وزير الاوقاف هو المسئول الاول عن الفتنة الطائفية لا امريكا

27/09/2007

الأب يوتا
وزير الاوقاف حمدي زقزوق ادعي كاذبا ان تقرير لجنة الحريات الدينية يعمل بهدف تفتيت الوحدة الوطنية واتهم واشنطن بانها تثير نوازع الفتنة والاضطهاد الديني في مصر واتهم واشنطن بانها تشن حملة شرسه علي الاسلام !!!
ادلي بهذا التصريح امام ملتقي الفكر الاسلامي (الذي تنظمه وزارته) ونقلت تصريحه جريدة البديل بتاريخ 25/9/2007 ونشر هذا التصريح ايضا موقع الاقباط المتحدون؟؟؟
هل الكذب اصبح فرضاً علي كل مسلم سواء كان شخصاً مسئولا أو عادياً فيما يخص التعامل مع الأقباط وقضاياهم؟
وهل صيام رمضان لا يمنع الكذب؟ و الذي اباحه رسول الاسلام في التعامل مع غير المسلمين باعتبارهم اعداء للدين ولله وفي حالة حرب دائمة معهم والحرب خدعة وتحتاج هذه الحرب للكذب كما اوصي الرسول !!!
اعواماً كثيرة في حياتي لم اسمع كلمة واحدة صادقة تخرج من فم المسلمين فيما يخص انتهاكات حقوق الاقباط ، ليس هذا فقط انما الافظع من ذلك انهم بعد ان يكذبوا يلقون بالاتهامات علي الآخرين ويتهمونهم بأنهم هم الكاذبون!!! ان الكذب جريمة لاتغتفر لدي شعوب العالم المتحضرة الذين يدينون بمختلف الديانات - حتي اتباع الديانات غير السماوية - الا ان الكذب مباح عند الشعوب الاسلامية ، وتأخذ اسماء مختلفة ومنها (التقية).
لكن المؤسف حقاً ان يكون حمدي زقزوق وزير الاوقاف واحداً من الذين يتهمون واشنطن بانها تثير الفتنة وتعمل علي تفتيت الوحدة الوطنية رغم ان وزارة الاوقاف هي المسئول الاول عن هذا الامر، وليس ببعيد ما قامت به الوزارة من الموافقة علي اصدار كتاب الارهابي محمد عمارة عن (فتنة التكفير) هذا الكتاب الذي أباح قتل وسرقة الاقباط واستحلال محرماتهم بدعوي انهم كفار.
كما ان المساجد التابعة لوزارة الاوقاف تبث سمومها ليل نهار ضد الاقباط وعقائدهم وتحرض علي ارتكاب كافة الجرائم ضدهم وهذه المساجد تخرج منها دعاوي التحريض علي مهاجمة الكنائس وحرقها وحرق واتلاف ممتلكات الاقباط بمجرد ان يمسك امام المسجد بالميكرفون وينادي (الله اكبر، حي علي الجهاد ، الاسلام في خطر) كما حدث تقريبآ في جميع حوادث الاعتداءات علي الاقباط وبعد ذلك يخرج حمدي زقزوق (بعين بجحة) ويتهم امريكا ولجنة الحريات الدينية بالعمل علي تفتيت الوحدة الوطنية (ونحن نسأله عن اي وحدة وطنية يتحدث هذا الوزير وهل هناك فعلآ وحدة وطنية بين المسلمين الذين يعتدون علي الاقباط بطريقة بربرية وهمجية وفاشية لا مثيل لها في اي بد من العالم وبين الاقباط المعتدي عليهم دائمآ ولا يكاد يمر يومآ دون حدوث اعتداء علي الاقباط بصورة او بأخري) !!! ؟؟؟
هل امريكا تثير نوازع الفتنة والاضطهاد الديني في مصر كيف يوجه حمدي زقزوق هذا الاتهام الكاذب ؟؟؟
هل امريكا قامت بتاليف القران وما فيه من عبارات تدعو الي الارهاب والقتل والسرقة والغنائم واستحلال محرمات غير المسلمين هل امريكا هي التي تقوم بتحريض الرعاع المسلمين علي الهجوم علي الكنائس وعلي الاقباط هل كل الجرائم التي يرتكبها المسلمون ضد الاقباط تقوم بها امريكا هل الظلم الواقع علي الاقباط وانتهاك حقوقهم في الوظائف والمجالس التشريعية ....... الخ تقوم به امريكا ؟
وهل امريكا هي التي تحكم مصر ؟ وهل هناك 60 مليون امريكي يظلمون 12 مليون قبطي في مصر تحت دعوي انهم اغلبية؟ وهل امريكا هي التي وضعت المادة الثانية والشريعة الاسلامية الظالمة في الدستور؟ وهل امريكا هي التي تضع مناهج التعلم التي تزدري بالمسيحية وهل امريكا تسيطر علي الاعلام المصري وتسب وتزدري عقائد ومقدسات الاقباط وهل امريكا تؤلف الكتب التي تسب وتزدري العقيدة المسيحية وهل مجمع البحوث الاسلامية الذي وافق علي هذه الكتب مؤسسة امريكية تابعة لواشنطن وهل مفتي المسلمين اللي عمال يلخبط ويسئ الي المسيحية امريكي وهل وهل وهل ........ الخ
الي متي يستمر المسلمون في الكذب والخداع؟ انا شخصياً عندما اسمع المسلم يتكلم عن شئ لا اصدقه، انما تلقائيآ اصدق عكس ما يقوله خاصة اذا تكلم عن اشياء مثل لا اكراه في الدين وعن السلام في الاسلام وعن سماحة الاسلام وعن (الصدق في الاسلام) وعن حقوق غير المسلمين في الاسلام ....... الى آخر هذه الاكاذيب.
