عدد الرسائل : 811 العمر : 41 الموقع : WWW.ELROMANY.COM العمل/الترفيه : ضابط بحرى على السفن الملاحيه التجاريه تاريخ التسجيل : 27/09/2007
موضوع: القديس الشهيد البطل مارى جرجس الرومانى الجمعة أكتوبر 12, 2007 2:13 pm
القديس الشهيد البطل مارى جرجس الرومانى أشتهر أسم مارى جرجس فى تاريخ المسيحية وهناك أكثر من مارى جرجس ومنهم مارى جرجس المصرى ومارى جرجس المزاحم وغيره ولكننا نعنى الشهيد البطل مار جرجس الرومانى كان مارى جرجس برتبة قائد جيوش دقلديانوس , وعندما سمع بقرارات الأمبراطور ضد المسيحيين فقام بتمزيق المرسوم الأمبراطورى ولم يكتفى بذلك بل أنه توجه إلى الأمبراطور دقليديانوس وأعلن تحديه له وقال : انا مسيحى فامر دقليديانوس بأعدامة بعد تعذيبه , ونقل جسده إلى مصر فى عهد الأنبا غبريال البطريرك رقم (68) .. ومارى جرجس يكرمة الشرق والغرب وتثير شجاعته وبطولته النخوة فى الرجال ويطلق عليه الإنجليز لقب القديس جورج
والقديس مار جرجس الروماني من اللـد فلسـطين استشهد بعهد دقلديانوس. ومازالت رفاته حتى الآن فى كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل - الرمل الأسكندرية ( الصورة المقابلة لرفات الشهيد مار جرجس الرومانى ) السنكسار يذكر استشهاد مار جرجس الرومانى ( 23 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس . وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا . ولما صار ابن عشرين سنة مات والده . فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها . فأشار الملك إلى مفنانيوس ، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : " من علمك هذه الجرأة " فأجابه : " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له ، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته . ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية ، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب ، فلم ينله آذى ، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح ، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس . فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة . وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر " . فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه . وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى ، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا . وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه . وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه ، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه ، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله . فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد . وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم . ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة . وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين هل هذه الأضرحة الإسلامية كانت كنائس لمار جرجس وأستولى عليها المسلمون ؟ السيد/أحمد عبد الله زايد عام 1976، (تقرير عن الأولياء في قرية مصرية)، الذي يتضمنه الكتاب. يتكلم أحمد زايد عن أحد أولياء قرية "بني واللمس" "إحدى قرى مركز مغاغة محافظة المنيا على الشاطئ الشرقي للبحر اليوسفي في منتصف المسافة بين مركز مغاغة ومركز بني مزار بالضبط." يحكي الباحث عن الشيخ حسن أبو رايتين. مقام الشيخ في وسط القرية تماماً ويجاور مقابرها ويقول أهل القرية أنه كان من المقاتلين في جيوش المسلمين ضد "الكفرة" "وكان يتقدم الجيوش حاملاً الرايات في يده ومن هنا لقب أبو رايتين." يذكر الباحث عدد من روايات أهل القرية عن كرامات الشيخ. منهم من يرى أنه مات في قرية الجرنوس المجاورة وطار بنعشه إلى مكان قبره الحالي وطلب أن يدفن فيه ومنهم من يحكي عن عقابه للسارقين ومن يحاولون تعطيل مولده ومنهم من يحكي عن نجدته لهم في أوقات الشدة. يقول الباحث: "في أثناء مولد الشيخ أو في إحدى أيام الجمع لو تجمع عدد من الأطفال والشباب داخل ضريح الشيخ وهللوا قائلين: اوكب يا واكب، ولفوا حول الضريح مصفقين فإنه يظهر في القبة راكباً حصانه ويلف معهم في أعلى القبة شاهراً سيفه. ويحكي أهل القرية أنهم رأوا هذه الظاهرة بأعينهم وتأكدوا منها." ويقول أيضاً: "رأى الباحث ظاهرة من هذا النوع ليس مع الشيخ حسن أبو رايتين ولكن في ضريح ولي يدعى " الدكروري" يقع في قرية بهنسا." د. محمد الجوهري، علم الفولكلور - الجزء الثاني: دراسة المعتقدات الشعبية (القاهرة،