي هذا الشاهد نري كيف ان داود يري الرؤساء يضطهدون الرب ومسيحه ويحذر اليهود كي يقبلوا الابن وهكذا تمم الرؤساء هذة النبوه بعصيانهم (اع 4: 25_28)" فليكن معلوما عند جميعكم و جميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية و ليس بأحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص. . . . القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الامم و تفكر الشعوب بالباطل قامت ملوك الارض و اجتمع الرؤساء معا على الرب و على مسيحه لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع امم و شعوب اسرائيل ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك و مشورتك ان يكون"
_وفي لطم وجلد المسيح تنبأ اشعياء(اش50 : 6)" بذلت ظهري للضاربين و خدي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق"وداود تنبأ قائلا(مز129: 3)" كثيرا ما ضايقوني منذ شبابي لكن لم يقدروا علي على ظهري حرث الحراث طولوا اتلامهم
الرب صديق قطع ربط الاشرار" _ وفي ثقب الايدي والأرجل تبأ داود قائلا (مز22: 16) "كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت
تضعني لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون. اما انت يا رب فلا تبعد يا قوتي اسرع الى نصرتي "
وشهد زكريا ايضا (زك13: 6) " ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي استيقظ يا سيف على راعي و على رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم و ارد يدي على الصغار"
_وفي عطشه تنباداود قائلا(مز 69: 21 )" و يجعلون في طعامي علقما و في عطشي يسقونني خلا لتصر مائدتهم قدامهم فخا و للامنين شركا لتظلم عيونهم عن البصر و قلقل متونهم دائما"
واشعياء ايضا شهد وقال (اش53 :2 واش63: 1-4)" لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا. . . . كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. . . اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها. . . من ذا الاتي من ادوم بثياب حمر من بصرة هذا البهي بملابسه المتعظم بكثرة قوته انا المتكلم بالبر العظيم للخلاص ما بال لباسك محمر و ثيابك كدائس المعصرة قد دست المعصرة وحدي و من الشعوب لم يكن معي احد فدستهم بغضبي و وطئتهم بغيظي فرش عصيرهم على ثيابي فلطخت كل ملابسي لان يوم النقمة في قلبي و سنة مفديي قد اتت
فنظرت و لم يكن معين و تحيرت اذ لم يكن عاضد فخلصت لي ذراعي و غيظي عضدني"
_وعن إطلاق اسري الجحيم تنبأ زكريا (زك9 :11 و12) قائلا" و انت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين "
وبالصليب نزل الرب الي الجحيم السفلي ونقل اسري الرجاء الي الحصن الذي هو الفردوس حيث العشره مع الله ولان اسم الرب برج حصين.
_وعن اكليل الشوك قال سليمان (نش3: 11) " اخرجن يا بنات صهيون و انظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به امه في يوم عرسه و في يوم فرح قلبه"
رموز الصليب في العهد القديم
1- ذبيحة هابيل الصديق كانت ترمز الي ذبيحة المسيح المحروقه علي الصليب وكانت مقبوله عند الله . احبنا المسيح ايضا و اسلم نفسه لاجلنا قربانا و ذبيحة لله رائحة طيبة (أفسس 5 : 2)
2- ذبيحة اسحق الذي قدم ذاته للموت هو رمز لذبيحة الصليب حيث بذل الرب يسوع نفسه كرائحة ذكيه لله أبيه .(فيلبي2: 6)"اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم"
3- بركة يعقوب لابني يوسف منسي وافرايم علي شكل الصليب حيث وضع يمينه بفطنه علي الاصغر دلاله علي ان البركه لن تاخذ الا بالصليب الذي باركه الرب بصلبه بدلا من كونه رمزا للعار والخذي.(1كو1: 18)" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله لانه مكتوب سابيد حكمة الحكماء و ارفض فهم الفهماء اين الحكيم اين الكاتب اين مباحث هذا الدهر الم يجهل الله حكمة هذا العالم لانه اذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة لان اليهود يسألون آية و اليونانيين يطلبون حكمة و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة "
4- خروف الفصح كانوا يضعونه في سيخين متعامدين ويشوي علي اعشاب مره والسيد المسيح قد وضع علي الصليب وجاز في الالام الرهيبه لاجلنا." اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا" (كورنثوس الأولى 5 : 7) (عب 9: 12 )" ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلي الاقداس فوجد فداء ابديا لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلي طهارة الجسد فكم بالأحرى يكون دم المسيح"
وفي رش دم خروف الفصح كان ايضا رمزا للصليب (خر12: " و ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه و لا تبقوا منه الى الصباح و الباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار و هكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة و احذيتكم في ارجلكم و عصيكم في ايديكم و تاكلونه بعجلة هو فصح للرب. . . . . و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب
1- ارض مصر" هكذا يلاحظ ان الدم يوضع علي القائمتين والعتبه العليا ولا يوضع علي العتبه العليا حتي لايداس بالاقدام.