لقد تذكرت شيئآ للتو اذكره لكم لعلكم تضحكون وهو ان (المسلمين يأذون الله ويأذون الرسول كل لحظة) لان الرسول اوصي المسلمين قائلآ من اذي ذميآ فقد اذاني وفي حديث اخر من اذي ذميآ فقد آذي الله ورسوله، وطبعآ المسلمون يؤذوننا كل لحظة وبالتالي فهم يؤذون الرسول (الا اذا كان الكلام ده كلام الغرض منه الكذب والخداع لاظهار الاسلام بمظهر جيد) .
والشئ المهم الذي ذكره حمدي زقزوق هو ان امريكا تشن حرب علي الاسلام وهنا لم ينتبه وزير الاوقاف لما يقوله ومعني ذلك ان الاسلام والارهاب وجهان لعملة واحدة وشئ واحد لان امريكا تحارب الارهاب فعلاً، وعندما يقول البعض ان الاسلام هو دين ارهاب وسبب الارهاب يكذب المسلمون وينفون هذه الحقيقة لكنهم من وقت لاخر يتهمون امريكا بأنها تشن حرب علي الاسلام ولنا سؤال ملح هل عندما تقول لجنة الحريات الدينية ان هناك انتهاك لحقوق الاقليات الدينية وخاصة الاقباط وهذه حقائق موثقة هل كشف هذه الانتهاكات هي حرب علي الاسلام؟ الا يفهم حمدي زقزوق ما يقول ؟؟؟
الا يؤكد ذلك ان الاسلام دين ينتهك حقوق غير المسلمين ومن يعترض علي هذا الانتهاكات معناه انه يشن حربآ علي الاسلام !!!
اننا نقول لحمدي زقزوق انه كوزير للاوقاف ومسئول عن هذه الوزارة التي تقع المسئولية الكاملة عليها في اثارة الفتنة الطائفية نقول له انت المسئول الاول عن الفتنة الطائفية فلا تلقي بالتهمة علي امريكا وعليك ان تكف انت وغيرك من المسئولين المسلمين عن الكذب وترديد الاكاذيب خاصة اذا كنتم صائمين الا اذا كان الكذب لايبطل الصيام لديكم واعتقد ان المسلمين في حاجة الي ان يتم تطعيمهم بمصل لعلاج الكذب هذا اذا توصل العلم لمصل من هذا النوع واذا لم تصدر فتوي اسلامية تحرم استخدام هذا المصل الذي لاشك سيعتبر من وجهة نظر المسلمين حرب تشن علي الاسلام وكلمة لكل المسلمين الذين هاجوا وماجوا وتشنجوا وهاجموا تقرير لجنة الحريات الدينية ان رد فعلكم ازاء هذا التقرير الذي يؤكد حقائق ثابتة وموثقة وهي جزء بسيط من الحقيقة المرة عن الاضطهاد الذي يتعرض له الاقباط من قبل المسلمين رد الفعل هذا يؤكد ان الاسلام ضد العدل وضد المساواة وضد الحقيقة وضد حقوق الانسان خاصة حقوق الانسان القبطي واكاذيبكم لاتعني ان الاضطهاد لا يحدث كما ان من يخفي عينية ويدعي ان الشمس غير موجودة لا يصدقه احد كذلك من يحاول اخفاء حقيقة اضطهاد المسلمين للاقباط لن يصدقه احد والعالم كله اصبح متأكدا وشاهدا علي فظائع المسلمين وهمجيتهم وبربريتهم ضد الاقباط ....
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
الاب يوتا