ملخص الأحداث
ركب الحلاق والصباغ سفينة فى البحر المتوسط حتى نزلا فى أحد الموانئ، وأقاما فى فندق صغير.
وتحمل (أبو صير الحلاق) عناء العمل طوال الرحلة، وفى المدينة والإنفاق من أجره على صديقة (أبى قير الصباغ) الذى كان ينام طوال اليوم، ولا يقوم إلا ليأكل!!
ولما مرض الحلاق من التعب أعطى أمواله للصباغ ليحضر الدواء والطعام، فهرب ولم يرجع، ثم استطاع أن يفتح مصبغة، واشتهر بعد أن عرض خبرته في الصباغة على الملك، فوافق على بناء مصبغة مجهزة، وبدأ بصباغة ملابس الملك وكبار القوم.
ولما شفى الحلاق مر فى المدينة على زحام وعرف أن زميله الصباغ نال شهرة فاتجه إليه ليهنئه، ولكنه أمر عماله بالقبض عليه وضربه واتهامه بالسرقة وطرده!!!