2- عصاة موسي التي شقت البحر الاحمر كانت رمز للصليب الذي به الخلاص من العدو . فبهذه العصاه صار الخلاص وبها عمل موسي العجائب أمام فرعون
3- الشجرة التي هي رمز للصليب حين أمر الرب موسى لكى تجعل الماء عذبا وذلك في طريقهم عند مارة (خر 15: 25)" فجاءوا الى مارة و لم يقدروا ان يشربوا ماء من مارة لانه مر لذلك دعي اسمها مارة فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب فصرخ الى الرب فاراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا هناك وضع له فريضة و حكما و هناك امتحنه " . هكذا اصبح الخلاص بالخشبه التي هى الصليب التي هي قوة الله
4- في حرب عماليق خرج يشوع للحرب بينما ظل موسي علي رأس التل يصلي وكان يقف مثل علامة الصليب فكان يفوز الجيش (خر17: 11 –13)" و كان اذا رفع موسى يده ان اسرائيل يغلب و اذا خفض يده ان عماليق يغلب فلما صارت يدا موسى ثقيلتين اخذا حجرا و وضعاه تحته فجلس عليه و دعم هرون و حور يديه الواحد من هنا و الاخر من هناك فكانت يداه ثابتتين الى غروب الشمس فهزم يشوع عماليق و قومه بحد السيف فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب " فبالصليب صالح الله العالم لنفسه" لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط اي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلامة و يصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به" (افسس 2: 16) "و اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب"(كو2: 14)
العصفوران اللذان يستخدمان في تطهير البرص, حيث يخرج الكاهن الانسان المصاب بالبرص الي خارج المحله وعندما يتاكد من اتمام الشفاء يذبح احد العصفورين في اناء خزف علي ماء حي " و كلم الرب موسى قائلا هذه تكون شريعة الابرص يوم طهره يؤتى به الى الكاهن و يخرج الكاهن الى خارج المحلة فان راى الكاهن و اذا ضربة البرص قد برئت من الابرص يامر الكاهن ان يؤخذ للمتطهر عصفوران حيان طاهران و خشب ارز و قرمز و زوفا و يامر الكاهن ان يذبح العصفور الواحد في اناء خزف على ماء حي اما العصفور الحي فياخذه مع خشب الارز و القرمز و الزوفا و يغمسها مع العصفور الحي في دم العصفور المذبوح على الماء الحي و ينضح على المتطهر من البرص سبع مرات فيطهره ثم يطلق العصفور الحي على وجه الصحراء"فالعصفور الأول المذبوح يرمز الي الفداء والعصفور 1- الثاني الملطخ بالدماء والحر يرمز الي المسيح القائم من الاموات. وخشبة الأرز التي تغمز في الدم ترمز الي خشبه الصليب التي تلطخت بدم الرب ." لانه و ان كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله فنحن ايضا ضعفاء فيه لكننا سنحيا معه بقوة الله من جهتكم "(كورنثوس الثانية 13 : 4)" مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في فما احياه الان في الجسد فانما أحياء في الإيمان ايمان ابن الله الذي احبني و اسلم نفسه لاجلي (غلاطية 2 : 20)
2- الحيه النحاسيه
· وهي ترمز الي منظر الصلبوت
· _(عدد21: 4 –9)" فاتى الشعب الى موسى و قالوا قد اخطانا اذ تكلمنا على الرب و عليك فصل الى الرب ليرفع عنا الحيات فصلى موسى لاجل الشعب فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة و ضعها على راية فكل من لدغ و نظر اليها يحيا فصنع موسى حية من نحاس و وضعها على الراية فكان متى لدغت حية انسانا و نظر الى حية النحاس يحيا"
· _في انجيل يوحنا يوضح الرمز الذي هو صلب الرب علي خشبه الصليب (يو3: 14)" و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية " " اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب " (كولوسي 2 : 14)
11- الخشب الذي جعل الحديد يطفو في عهد اليشع النبي"و لما وصلوا الى الأردن قطعوا خشبا و اذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء فصرخ و قال اه يا سيدي لانه عارية فقال رجل الله اين سقط فاراه الموضع فقطع عودا و القاه هناك فطفا الحديد فقال ارفعه لنفسك فمد يده و اخذه"(2مل6:6)نري هنا انه كما ان عود الخشب غير الخصائص الفيزيائيه للحديد كذلك غيرت من الطبيعه البشرية الخاطئة التي سقطت في بحر الخطايا " الذي انقذنا من سلطان الظلمة و نقلنا الى ملكوت ابن محبته " (كولوسي 1 : 13) " عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية " (رومية 6 : 6)